إن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، فمن حق كل إنسان يعيش فى هذه الحياة أن يكون له رأى مستقل، ومبدأ يؤمن به، وشخصيته التى ينفرد بها وتميزه ويختلف بها عن غيره.
ولكن طريقة التعبير عن ذلك الرأى من أخطر القضايا المجتمعية التى قد تسبب ضررا للفرد، أو المجتمع، أو قد تفيده حسب شكل وطريقة التعبير.
فبعض الأفراد يقومون بالتعبير عن رأيهم بإسلوب خاطئ، سواء كان تعبيرا لفظيا، أو كتابيا على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل به إساءة غير لائقة، وغير حضارية، وغير مقبولة، ومنهم من يعبر عن رأيه بشكل فوضوى، وأفعال غير مناسبة وضارة بالفرد والمجتمع بحجة حرية الرأي والتعبير، ولكن حرية الرأى ليست بإنعدام الذوق والأخلاق والإهانات بل هى الرقى والذوق فى التعبير.
إن كل فرد يعبر عن رأيه وفق شخصيته ومكنوناته النفسية الداخلية، فإن كان الفرد متزن نفسيا قام بالتعبير عن رأيه بشكل لائق ومتزن، وإن كان غير متزن نفسيا ظهر ذلك فى تعبيره.
كيف تعبر عن رأيك بشكل متحضر؟
١- تجنب السلوك الفوضوي فى التعبير سواء أفعالا أو أقوالا.
٢- كن حضاريا فى التعبير عن رأيك بذوق ورقى، وتذكر أن رأيك يعبر عن شخصيتك أمام الأخرين.
٣- تجنب الألفاظ غير اللائقة، وتحلى بالذوق والأخلاق فى تعبيرك.
٤- لا تخوض فى سيرة الأخرين أو فى سمعتهم، وليكن رأيك فى الأمور العامة التى لا تضر أحدا، وليست فى الأمور الشخصية، فكل فرد له ظروفا خاصة لا يصح التدخل فيها.
٥- لا يكن رأيك بجرح أحد، أو إهانته، أو التقليل من قيمته، فهذا ليس رأيا بل سلوك غير لائق وتنمر.
٦- إحترم رأى الآخر وتقبله حتى وإن تعارض مع رأيك ولا تفتعل المشكلات بسبب إختلاف الأراء."
* إستشارى نفسى إكلينيكى
اقرأ أيضاًنفحات من النور والعطر النبوي
محامي الشعب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعبیر عن
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعلى للإعلام: تأكيد الرئيس على حرية الرأي والتعبير رسالة بالغة الأهمية في الظروف الراهنة
قال المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن من أبرز التوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه اليوم، تأكيد الدولة على حرية الرأي والتعبير، مشددًا على أن هذه الرسالة في ظل الظروف الحالية تمثل أمرًا بالغ الأهمية، وتعكس اهتمام الدولة الحقيقي بهذا المبدأ.
وأوضح عبد العزيز، خلال مداخلة ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلاميتين منة فاروق ولما جبريل، أن المرحلة الراهنة، بما تشهده من تطورات وأزمات على المستويات الإقليمية والعربية والدولية والداخلية، تتطلب الاستماع إلى جميع الآراء المختلفة والاستفادة من كافة الخبرات الوطنية في مختلف المجالات.
وأشار إلى ضرورة الاستعانة بأساتذة وخبراء مصر في شتى التخصصات، مؤكدًا أن هذا التوجه يعزز قدرة الإعلام على مواكبة الأحداث والتعامل معها بفاعلية، لاسيما مع توجيه الرئيس بأهمية توافر المعلومات المطلوبة لضمان تقديم محتوى دقيق وموضوعي.