الوطن:
2025-05-26@05:08:47 GMT

«مش صداع نصفي».. 3 علامات تشير لإصابتك بمشكلة صحية خطيرة

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

«مش صداع نصفي».. 3 علامات تشير لإصابتك بمشكلة صحية خطيرة

بات الصداع أمرا متكررًا لدى البعض، ما ينذر في بعض الأحيان بمشاكل صحية خطيرة، في حال حدوثه بشكل مستمر، لتظهر عدة علامات تشير بدورها إلى وجود مشكلة.

ويعتقد البعض أن الصداع النصفي هو الأكثر خطورة وشيوعًا، إلا أن هناك أنواعا أخرى من الصداع تنذر بالإصابة ببعض المشاكل، فهناك أكثر من 150 نوعًا من الصداع بعضها خطير ويكون مصحوبا بعدة علامات وفقًا لموقع «إكسبريس» ويمكن إيضاحها في التقرير التالي.

علامات تنذر بالإصابة بمشكلة صحية خطيرة

هناك نوعًا من الصداع يعرف بـ«صداع الرعد المفاجئ» والذي يصاب به الشخص، وتكون درجة الألم فيه شديدة جدًا، وصفه الأطباء على كونه يشبه الضرب في الوجه، وعلى الرغم من كونه لا يستغرق الدقيقة الواحدة، ومن الممكن أن يكون مصاحبًا لـ3 علامات وجب الحذر منها وهي:

الغثيان فقدان الوعي  القيء

وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الصداع، يكون في بعض الأحيان علامة على تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، أو ربما يكون إشارة إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الدماغ لتنذر هذه العلامات عن حالة طبية طارئة، أما إذ استمر الألم الشديد لدى الشخص يستوجب التعامل معه سريعًا، والاتصال بالطوارئ وطلب سيارة الإسعاف على الفور.

صداع التهاب الشرايين

في بعض الأحيان تشعر أن هناك ألمًا في الفك، والذي يكون مصاحبًا لأحد أنواع الصداع الذي يعرف بـ«صداع التهاب الشرايين»، ولا يقتصر على الشعور بالألم في الفك فحسب، إلا أن الصداع الحاد  يكون مصحوبًا بألم في فروة الرأس ومشاكل في الرؤية.

يعتبر صداع التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة، واحدة من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب العناية الطبية الفورية، وفي حالة عدم التدخل الطبي ربما يحدث في بعض الأحيان فقدانا تاما للرؤية.

صداع الجيوب الأنفية

هناك نوعًا من الصداع ناتج عن الجيوب الأنفية، وهو الناتج عن الإصابة بنزلة البرد أو إنفلونزا أو نوبة من الحساسية، ويظهر ذلك النوع من الصداع في مقدمة الوجه بمستوى الجيوب الأنفية ويتكرر من وقت لآخر، وفي حاله تكراره وجب العمل على استشارة الطبيب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصداع مشكلة الصداع صداع الجيوب الأنفية مشاكل صحية خطيرة فی بعض الأحیان من الصداع

إقرأ أيضاً:

7 نصائح للوقاية من الصداع بعد ممارسة الرياضة

قد تكون ممارسة الرياضة وسيلتك للتخلص من التوتر وتحسين مزاجك، لكن ماذا لو انتهت الحصة الرياضية بصداع مفاجئ بدلا من الشعور بالنشاط. في السطور التالية، نكشف لك أسباب هذا النوع من الألم، ولماذا قد يرتبط بممارسة التمارين البدنية؟

الصداع الرياضي

يطلق على الألم الذي تشعر به في رأسك أثناء أو بعد ممارسة التمرينات الرياضية اسم "الصداع الرياضي"، وهو ألم نابض يحدث عادة في جانبي الرأس إما بعد الانتهاء من تمرين شاق وإما أثناء ممارسته.

