سلمى حايك تعود لمهرجان تورونتو مخرجة ومنتجة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بعد 20 عاماً على إخراجها فيلم "معجزة مالدونادو" في 2003، تعود الممثلة الأمريكية اللاتينية، سلمى حايك، مخرجة ومنتجة لفيلم "عيد ميلاد مكسيكي"، الذي يُعرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
سلمى حايك تعود إلى الإخراج والإنتاج في فيلم ناطق بالإسبانية
مهرجان تورونتو 43 يعرض أحداث أعمال سلمى حايك خلف الكاميرا
وبحسب صحيفة "هوليوود ريبورتر"، ذكرت إدارة المهرجان أن فيلم "عيد ميلاد مكسيكي" El Sabor de la Navidad سيُعرض يوم 13 سبتمبر (أيلول)، قبل أن يصبح متاحاً على منصة البث باللغة الإسبانية ViX في نوفمبر (تشرين الثاني).
وتنطلق فعاليات الدورة الـ48 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي يوم 7 إلى 17 سبتمبر (أيلول) المقبل، مع عروض تشمل أفلاماً وإنتاجات من حول العالم، بعضها للتباري والآخر للتكريم.
يتناول الفيلم 3 حكايات عن الميلاد من عالم أمريكا الجنوبية، في قصة واحدة، تربط بينها أحداث تجعلها متاحة للمتابعة من قبل أفراد الأسرة من مختلف الأعمار، في قالب إنساني، عاطفي، رومانسي وكوميدي.
وأوضحت الصحيفة أن أحداث القصة الأولى تجري في مكسيكو سيتي خلال فترة عيد الميلاد، عن فتاة مُبعدة تسعى للمصالحة مع عائلتها، فيما تسلط القصة الثانية الضوء على اثنين من المتنافسين لضم بابا نويل إلى متجرهما.
أما القصة الثالثة، والتي تترابط فيها جميع القصص، فتتناول حياة طاهية وحيدة ليلة الميلاد، وخروجها من وحدتها بطهي عشاء عيد الميلاد للعديد من العائلات.
وتضم القصص مجموعة من النجوم الإسبان، في إنتاج متوسط بالشراكة بين حايك وVentanarosa، لنص كتبه المؤلف الشهير خوسيه تاميز، وتعاون بالإخراج مع المخرج الإسياني أليخاندرو لوزانو.
كانت شركة حايك TelevisaUnivision تعاقدت في فبراير (شباط) 2022 Ventanarosa، لإنتاج سلسلة متنوعة من الأفلام الأصلية الناطقة باللغة الإسبانية لعرضها على منصة الوسائط المكسيكية الأمريكية ViX، وبالفعل تم عرض الفيلم الأول بعنوان Quiero tu Vida، في مايو (أيار) الماضي.
وآخر أعمال سلمى حايك كان الجزء الثالث من سلسلة ماجيك مايك، الذي عرض في فبراير (شباط) الماضي، وحمل عنوان "الرقصة الأخيرة لماجيك مايك"، متناولاً أزمة منتصف العمر لدى النساء، وحقق نجاحاً كبيراً بسبب جرأة طرحه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سلمى حایک
إقرأ أيضاً:
تحت جليد غرينلاند.. مدينة أميركية نووية تعود إلى الضوء بعد 65 عاماً
القاعدة، التي حملت اسم كامب سنتشري (Camp Century)، كانت مشروعاً سرياً طموحاً للجيش الأميركي أُقيم تحت ذريعة الأبحاث العلمية، لكنها في الواقع كانت واجهة لخطّة نووية سرّية عُرفت باسم "مشروع آيس وورم". اعلان
في اكتشاف مذهل يكشف عن فصل جديد من أسرار الحرب الباردة، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن علماءها عثروا على بقايا قاعدة عسكرية أميركية مدفونة على عمق نحو 100 قدم تحت الجليد في شمال غرينلاند.
القاعدة، التي حملت اسم كامب سنتشري (Camp Century)، كانت مشروعاً سرياً طموحاً للجيش الأميركي أُقيم تحت ذريعة الأبحاث العلمية، لكنها في الواقع كانت واجهة لخطّة نووية سرّية عُرفت باسم "مشروع آيس وورم" (Project Iceworm).
رحلة فوق الجليد تكشف السرخلال رحلة استكشافية في أبريل 2024 فوق الغطاء الجليدي في غرينلاند، التقط عالم ناسا تشاد غرين صوراً رادارية كشفت عن تشكيلات هندسية غريبة تحت السطح.
وبعد تحليل البيانات، تأكد العلماء من أن ما يرونه هو كامب سنتشري، القاعدة التي اختفت تحت الجليد منذ أكثر من ستة عقود.
يقول أليكس غاردنر، عالم الجليد في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "كنا نبحث عن قاع الغطاء الجليدي، وفجأة ظهرت أمامنا القاعدة. لم نكن نعرف في البداية ما الذي ننظر إليه."
