مصراوي:
2025-06-26@10:39:22 GMT

ليلة حب الشاعر الكبير سيد حجاب بالأوبرا.. اليوم

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

ليلة حب الشاعر الكبير سيد حجاب بالأوبرا.. اليوم

كتب- محمد شاكر:

تستضيف دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافى والفكرى لقاء سلسلة "أرواح فى المدينة" تقديم الكاتب الصحفى محمود التميمى.

ويأتى اللقاء بعنوان "ليلة فى حب الشاعر الكبير سيد حجاب"، في إطار مشروعه الثقافي "القاهرة عنواني".

وذلك في السابعة مساء اليوم الأحد ١٥ سبتمبر على المسرح الصغير.

يشهد اللقاء بحثا وتأملات فى أرشيف الإبداع المصرى نستعيد من خلالها ذكريات وتفاصيل هامة ومؤثرة فى مسيرة الشاعر الكبير سيد حجاب.

يذكر أن سلسلة "أرواح في المدينة"، هو مشروع لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين أطلقه مشروع "القاهرة عنواني" الثقافي قبل عامين بالتعاون مع جهات ثقافية عديدة آخرها النشاط الثقافي والفكري في دار الأوبرا المصرية.

ومن المعروف أن سيد حجاب يعد أحد أعمدة الشعر العامى المصرى، ولد عام ١٩٤٠ في محافظة الدقهلية وهو الشقيق الأكبر للمخرج والشاعر شوقي حجاب، ورث موهبة الكتابة عن والده، تعاون مع كبار الملحنين كما تغنى بكلماته اشهر المطربين، عرف بكتابة الأشعار الغنائية لتترات عدد ضخم من الاعمال الدرامية التليفزيونية أبرزها ليالى الحلمية، المال والبنون، بوابة الحلوانى والوسية، برع فى الكتابة للأطفال كما كتب أيضا أغنيات لأفلام مصرية ووضع كلمات بعض من أوبريتات المناسبات الوطنية، نال العديد من الجوائز منها جائزة كفافيس الدولية عام ٢٠٠٥ وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام ٢٠١٢، رحل عن عالمنا فى يناير ٢٠١٧ تاركا إرثاً فنياً خالداً.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد سيد حجاب سید حجاب

إقرأ أيضاً:

"ألف ليلة وليلة".. بين الحُب والأدب والسياسة

 

 

 

أنيسة الهوتية

 

زرعتَ في قلبي قصة ألفِ ليلةٍ وليلة

جئتَ بما لا يُروى، وأخذتَ قلبي ومضيت

أتيتَ مثل الخريف،

لم تُزهِر في أيامي، بل بعثرتني

وعُدتَ لتصير نبعًا،

فجعلتني أكثر عطشًا، أكثر تيهًا

 

ادعُ لقلبٍ ما عرف السلام

ادعُ لي… إن كنتَ تذكرني، إن لم تنسَ اسمي

كن فانوسًا في عتمة روحي

وارتدِ قميص حضني الدافئ

فأنا من ينتظرك تحت نافذة المعشوق

 

أيا ريح الحب، إن مررت من هناك

بلّغه عني…

قل له: ما زال قلبي يُحب، وما زال ينتظره…

رغم غيابه، رغم الخريف الذي جاء به

قل له: كل ليلةٍ من لياليّ هي ألف

وكل دعائي هو عودته…

 

بهذه الروح الرومانسية، تنبض كلمات الأغنية الإيرانية "هزار ویک شب" (ألف ليلة وليلة) بصوت عرفان طهماسبي، الأغنية التي تحوّلت إلى "ترند" في الأدب المُغنّى، لا تقل شاعرية عن الحكايات التي ألهمت اسمها.

و"ألف ليلة وليلة" ليست مجرد عنوان أغنية رومانسية. أو واحدة من أعظم أساطير الأدب العالمي، وُلِدت في الشرق، وتربّت على ألسنة الحكواتيين؛ حيث الحكمة تسير جنبًا إلى جنب مع الحب، وحيث الحكاية قد تنقذ حياة امرأة، أو تؤجّل موت أمة.

الحكايات التي بدأت بشهرزاد، وانتهت بملكٍ تغيَّر قلبه بهذه الحكايات. وبين البداية والنهاية، تسكن العبرة، ويتكرّر السؤال: ما الذي يُمكن لحكاية أن تغيّره؟

"ألف ليلة وليلة" الحالية توسعت، وأصبحت روايات مُمتعة جغرافيًا.. وسياسيًا.. وناريًا.

فبينما كانت إيران تُطلق أغنيتها، كانت تُطلق أيضًا صواريخها. وبين مشهدين لا يفصل بينهما إلا صوت، تقف الحكاية من جديد: بين لمعان العيون بسماع كلمات شهرزاد ورواية الصواريخ، بين العاشق والمقاتل، بين صوت الناي.. وضجيج القصف.

كانت "ألف ليلة وليلة" تُروى لتنقذ الأرواح، والآن كذلك تُروى لتُنقِذ الأرواح المُستهدَفة مستقبلًا.

لكنَّ إيران، هذه المرة، تكتبها على طريقتها:

ليلةٌ.. فليلة.. فقصف.. فسكوت.

وعلى ما يبدو، أنها لن تُنهي قصة القصف بألف ليلة وليلة؛ بل بالمزيد من الليالي، إلى أن تنتهي صفحات إسرائيل، ولا يبقى شيء للكتابة عليه.. سوى الرماد!

ثم يقال: رُفعت الصواريخ مع الأقلام والصحف!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • غدا.. مدحت صالح وعمرو سليم على المسرح الكبير بالأوبرا
  • الشاعر عبد الله حسن ضيف القومية فى 30 يونيو بالأوبرا
  • الإسكان: استكمال تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بالقاهرة الجديدة
  • النيابة الإدارية تكرم طالبات بجامعة القاهرة بسبب مشروع لذوي الهمم
  • الإسكان تعلن استكمال تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بالقاهرة الجديدة
  • الشورى ينهي مناقشة مشروعي قانون التراث الثقافي وجرائم تقنية المعلومات
  • حكم اختصار الصلاة على النبي عند الكتابة إلى (ص) أو (صلعم).. الإفتاء تجيب
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)
  • "ألف ليلة وليلة".. بين الحُب والأدب والسياسة
  • معتز محمود: الحرية المصرى يخوض الانتخابات البرلمانية بخطة طموحة