قد تشعر بهذا الألم، على نحو خاص، بعد ممارسة تمرينات رياضية معينة كالتمارين الهوائية مثل الجري وركوب الدراجات وتمارين رفع الأثقال، وهو الألم نفسه الذي قد تشعر به عند التعرض للإجهاد في المرحاض بسبب الإمساك.

يوضح موقع "ويبمد" أنه لا توجد مدة محددة للصداع الرياضي، فقد تشعر به لمدة 5 دقائق فقط بعد ممارسة التمرينات، وقد يستمر الألم لمدة يومين كاملين، لكنه على أي حال غير مقلق ولا يشير لأي حالة صحية خطيرة.

عليك أن تقلق وأن تحصل على استشارة طبية عاجلة فقط إذا كان هذا الألم هو ذاته، كما الموصوف أعلاه، لكن مصحوبا بأعراض أخرى مثل القيء والإغماء وازدواج الرؤية وتيبس الرقبة. قد يشير الصداع الرياضي، في هذه الحالة، إلى اضطراب صحي يحتاج إلى علاج.

الصداع الرياضي قد يشير إلى اضطراب صحي يحتاج إلى علاج (غيتي) لماذا أشعر بالصداع بعد ممارسة الرياضة؟

إذا كنت من الأشخاص الذين يسألون أنفسهم السؤال السابق، فستجد أن هناك أسبابا عدّة تقف وراء المعاناة من الصداع الرياضي، ومنها:

إعلان

1- بذل الجهد: قد يكون بذل الجهد في ذاته سببا وراء الإصابة بالصداع الرياضي، هنا يمكن القول إن هذا الصداع قد يحدث نتيجة لبذل أي جهد، بدءا من نوبة سعال، مرورا بالإجهاد في استخدام المرحاض، ووصولا إلى ممارسة تمرين شاق.

يرجّح الخبراء أن سبب هذا النوع من الصداع يعود إلى تغيرات مؤقتة تحدث في الأوعية الدموية داخل الدماغ أثناء التمارين الرياضية. فعند زيادة حاجة الجسم -بما في ذلك الدماغ- إلى الأكسجين، تتمدد الأوعية الدموية لتسمح بمرور كمية أكبر من الدم، مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة وبالتالي الإحساس بالصداع.

2- الجفاف: يحدث هذا الأمر عندما يفقد الجسم سوائل أكثر مما يحصل عليه، وهو أمر شائع أثناء التمارين نتيجة التعرق. وإذا لم يتم تعويض هذا النقص بشرب كمية كافية من الماء قبل التمرين، يصبح من السهل التعرض للجفاف، الذي لا يسبب الصداع فقط، بل قد يصاحبه أيضا أعراض أخرى مثل العطش الشديد والدوخة والتعب وقلة التبول والدموع، والإمساك.

3- الإنهاك الحراري: قد يرتبط الصداع الرياضي بالإنهاك الحراري، وهي حالة تحدث عندما يتعرض الجسم لدرجات حرارة مرتفعة دون أن يتمكن من تبريد نفسه بشكل كافٍ. إذ يعمل نظام التبريد الداخلي في أجسامنا على إفراز العرق لخفض درجة الحرارة عند ارتفاعها عن المعدل الطبيعي. لكن عند ممارسة الرياضة في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس المباشرة، تزداد فرص الإصابة بالإنهاك الحراري، مما يجعل الصداع أحد أبرز نتائجه المحتملة.

4- انخفاض مستوى السكر في الدم: عدم تناول كمية كافية من الطعام قبل التمرين قد يدفع الجسم إلى استهلاك مخزونه من الغلوكوز، وهو المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، بما في ذلك الدماغ. هذا الانخفاض في مستوى سكر الدم يُعرف بنقص سكر الدم، ويُعد الصداع أحد أبرز أعراضه، إلى جانب أعراض أخرى محتملة مثل الرعشة والتعرق والدوخة والجوع وتشوش الرؤية.

