وفاة الكاتب اللبناني إلياس خوري عن 76 عاما
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
توفي الكاتب والناقد الأدبي والأكاديمي اللبناني إلياس خوري اليوم الأحد عن 76 عاما، على ما أفاد به مقربون منه، بعد مسيرة قدّم خلالها مؤلفات حظيت بتقدير عالمي وعُرف فيها بكونه من أبرز الأدباء المناصرين للقضية الفلسطينية.
وقال مقربون من الأديب والصحافي الذي استمر في الكتابة حتى آخر أيامه إن خوري المولود في بيروت سنة 1948 توفي صباح الأحد بعد معاناة جراء مشكلات صحية في الأمعاء استدعت مكوثه في المستشفى للمعالجة أشهرا طويلة.
ويعدّ إلياس خوري من الروائيين العرب الذين يتخذون من الرواية وسيلة للمتعة والمعرفة؛ في تجربة متنامية تتراكم فنا وإنجازا ضمن رؤية حداثية توظف التراث العربي والعالمي، وتحتل القضية الفلسطينية حيزا كبيرا في رواياته.
وقد كتب العديد من الروايات أهمها "باب الشمس" و"الجبل الصغير" و"يالو"، كما أصدر العديد من الدراسات كان من أهمها "تجربة البحث عن أفق" و"زمن الاحتلال" وهما كتابان نقديان صدرا على التوالي في عامي 1984 و1985.
وحاز جائزة فلسطين للرواية عن رواية باب الشمس 1998، وجائزة الرواية المترجمة عن رواية مملكة الغرباء 1996، كما ترجمت رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والسويدية والنرويجية والعبرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عندى أمانة لشخص توفي ولا أعرف لمن أردها؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من إحدى السيدات من الجيزة بشأن أمانة ذهب كانت أمها تحتفظ بها لصديقتها، ثم توفيتا كلتاهما دون معرفة الورثة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الواجب الشرعي على هذه السيدة أن تستفرغ الوسع والجهد في البحث عن ورثة صديقة والدتها، فالأمانة لا تسقط بالوفاة، ويجب أداؤها لأصحابها أو لورثتهم ما دام ذلك ممكنًا".
وأوضح الشيخ عويضة أن عليها أن تسأل عن عنوان الصديقة أو أقاربها، وتحاول الوصول إليهم بأي وسيلة ممكنة، مضيفًا: "لو لم تستطع، فلها أن تتصدق بهذه الأمانة بنية أن يكون الثواب لصاحبتها، وإذا ظهر أحد الورثة فيما بعد وطالب بها، وجب رد قيمتها إليه، لأنها ما زالت أمانة في ذمتها".
وفي سياق متصل، وجه الشيخ عويضة نصيحة عامة بأهمية كتابة الديون وتوثيقها، قائلًا: "النبي ﷺ قال: ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده، فكل من عليه دين يجب أن يكتب ذلك ولو بورقة صغيرة، أو يُعلم أهله والمقربين منه، حتى لا يُؤخذ على غفلة".
وتابع: "الدين ليس بالأمر السهل، ومن يأخذ أموال الناس وهو ينوي إتلافها أتلفه الله، كما جاء في الحديث. فلنُبرئ ذممنا، ونحذر من التساهل في أموال الناس مهما كانت الأسباب".