وزير الطيران المدني يبحث مع مجموعة "جيزوبا الصينية" التعاون المشترك
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
في ضوء توجهات الدولة المصرية نحو تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مختلف المجالات ، ومن بينها قطاع الطيران المدني خاصه تطوير منظومة المطارات المصرية .. التقى الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بوفد من مسئولي شركة "مجموعه جيزوبا الصينيه المحدوده " التابعة لشركة China Energy والمتخصصة في مجال البناء والتشييد و مشروعات البنية التحتية على مستوى العالم .
حيث يأتي هذا اللقاء في إطار عرض رؤية ومقترح الشركة الصينية حول إمكانية التعاون مع الجانب المصري من خلال تقديم عرض توضيحي من جانبهم فيما يخص مشروع تصميم وإنشاء مدينة بضائع لوجيستية بمطار القاهرة الدولي ، أسوه بما تم فى المطارات العالمية الأخرى، وذلك لتعزيز مكانة مصر المحورية وجعلها مركزا لوجستيًا على المستويين الإقليمي والدولي، و بما يلبي حجم الطلب المتزايد على خدمات الشحن الجوي ويعزز من مكانتها للربط بين قارات العالم.
ومن جانبه استمع الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني إلى رؤية ومقترحات الشركة الصينية حول إمكانية تعاونهم مع قطاع الطيران المدني، مشيدًا بعلاقات التعاون الوثيقة مع الجانب الصيني لاسيما في ضوء العلاقات المصرية الصينية المتميزة التي تربط البلدين الصديقين؛ مؤكدًا على أهمية دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين فى كافه المجالات .
وأضاف الحفني بأنه سيتم دراسة ومناقشة بعض الجوانب والأبعاد مع فريق العمل المصري المسئول عن التنسيق في هذا الشأن لوضع بعض الأسس الهامة لتحقيق الإستفادة المرجوة وبما يعزز من إمكانيات وقدرات قطاع الطيران المدني المصري في مجال الشحن الجوي لتصبح مصر بوابة أفريقيا الأولى لحركة التجارة العالمية .
وفي هذا السياق، أكد وفد الشركة الصينيه عن أهمية هذا اللقاء معربين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها وزارة الطيران المدني خلال الفترة الحالية لتطوير قطاع الطيران المدنى فى مختلف الأنشطة والمجالات ، مشيرين إلى تطلع الشركة في دعم الشراكات والفرص الواعدة مع الوزارة و بخاصة مشروعات إنشاء وتطوير البنية التحتية لمنظومه المطارات المصرية، مؤكدين حرص الشركة على المساهمة في تعزيز أطر التعاون المشترك بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية فى الفترة الحالية على كافة الأصعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطيران المدني الطيران المدني الدكتور سامح الحفني الطیران المدنی قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".