رئيس هيئة الأمان النووي السابق: هدف إسرائيل منع إيران من تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
كشف كريم الأدهم رئيس هيئة الأمان النووي الاسبق وأستاذ الهندسة النووية، تفاصيل جديدة بشأن مدى خطورة الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية للمنشأت النووية الإيرانية.
وقال كريم الأدهم رئيس هيئة الامان النووي الاسبق وأستاذ الهندسة النووية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء الأحد، إن هدف إسرائيل واضح وهو تدمير المنشآت والوقود النووي لمنع إيران من تخصيب اليورانيوم.
وأضاف كريم الأدهم رئيس هيئة الامان النووي الاسبق وأستاذ الهندسة النووية، أن مصدر القلق من البرنامج النووي الإيراني يأتي من امتلاكها منشآت تخصيب يورانيوم متقدمة (أجهزة طرد مركزي)، ونجاحها في الوصول إلى درجة تخصيب تبلغ 60%.
وتابع ان هذه النسبة قريبة جداً من نسبة الـ90% اللازمة لصناعة سلاح نووي، بينما لا تحتاج مفاعلات الطاقة السلمية إلا لوقود مخصب بنسبة تتراوح بين 3% إلى 5% فقط. الخطورة تكمن في أن الانتقال من 60% إلى 90% خطوة سريعة وسهلة تقنيًا مقارنة بالجهد المطلوب للوصول إلى 60% من البداية.
وأشار الى أن هذا ما يجعل إيران «قاب قوسين أو أدنى» من امتلاك المادة اللازمة لصنع قنبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذرية الأردنية المواد النووية السلطات الإيرانية مفاعل ايران رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
إيران تعدم شخصا مدانا بالتجسس لصالح إسرائيل
أعدمت إيران اليوم الأربعاء شخصا أدين بالتخابر لصالح إسرائيل، ونقل معلومات عن عالم نووي قُتل في الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية في يونيو/حزيران الماضي.
وذكرت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية أن الشخص، ويدعى روزبه وادي، كان يعمل في إحدى "الهيئات المهمة والحساسة" في إيران، مما مكنه من الوصول إلى معلومات سرية قام بنقلها بعد تجنيده عبر الإنترنت من قبل جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد).
وجاء في تقرير الوكالة أن وادي ارتكب مجموعة واسعة من الجرائم ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، مما تسبب في الإخلال الشديد بالنظام العام.
وتم تنفيذ حكم الإعدام شنقا، دون مزيد من المعلومات عن تاريخ توقيفه أو الحكم عليه.
وارتفع عدد عمليات إعدام الإيرانيين المدانين بالتخابر لصالح إسرائيل هذا العام بشكل كبير، إذ تم تنفيذ ما لا يقل عن 8 أحكام بالإعدام في الأشهر القليلة الماضية.
وتحتل إيران المرتبة الثانية عالميا بعد الصين من حيث عدد حالات الإعدام المنفّذة، بحسب عدة مجموعات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية.
وشنت إسرائيل ضربات جوية على إيران طيلة 12 يوما في يونيو/حزيران، وردت إيران من جانبها بضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع عسكرية ومدنية، عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين ومئات آخرين.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تم اغتيال ما لا يقل عن 10 علماء نوويين أثناء الحرب، بينما توعدت طهران بمحاسبة من تم توقيفهم بتهمة التعاون مع إسرائيل.