Related الدنمارك تواجه "مخططًا سريًا" لترامب في غرينلاند.. كيف تصدت له؟عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةتهديد لاستقرار كوكب الأرض.. درجات الحرارة ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة في آيسلندا وغرينلاند مدينة سرّية تحت الصفربُنيت كامب سنتشري بسرية تامة بين عامي 1959 و1960 بواسطة فيلق مهندسي الجيش الأميركي، ووصفت آنذاك بأنها "مدينة تحت الجليد".
ضمت القاعدة 21 نفقاً تمتدّ لمسافة تقارب 3 كيلومترات، وكانت تحتوي على مساكن، ومختبرات، وغرف طعام، وحتى مفاعل نووي صغير لتوليد الطاقة.
وقد استخدمت ناسا في اكتشافها الحديث تقنية الرادار ذي الفتحة التركيبية المحمول جوّاً (UAVSAR)، وهي تقنية تعتمد على الموجات الراديوية لتصوير البنى المدفونة تحت السطح، وتُستخدم عادة في البحث عن الآثار المفقودة أو البنى الجيولوجية القديمة.
اتفاقية دفاع ومخطط نوويجاء إنشاء القاعدة في إطار اتفاقية دفاع موقّعة عام 1951 بين الولايات المتحدة والدنمارك (التي كانت غرينلاند تابعة لها آنذاك)، تتيح للولايات المتحدة إقامة قواعد عسكرية في الجزيرة ضمن نطاق الدفاع عن شمال الأطلسي.
لكن خلف الواجهة العلمية، كانت كامب سنتشري جزءاً من خطة طموحة حملت اسم "مشروع آيس وورم"، هدفها إنشاء شبكة أنفاق ضخمة تحت الجليد تمتدّ على 52 ألف ميل مربع لإخفاء 600 صاروخ نووي باليستي موجّه نحو الاتحاد السوفييتي.
كان المشروع يتطلب إنشاء 60 مركز إطلاق وتشغيله بواسطة 11 ألف جندي يعيشون بشكل دائم في "المدينة الجليدية".
التحدي المستحيلكانت مهمة بناء القاعدة شبه مستحيلة، درجات حرارة تصل إلى 70 درجة تحت الصفر، ورياح بسرعة 200 كيلومتر في الساعة، ومعدات ثقيلة لا تتحرك أسرع من ميلين في الساعة على الجليد.
احتاج الجيش الأميركي إلى 6,000 طن من المواد شُحنت عبر قاعدة “ثوليه” في رحلة استغرقت 70 ساعة بواسطة زلاجات ضخمة.
تم حفر خنادق طويلة في الجليد، أبرزها ممر أُطلق عليه اسم "الشارع الرئيسي" (Main Street)، قبل أن تُبنى فوقها الهياكل الخشبية والمعدنية.
القلب النابض للقاعدة كان مفاعلاً نووياً صغيراً من طراز PM-2A، يعمل بقدرة متوسطة لتوفير الطاقة والتدفئة في واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض.
علم… يخفي سلاحاًخلال فترة تشغيلها القصيرة، أنجز العلماء هناك أبحاثاً مهمة في علم الجليد، إذ قاموا بأولى عمليات استخراج أنوية الجليد (Ice Cores) التي كشفت لاحقاً عن تاريخ مناخي مذهل لغرينلاند حين كانت أرضاً خضراء مغطاة بالغابات والحياة البرية.
لكن تلك الأبحاث لم تكن الهدف الحقيقي، فالمشروع العلمي لم يكن سوى غطاء سياسي وإعلامي يخفي وراءه خطة تسليحية سرية لم تُخبر بها حتى الحكومة الدنماركية.
وبعد سنوات من التجارب والتحديات، أدركت واشنطن أن المشروع غير قابل للتنفيذ عملياً، فتمّ إغلاق القاعدة عام 1967.
وفي عام 1997، كشف المعهد الدنماركي للشؤون الدولية تفاصيل "مشروع آيس وورم"، لتتحول كامب سنتشري إلى رمز خفي للحرب الباردة.
خطر يذوب مع المناخاليوم، وبعد مرور أكثر من نصف قرن على إغلاق القاعدة، لا تزال بقاياها — ومعها 47,000 غالون من النفايات النووية — مدفونة تحت الجليد.
فعند إخلاء الموقع، أُزيل المفاعل النووي نفسه، لكن النفايات لم تُنقل، وهي الآن مهددة بالانكشاف مع استمرار ذوبان الجليد بسبب التغير المناخي.
يحذر العلماء من أن ذوبان الغطاء الجليدي في غرينلاند قد يؤدي إلى كشف تلك النفايات بحلول عام 2090.
ويقول عالم المناخ ويليام كولغان من جامعة يورك الكندية: "في الستينيات لم يكن أحد يتحدث عن الاحتباس الحراري. كانوا يظنون أن الجليد سيبقى للأبد. لكن المناخ يتغير، والسؤال الآن: هل سيبقى ما تحت الجليد مدفوناً... أم سيعود ليطاردنا؟"
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة