بوابة الوفد:
2025-06-27@11:42:14 GMT

ملفات بيبي.. تفاصيل فيلم يرعب نتنياهو (فيديو)

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

كشف الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، التداعيات الناجمة عقب عرض الفيلم الوثائقي «ملفات بيبي»، والذي عرض مؤخرًا في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

وأضاف أشرف أبو الهول خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: « لأول مرة عرضت مقاطع فيديو مسرّبة من جلسات التحقيق مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة».

لعنة «فيلادلفيا» تطارد «نتنياهو»

وتابع:  الفيلم الوثائقي «ملفات بيبي» صورة شاملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه مجموعة من التهم الجنائية المرتبطة بالفساد.

وأوضح أبو الهول، أن الفيلم يسلط الضوء على كيفية استخدام نتنياهو لتوجيه التهم ضده كفرصة لتغيير النظام القضائي، مُدّعيًا أنها إصلاحات ضرورية، كما أن الفيلم يشرح لنا كيف قام نتياهو بإطالة أمد العدوان على غزة وتأخير اتفاقيات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف تجنب مواجهة القضاء والمضي قدماً في مشاريعه السياسية.

ونوه أبو الهول إلى أن  فيلم ملفات بيبي استعرض الخرافات المتداولة في دولة الاحتلال بشأن نزاهة النظام القضائي وحرية التعبير، وسارع محامو بنيامين نتنياهو إلى تقديم دعوى مستعجلة لحظر عرض الفيلم في إسرائيل.

وأردف أشرف أبو الهول، أن الفساد ينتشر في دولة الاحتلال وليس وليدة اللحظة، موضحًا أن هذا الفيلم قد يؤدي إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التهم الجنائية الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العدوان علي غزة رئيس الوزراء فيلادلفيا نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملفات بیبی أبو الهول

إقرأ أيضاً:

خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب

رجحت تقارير اليوم الأربعاء، أن يؤدي مقتل 7 من جنود الجيش الإسرائيلي في غزة إلى زيادة الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع وإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين.

وقد تعرض نتنياهو مرارا للضغوط الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، إذ تراجعت شعبيته منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية "أكبر إخفاق أمني في تاريخ إسرائيل".
لكن تقارير صحفية تقول، إن شعبية نتنياهو زادت أخيرا بعد قراره المفاجئ قصف إيران، وقد اعتبره كثيرون "ضربة قوية لعدو لدود وقديم لإسرائيل"، وفق رويترز.

مظاهرة سابقة لعائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإعادة المحتجزين من غزة (الأناضول)

وقد استمرت حرب إسرائيل المدمرة على غزة رغم تزايد الدعوات المحلية والدولية لوقف إطلاق نار دائم وضمان إطلاق سراح من تبقى من الأسرى، بينما يدعو وزيران في الحكومة الإسرائيلية، هما وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، إلى مواصلة القتال.
ولدى ائتلاف نتنياهو اليميني، المكون من أحزاب علمانية ودينية، أغلبية برلمانية ضئيلة مما يعني أن رئيس الوزراء لا يستطيع معارضة الأعضاء المتشددين في ائتلافه الحاكم، ويواصل الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي".

لماذا نقاتل؟

من جهته، قال موشيه غافني رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو حزب "يهودات هتوراه" في حكومة نتنياهو الائتلافية، إنه لا يفهم لماذا تقاتل إسرائيل في قطاع غزة، بينما الجنود يقتلون طوال الوقت.

وتساءل غافني، اليوم الأربعاء، أمام لجنة برلمانية عن سبب استمرار إسرائيل في حرب، "هذا يوم حزين جدا بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أزال لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟".

في الأثناء، قال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان إن "الوقت قد حان لحسم حرب غزة باتفاق، مشيرا إلى أن "مَن لا يسعى لاتفاق ينطلق من اعتبارات سياسية ويتخلى عن الجنود والمختطفين إنه يضر بالأمن".

إعلان

كما دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الولايات المتحدة هذا الأسبوع إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق شامل، يضمن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، إذ لا يزال 20 أسيرا وجثث 30 آخرين في القطاع عند جانب حماس.
وفي حين أبدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لصفقة، تطلق فيها الأسرى مع وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة، فإن نتنياهو يضع عراقيل عدة، منها مطالبته بنزع سلاح الحركة، وألّا يكون لها أي دور في القطاع مستقبلا.

وعاد الاهتمام إلى غزة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والذي دخل حيز التنفيذ أمس الثلاثاء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 7 من أفراده في هجوم بجنوب غزة اليوم الأربعاء، في حين أكدت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل حرب إبادة في غزة، خلفت نحو 188 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • سلاح باكستاني عابر للقارات يرعب أمريكا
  • نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين / تفاصيل
  • ترامب: أنا ونتنياهو عبرنا الجحيم معا في مواجهة عدو قوي وذكي جدًا.. أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ “بيبي”
  • حماس تُعقّب على ادعاءات نتنياهو وكاتس بسيطرتها على المساعدات بغزة
  • ماكرون يطالب نتنياهو باحترام وقف إطلاق النار مع إيران والتوصل لهدنة في غزة
  • المعارضة في الاحتلال تدفع نحو انتخابات مبكرة لإسقاط نتنياهو
  • حماس: نتنياهو وحكومته يتحملان مسؤولية تعثر التوصل لاتفاق
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • نتنياهو عن مقـ.تل 7 من جنوده: يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل
  • سي إن إن: هجوم ترامب على إيران يعزز نفوذ نتنياهو