هل تاريخ مولد النبي صحيح؟.. دار الإفتاء تجيب على السؤال المحير
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يحل غدًا الأحد 14 ديسمبر الجاري، يهتم المسلمون بمعرفة كل ما يتعلق بمولد النبي بداية من التاريخ حتى وفاته مرورًا بمواقف حياته التي تعد تشريعًا ومثالًا يقتدي به المسلمون، إلاّ أنّ هناك سؤال يتردد كثيرًا وأثار الجدل، حول سؤال هل تاريخ مولد النبي صحيح؟
هل تاريخ مولد النبي صحيحوحول الجواب عن سؤال هل تاريخ مولد النبي صحيح، قالت دار الإفتاء المصرية، في بيان، مُجيبة على تساؤل متى ولد الرسول ومتى توفي؟ والتاريخ ميلاديا وهجريا، إنه على أرجح الأقوال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وُلد يوم الاثنين الـ12 من ربيع الأول.
واستشهدت الدار بما قاله الإمام محمد بن إسحاق -كما حكاه عبد الملك بن هشام «السيرة النبوية»: ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، عام الفيل.
وبناء على ذلك: فقد ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وقت طلوع الفجر، في عام الفيل، في السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، وهذا هو الذى جرى عليه عمل المسلمين عبر العصور في احتفالهم بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أشرف الصلاة وأتم السلام، ووافق ذلك يوم الثاني والعشرين من شهر أبريل عام 572 ميلادية، وذلك في فصل الربيع.
توقيت المولد بالتقويم الشمسي الميلاديالتحقيق والصواب الذي تدل عليه كتب التوفيقات بين التاريخين الهجري والميلادي، أن مولده صلى الله عليه وآله وسلم وافق يوم الثاني والعشرين من شهر أبريل عام 572 ميلادية، وهذا الشهر الميلادي هو أول شهر ربيعي كامل، فوافق ربيع مولده القمري فصل الربيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مولد النبي المولد النبوي تاريخ مولد النبي دار الإفتاء صلى الله علیه من شهر
إقرأ أيضاً:
هل الاستعجال في الصلاة يبطلها؟ الإفتاء تجيب
هل الاستعجال في الصلاة يبطلها ؟.. أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة، ولو كانت فرضًا وجبت إعادتها.
وقالت دار الإفتاء المصرية رد على سؤال “حكم التسرع فى الصلاة؟”: إن الاطمئنان فى الصلاة فى الركوع وفى الرفع منه وفى السجدتين وما بينهما فرض وركن، ومن دونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحْسَنَ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلَاةُ: حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظْتَنِي، فَتُرْفَعُ، وَإِذَا أَسَاءَ الصَّلَاةَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلَاةُ: ضَيَّعَكَ اللهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي، فَتُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلَقُ فَيُضْرَبُ بِهَا وَجْهُهُ» أخرجه أبو داود الطيالسى فى "مسنده".
واشارت إلى أن العلماء يقولون إن الاطمئنان هو: استقرار الأعضاء والسكون قليلًا بعد الرفع من الركوع وقبل السجود، وأيضًا بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية، ولا بد أن يطمئن المصلى فى ركوعه وسجوده زمنًا يتسع لقوله: سبحان ربى العظيم فى الركوع، أو سبحان ربى الأعلى فى السجود مرة واحدة على الأقل، وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثًا على الأقل.
حكم من يسرع في الصلاةتلقت دار الإفتاء سؤالا عبر صفحتها الرسمية يقول فيه صاحبه: "ما حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الصلاة التالية "؟.
رد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بـ دار الإفتاء قائلا: الصلاة تعتبر حاضرا إذا أدرك المصلي ركعة واحدة قبل أذان الصلاة التالية، غير ذلك تكون قضاء.
وأضاف: يجوز الإسراع في الصلاة ولكن مع الحفاظ على أركانها وسننها ، أما الإسراع المخل بالأركان فلا يجوز شرعا ، مع العلم أن الخشوع والتدبر أساس صحة الصلاة ، وليحافظ كل إنسان على أداء الصلاة في وقتها.