رائدا فضاء ناسا العالقان في الفضاء يعترفان بمواجهة أوقات صعبة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلن رائدا فضاء وكالة "ناسا"، باري بوتش ويلمور وسونيتا ويليامز، اللذان يواجهان تمديد مهمتهما في الفضاء حتى العام المقبل، أنهما لا يشعران بأن شركة "بوينغ" خذلتهما، رغم التحديات التي واجهاها. وقد جاء هذا بعد عودة كبسولة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ إلى الأرض بدون ركاب، مما أدى إلى بقاء الرائدين في الفضاء.
وأوضحت "ناسا" أن الرائدين سيعودان إلى الأرض في فبراير المقبل على متن مركبة فضاء تابعة لشركة "سبيس إكس"، مما يطيل مدة مهمتهما من ثمانية أيام إلى أكثر من ثمانية أشهر. وخلال مؤتمر صحفي عقد في محطة الفضاء الدولية، أشار ويلمور إلى أن الشهور الثلاثة الماضية شهدت تحولات كبيرة، موضحاً أنهم كانوا جزءاً من كل عمليات التقييم لمركبتهم الفضائية "كاليبسو".
وتحدث ويلمور عن الصعوبات التي واجهوها قائلاً: "كان الأمر صعباً في بعض الأحيان، وكانت هناك أوقات صعبة طوال الطريق". وأضاف: "كونك القائد وطيار مركبتك الفضائية، لا ترغب في أن تراها تنطلق بدونك، ولكن في النهاية نحن هنا".
من جهتها، تحدثت ويليامز عن شعورها بالحنين إلى عائلتها وأصدقائها أثناء إقامتها الممتدة في المحطة، مشيرة إلى أن الرسائل التي تصلهم من الأرض تجعلهم يشعرون وكأنهم في المنزل، وقالت: "أفتقد كلبي وأصدقائي، لكن تلك الرسائل تمنحنا شعوراً بالدفء والانتماء".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل|المرشد الإيراني يعين العميد سيد مجيد موسوي قائدا للقوة الجوية الفضائية
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، تعين المرشد الإيراني علي خامنئي، العميد سيد مجيد موسوي قائدًا للقوة الجوية الفضائية للحرس الثوري، الذراع الصاروخية والفضائية الأكثر تأثيرًا في بنية الدفاع الإيراني.
أبرز المعلومات عن سيد مجيد موسوي- التحق بالحرس الثوري في أواخر الحرب العراقية- الإيرانية.
- برز اسمه في مجال إدارة المشاريع العسكرية الاستراتيجية، وتدرّج في المناصب حتى أصبح نائب قائد القوة الجوفضائية لعدة سنوات، حيث كان الذراع اليمنى للواء حاجي زاده.
- يمتلك موسوي خبرة طويلة في المجالات الآتية:
-تطوير برامج الصواريخ الباليستية متوسطة وبعيدة المدى.
-قيادة وحدات الطائرات دون طيار.
-التخطيط الدفاعي الاستراتيجي في حالات الطوارئ.
-الإشراف على الحديقة الوطنية للفضاء التابعة للحرس، وهي مركز دائم لعرض التكنولوجيا العسكرية الإيرانية.
-قاد فرق تطوير منظومات الصواريخ الدقيقة داخل العمق الإيراني.
-ساهم في تأسيس بنى تحتية محصنة لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
-عمل على توثيق القدرات الجوية للحرس عبر معارض ومطبوعات تقنية.
-كان له دور كبير في رفع كفاءة الرد السريع في حال الهجمات الجوية على إيران.
-ويُعدّ من التيار الهادئ والميداني داخل الحرس، بعيدًا عن الخطابات الإعلامية، وأكثر ميلاً إلى العمل التقني الصامت والتركيز على الردع عبر التسلّح الذكي.
اقرأ أيضاًالجيش الإيراني: الكيان الإسرائيلي أضعف من أن يعترض صواريخنا القوية
ترامب: الهجوم الإسرائيلي قد يساعدني في إبرام اتفاق مع إيران