هذه الدولة المسؤولة عن رفض أكثر من نصف تأشيرات شنغن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تم رفض ما مجموعه 25845 طلب تأشيرة قدمها تونسيون إلى السفارات والقنصليات الفرنسية. وهو ما يمثل 52.8 في المائة من جميع الطلبات المرفوضة المقدمة من هذه الجنسية لعام 2022.
وتظهر إحصاءات تأشيرة شنغن أن فرنسا هي الوجهة الرئيسية للتونسيين، حيث تم تقديم 95515 طلب تأشيرة العام الماضي. وهو ما يمثل 56.7 في المائة من جميع طلبات التأشيرة المقدمة خلال هذه الفترة.
وفقًا لذلك ، بلغت نسبة تأشيرات الدخول المتعددة التي أصدرتها السلطات الفرنسية للمتقدمين التونسيين 67.2 في المائة. حيث تلقى 64209 طلبًا إجابة إيجابية.
ومع ذلك، تلقى المتقدمون التونسيون معدل رفض مرتفعًا في طلبات الحصول على التأشيرة في بلدان أوروبية أخرى. حيث كانت حصة تأشيرات الدخول المتعدد هي الأدنى في المجر – 40.6 في المائة. تليها فنلندا (45.9 في المائة) وجمهورية التشيك (52.9 في المائة) سنت).
بعد فرنسا، تضمنت البلدان التي رفضت معظم الطلبات المقدمة من التونسيين إسبانيا. حيث بلغ عدد المتقدمين المرفوضين 6720 ، تليها إيطاليا (3896) وألمانيا (3790)، بما يتوافق مع بلدان المقصد الرئيسية للتونسيين.
وبشكل أكثر تحديدًا، بعد فرنسا، قدم التونسيون معظم طلبات التأشيرة إلى قنصليات ألمانيا (17760) وإسبانيا (17266) وإيطاليا (13060).
كما تتصدر ألمانيا كبلد صاحب أعلى نسبة من MEVs الصادرة للتونسيين في عام 2022. حيث تمت الموافقة على 77.6 في المائة من جميع طلبات MEVs. تليها البرتغال (76.8 في المائة) ، وبولندا (76.4 في المائة) وسويسرا (74.8 في المائة) سنت).
وقدم التونسيون 168346 طلب تأشيرة في عام 2022 ، تلقى 112.411 أو 66.7 في المائة منهم إجابة إيجابية. بينما تم رفض 48909 طلبًا. تمثل طلبات التأشيرات المقدمة إلى فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا 85.3 في المائة. من جميع الطلبات المقدمة إلى السفارات الأخرى ، بإجمالي 143601.
وبالمثل ، تم رفض 251 40 طلبًا من إجمالي 909 48 طلبًا ، مما يؤكد أن 82.2 في المائة من جميع الطلبات السلبية سجلت من قبل هذه البلدان الأربعة وحدها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بووانو: 5 جهات فقط تستحوذ على 64% من المؤسسات الاستشفائية و %79% من المصحات الخاصة
رصدت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، اختلالات في المنظومة الصحية جراء ضعف تطور القدرة الوظيفية للمستشفيات العمومية بالمغرب مقارنة بالحاجيات السكانية المتزايدة، مما يطرح تساؤلات حول جودة التجهيز أو توفر الأطر الطبية.
وفي هذا السياق، كشف عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، خلال ندوة صحفية استباقية نظمها هذا الأخير اليوم الجمعة، حول اختلالات ورش تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعـية في أفق الجلسة الشهرية المقبلة لرئيس الحكومة بمجلس النواب، تراجع معدل شغل الأسرة (TOM) ما بين 2019 و 2023 بنسبة 17 في المائة، وهو أمر نتج عنه ضعف النشاط بالمستشفى العمومي.
وأكد بووانو أيضا، تراجع اللجوء إلى المستشفى العمومي ما بين 2021 و 2022 وانخفاض معدل (TROT) إلى مستوى أقل من 50 في المائة، منبها إلى ارتفاع الفجوات الزمنية بين ولوج المرضى للمستشفيات العمومية من يومين إلى حوالي 3
أيام.
وشدد بووانو في الندوة ذاتها، على عدم تناسق نسبة استغلال الأسرة بين الجهات، مما يؤكد وجود
تفاوتات في الولوج إلى الخدمات الصحية، كاشفا أن أعلى نسبة مسجلة في جهة طنجة تطوان 77% فى حين جهة كلميم وادنون تسجل أقل
نسبة %27.
وقال رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن متوسط الاستشفاء الوطني يمثل 3.5 يوم مسجلا أعلى مدة بجهة مراكش آسفي 4.5 يوم وأقل مدة بجهة العيون الساقية الحمراء بـ 1.7 يوم، مما يؤكد ضعف تكفل المستشفى العمومي بالمرضى واستفحال سياسة الخروج المبكر وهو أقل من المتوسط العالمي ( ما بين 5 و 10 أيام).
قبل أن يكشف بووانو أيضا أن معدل استغلال أسرة المستشفى العمومي (TOM) يتجاوز المتوسط العالمي (أقل من 50 في المائة بالنسبة لـ 67 في المائة من الجهات ويقترب من العتبة الحرجة بنسبة 75 في المائة بجهة طنجة تطوان.
وفي سياق متصل، رصد بووانو، تفاوتات بين المجالات الترابية على مستوى العرض الصحي، كاشفا أن 5 جهات فقط تستحوذ على 64% من المؤسسات الاستشفائية و %79% من المصحات الخاصة، مشيرا إلى النقص في مهنيي الصحة، حيث بات يتوفر المغرب على 1.8 مهني صحة لكل 1000 نسمة.
وأكد رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، على عدم وضوح الرؤية بشأن البرمجة الزمنية لإصلاح منظومة الصحة، لافتا إلى وجود تطور سريع للقطاع الخاص دون تقنين مسار العلاج وبدون ترابط بين القطاع العمومي ومراكز الصحة الأولية. منبها إلى محدودية المبالغ المسترجعة، وضعف مستوى الانخراط، حيث أن 52% من الأشخاص غير مشمولين بالتغطية الصحية وليسوا على استعداد للانخراط فيه، علاوة على ضعف التغطية التكميلية، حيث أن 8% من المؤمنين فقط يستفيدون منها.
كلمات دلالية الصحة العدالة والتنمية المستشفيات رئيس الحكومة عزيز اخنوش