الدعم السريع تتهم الجيش بتعمد قصف وتدمير مصفاة الجيلي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
من جانبه لم يصدر الجيش أي تعليق بشأن القصف، فيما حمل متحدث الدع السريع من وصفهم بـ”جنرالات الجيش بقيادة البرهان، المسؤولية الكاملة في توسيع نطاق الحرب وتعريض حياة المدنيين والبيئة إلى مخاطر الأسلحة السامة والمحرمة دوليا”
التغيير: الخرطوم
اتهمت قوات الدعم السريع الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، بقصف مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بواسطة صواريخ يشتبه في أنها مزودة بالغازات السامة، ما تسبب في إصابات ودخول عشرات العاملين في اختناقات تنفسية حادة.
وأدان الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع في تعميم صحفي، الجمعة” استهداف المدنيين في مواقع تخلو من الوجود العسكري؛ داعيا الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ولجان التقصي المفوضة من الأمم المتحدة، للاضطلاع بدورها، والتحقيق بشأن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً عبر غارات جوية ينفذها الطيران الحربي للجيش.
من جانبه لم يصدر الجيش أي تعليق بشأن القصف، فيما حمل متحدث الدعم السريع من وصفهم بـ”جنرالات الجيش بقيادة البرهان، المسؤولية الكاملة في توسيع نطاق الحرب وتعريض حياة المدنيين والبيئة إلى مخاطر الأسلحة السامة والمحرمة دوليا”ً.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مصفاة الجيلي منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، وتكررت عمليات قصف المصفاة بواسطة الطيران الحربي التابع للجيش أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
وتبادل الطرفان المسؤولية الاتهامات بشأن استهداف المصفاة، وتقول تقارير إنه تم تدمير أكثر من 60 بالمئة من منشآت المصفاة التي كان السودان يعتمد عليها في تغطية معظم احتياجاته البترولية.
وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة شندي في ولاية نهر النيل.
وكانت مصفاة الجيلي تنتج قبل الحرب نحو 100 ألف برميل يوميا وتلبي معظم احتياجات البلاد من النفط المكرر، ويتم تصدير الفائض منها عبر ميناء بشير على البحر الأحمر، بخط أنابيب طوله 1610 كيلومترات.
الوسومالجيش الدعم السريع مصفاة الجيلي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع مصفاة الجيلي
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا