"الرقابة النووية والإشعاعية" تشارك في ورشة عمل دولية افتراضية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نظمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في الفترة من 9-10 أغسطس 2023، ورشة عمل افتراضية حول "ممارسات الجهات الرقابية والإشعاعية في بناء ثقافة الأمان"، وذلك بمشاركة ممثلين عن الهيئات الرقابية لكلٍ من روسيا وبيلاروسيا وكذلك منظمة الدعم الفني للهيئة الرقابية الروسية والتركية.
وتأكيدًا على التزام قيادة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بترسيخ ثقافة الأمان وإرساء الممارسات التي تدعمها، شارك الدكتور سامي شعبان في اليوم الأول من ورشة العمل بعرض تفصيلي عن أهم ما حققته هيئة الرقابة النووية والإشعاعية فيما يخص ثقافة الأمان.
وتناول العرض الإطار القانوني المنظم لدور الهيئة ورؤيتها وأهم الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة في سبيل تحقيق رؤيتها وتأدية دورها الرقابي والتنظيمي بفاعلية.
كما تناول العرض استراتيجية الهيئة للتواصل مع أصحاب المصلحة وإرساء مبادئ الشفافية وبناء الثقة مع الجمهور.
وعلى مدار يومين، شارك ممثلو الجهات الرقابية ومنظمات الدعم الفني الخبرات والرؤى حول تقييم وبناء ثقافة الأمان داخل الهيئات الرقابية النووية، وقد بدأت فعاليات اليوم الأول من ورشة العمل بكلمة افتتاحية من السيد نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الروسية، عقبه عرضًا من ممثلي الهيئة الرقابية في بيلاروسيا.
وقدم الدكتور شريف بكر رئيس إدارة الجودة والتدقيق عرضًا حول أهم ما حققته الهيئة في مجال الإدارة المتكاملة وأهم ما وضعته الهيئة من لوائح وإجراءات تضمن أداء العمل داخل الهيئة بصورة مؤسسية.
واستُهلت مناقشات اليوم الثاني بعرض من الدكتور عبد الفتاح سليمان رئيس مركز التميز بالهيئة عن بناء المعرفة من أجل الأمان بالهيئة خاصةً وأن إدارة المعرفة هي أحد أهم الركائز الأساسية التي تدعم ممارسات الأمان داخل المؤسسة، لذلك تبنت الهيئة نظام مبتكر وفعال قائم على الذكاء الاصطناعي لدعم تحقيق أهدافها الاستراتيجية في نهج القيادة القائمة على المعرفة.
كما قدم ممثلو منظمات الدعم الفني للهيئة الرقابية التركية والروسية والبيلاروسية تجاربهم في مجال ثقافة الأمان وأهم الممارسات التي من شأنها خلق وإرساء ثقافة الأمان داخل المؤسسات الرقابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية والإشعاعية هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
هل حدث تلوث إشعاعي؟ مفاجأة بشأن الضربات الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية
قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن الطاقة النووية كانت طاقة سيئة الحظ، حيث أن هذا الشئ المخيف إذا تم الإحسان فى التعامل معه يتحول إلى شئ جميل، ومن هنا بدأ ما يسمي بالإستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن المفاعلات النووية تطورت وأصبحت بالدرجة الأولي تقوم بتطوير وسائل السلام، موضحا أنه لم يحدث أى تلوث إشعاعي خلال الضربات الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية.
وتابع: “عملية التخصيب يتم إستخدام لها أحد مركبات اليورانيوم ويسمي سادس فلوريد اليورانيوم، ولو برد عن نسبة معينة يتحول من غاز إلى صلب إلى بلورات، وفرض أنه حتي لو تم ضرب المنشأة وتسرب هذا الغاز بمجرد إحتكاكه بالهواء الجوي ويبرد يحدث له تسرب فى المنشأة وحولها ولا يمتد لأماكن أخري”.