5- أداء التمارين الرياضية بطريقة غير صحيحة: قد يؤدي إلى شد عضلي، خاصة في منطقة الرقبة والكتفين مما قد يسبب صداعًا ناتجا عن التوتر العضلي. وبحسب موقع "هيلث لاين"، فإن تمارين مثل رفع الأثقال، والضغط، وتمارين البطن، وحتى الجري، قد تسهم في إجهاد عضلات الرقبة إذا لم تُنفذ بشكل سليم.

الترطيب الجيد هو خط الدفاع الأول ضد الصداع الرياضي (غيتي) كيف يمكن الوقاية من الصداع الرياضي؟

للوقاية من الصداع المرتبط بممارسة التمارين الرياضية، من المهم اتباع مجموعة من الإرشادات التي تضمن الحفاظ على سلامتك وأدائك البدني:

إعلان الترطيب الجيد: احرص على شرب كميات كافية من الماء قبل التمرين وأثناءه وبعده لتجنب الجفاف. وإذا كانت مدة التمرين تتجاوز الساعة، يمكنك تناول المشروبات الرياضية التي تحتوي على البوتاسيوم والسعرات الحرارية والمعادن الأساسية التي يحتاجها جسمك أثناء النشاط الطويل. تجنب الظروف القاسية: يفضل الابتعاد عن التمارين في الأجواء الحارة أو الرطبة، وكذلك في المناطق المرتفعة، خاصة إذا لم تكن معتادًا على هذه الظروف، لتفادي الإنهاك الحراري والضغط الزائد على الجسم. وسائل التبريد: عند ممارسة الرياضة في الطقس الحار، احتفظ بزجاجة رذاذ صغيرة تحتوي على ماء بارد لترش بها وجهك من حين لآخر. يمكنك أيضًا استخدام قطعة قماش مبللة بالماء البارد على جبهتك وعينيك لبضع دقائق، وقد يكون الاستحمام بماء فاتر وسيلة فعالة لتبريد الجسم بعد التمرين. الإحماء والتدرج: لا تهمل تمارين الإحماء قبل البدء بالتمارين المكثفة، فذلك يساعد على تهيئة العضلات وتقليل احتمال الإصابة بصداع الجهد. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون تخفيف شدة التمرين وسيلة فعالة للوقاية من هذا النوع من الصداع.  الراحة والنوم: الحصول على قسط كافٍ من الراحة أمر أساسي. تأكد من النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا لتعزيز التعافي الجسدي والعقلي بعد التمرين. التغذية السليمة: اتبع نظامًا غذائيا غنيا بالفيتامينات والمعادن، وابتعد عن الأطعمة المصنعة والمواد الحافظة. بعد التمرين، حاول تناول وجبة خفيفة ومغذية خلال ساعتين، تحتوي على البروتين والكربوهيدرات المعقدة والألياف، مع تجنّب السكريات والكربوهيدرات المكررة للحفاظ على توازن سكر الدم.  التمارين تحت إشراف مدرب: إذا كنت تجرب تمرينا جديدا للمرة الأولى، فمن الأفضل أن يكون ذلك تحت إشراف مدرب مختص لتجنب الأخطاء في الأداء التي قد تؤدي إلى إجهاد عضلي أو صداع.

مقالات مشابهة

  • 5 علامات في الساق تشير إلى الإصابة بتلف في الكلى
  • علامات تحذيرية على القدمين قد تشير لأمراض خطيرة .. تعرف عليها
  • طريقة مشيتك في مرحلة الشباب تنبئ بمشكلة صحية مميتة عند الشيخوخة
  • نقل بطل “هاري بوتر” إلى المستشفى إثر أزمة صحية خطيرة
  • علامات بسيطة على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بالسرطان
  • حسام موافي يعلن مفاجأة بشأن الصداع
  • هل هناك علامات تؤكد قبول العبادة؟.. الدكتور يسري جبر يجيب
  • 7 نصائح للوقاية من الصداع بعد ممارسة الرياضة
  • هل هناك علامات لـ ساعة الاستجابة يوم الجمعة؟.. اعرف وقتها
  • نصائح للتغلب على حساسية الجيوب الأنفية في الصيف