"أرواح في المدينة ".. أمسية في حب سيد حجاب بالأوبرا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تستضيف دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى لقاء سلسلة " أرواح فى المدينة" تقديم الكاتب الصحفى محمود التميمى والذي يأتى بعنوان "ليلة فى حب الشاعر الكبير سيد حجاب "في إطار مشروعه الثقافي " القاهرة عنواني " وذلك في السابعة مساء الاحد ١٥ سبتمبر على المسرح الصغير
يشهد اللقاء بحثا وتأملات فى أرشيف الإبداع المصرى نستعيد من خلالها ذكريات وتفاصيل هامة ومؤثرة فى مسيرة الشاعر الكبير سيد حجاب.
يذكر أن سلسلة " أرواح في المدينة " مشروع لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين اطلقه مشروع " القاهرة عنواني " الثقافي قبل عامين بالتعاون مع جهات ثقافية عديدة آخرها النشاط الثقافي و الفكري في دار الأوبرا المصرية و برعاية وزارة الثقافة المصرية .
ومن المعروف أن سيد حجاب يعد أحد أعمدة الشعر العامى المصرى , ولد عام ١٩٤٠ في محافظة الدقهلية وهو الشقيق الأكبر للمخرج والشاعر شوقي حجاب , ورث موهبة الكتابة عن والده , تعاون مع كبار الملحنين كما تغنى بكلماته اشهر المطربين , عرف بكتابة الاشعار الغنائية لتترات عدد ضخم من الاعمال الدرامية التليفزيونية أبرزها ليالى الحلمية , المال والبنون , بوابة الحلوانى والوسية , برع فى الكتابة للأطفال كما كتب أيضا أغنيات لأفلام مصرية ووضع كلمات بعض من أوبريتات المناسبات الوطنية , نال العديد من الجوائز منها جائزة كفافيس الدولية عام ٢٠٠٥ و جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام ٢٠١٢ ، رحل عن عالمنا فى يناير ٢٠١٧ تاركا ارثاً فنياً خالداً .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد الشاعر الكبير سيد حجاب وزارة الثقافة المصرية دار الأوبرا المصرية سید حجاب
إقرأ أيضاً:
الفن السوري يستذكر أرواح المغيبين قسراً في المتحف الوطني بدمشق
دمشق-سانا
استعاد الفن السوري بالريشة والموسيقا ملف المعتقلين والمغيبين قسراً، في الفعالية التي انطلقت بمتحف دمشق الوطني تحت عنوان ثلاثة أيام من الفن والذاكرة.
الفعالية التي ترعاها وزارة الثقافة قدمت لزائريها في يومها الأول معرضاً فنياً مميزاً بعنوان “لمن لم يُذكر.. ولن يُنسى”، للفنانة رانيا النجدي، التي جسدت من خلاله مشهداً مؤثراً عبر طائرات ورقية متدلية من سقف القاعة، تعبيراً عن الحرية والذاكرة، ومستحضرةً أرواح المعتقلين والمغيبين قسراً على يد النظام البائد، في لوحة فنية تناغمت مع أصالة وجمالية القاعة الشامية في المتحف.