عوائد النفط الروسية في يوليو تسجل أعلى مستوى منذ 8 أشهر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
سجلت إيرادات الصادرات الروسية من النفط خلال يوليو الماضي أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2022.
ووفق بيانات وكالة الطاقة الدولية، فقد تجاوزت أسعار الخام الروسي الحد الأقصى للأسعار، والذي تم تحديده من قبل مجموعة السبع في إطار عقوباتها ضد موسكو.
وارتفع سعر الخام الروسي خلال شهر يوليو الماضي فوق مستوى 60 دولاراً للبرميل، ليتجاوز الحد الأقصى لمجموعة السبع، والذي تم فرضه بهدف خفض عائدات النفط الروسية من الدولار.
وأوضحت بيانات وكالة الطاقة الدولية أن السعر المتوسط لصادرات النفط من روسيا المنقولة بحراً قد ارتفع بواقع 8.84 دولار للبرميل، ليصل إلى 64.41 دولار للبرميل.
وأكدت الوكالة أن روسيا استفادت بالفعل من زيادة الأسعار العالمية، كما استفادت أيضًا من تراجع الخصومات المقدمة على النفط والمنتجات البترولية الروسية.
وأضافت الوكالة في تقريرها الشهري عن السوق العالمية، أن موسكو حصلت على نحو 15.3 مليار دولار من صادراتها من النفط الخام والوقود خلال شهر يوليو الماضي، بزيادة نسبتها 20 بالمئة تقريبا عن قيمة صادراتها في شهر يونيو.
ورغم تجاوز أسعار النفط الروسي للحد الأقصى المفروض ضدها، إلا أن عائدات موسكو بشكل عام قد انخفضت بنحو الخمس عن العائدات المسجلة في 2022، بحسب بيانات وكالة الطاقة الدولية.
والنفط من المصادر الرئيسة لإيرادات روسيا، والتي تضررت بقوة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير الماضي، بسبب تبادل العقوبات بين موسكو وعواصم الدول الغربية.
ومن جهة أخرى، أوضحت وكالة الطاقة الدولية أن إمدادات النفط الروسية اليومية قد هبطت بواقع 200 ألف برميل، لتصل إلى 4.6 مليون برميل.
وتوضح البيانات أيضًا أن الهند والصين تستحوذان على نحو 80 بالمئة من شحنات النفط الروسي، على الرغم من تراجع الصادرات النفطية الروسية إلى الصين والهند.
وقدّرت وكالة الطاقة الدولية إنتاج روسيا من الخام بنحو 9.4 مليون برميل يومياً في يوليو الماضي، في تراجع بواقع 50 ألف برميل عن حجم إنتاجها في شهر يونيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة الطاقة الدولية موسكو النفط روسيا روسيا الهند الصين نفط طاقة الطاقة روسيا وكالة الطاقة الدولية موسكو النفط روسيا روسيا الهند الصين نفط وکالة الطاقة الدولیة یولیو الماضی النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
اليمن يشكل إدارة جديدة لتشغيل القطاع النفطي
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مسؤولون ومصادر عمالية إن سالم بن بريك رئيس الحكومة اليمنية وجه وزير النفط بتسريع تشكيل لجنة حكومية جديدة لإدارة قطاع العقلة النفطي (إس2) بمحافظة شبوة بجنوب شرقي البلاد اعتبارا من أول يونيو/ حزيران بعد قرار شركة (أو.إم.في) النمساوية للطاقة إنهاء استثماراتها في اليمن.
وجاء في وثيقة رسمية اطلعت عليها "رويترز" ممهورة بتوقيع رئيس الوزراء وموجهة إلى وزير النفط أنه يتعين "سرعة تنفيذ التوجيهات السابقة بتشكيل مجلس إدارة القطاع اعتبارا من 1 يونيو 2025، على أن يضم ممثلي كل من وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز، ومحافظة شبوة، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط ويتولى إدارة القطاع وإعادته للإنتاج خلال شهر يونيو 2025 وتوظيف النفط المنتج في تشغيل محطة الكهرباء" الرئيسية في مدينة عدن الساحلية.
كما نصت التوجيهات على التفاوض مع شركة (أو.إم.في) النمساوية لبدء الإجراءات وإدارة العمليات البترولية بشكل نهائي من قبل وزارة النفط.
ووجه رئيس الوزراء شركتي صافر وبتر مسيلة بمواصلة إرسال أقصى كميات ممكنة من النفط الخام يوميا إلى محطات توليد الكهرباء في عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد ومقر الحكومة، التي تعاني من انقطاعات الكهرباء لساعات طويلة.
وأعلنت الشركة النمساوية، المشغلة لقطاع العقلة النفطي (إس2)، في مطلع الشهر الجاري إنهاء عملياتها في القطاع وتسريح موظفيها اليمنيين بالكامل اعتبارا من 31 مايو/ أيار، وذلك نتيجة استمرار توقف تصدير النفط منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
شركة "أو.إم.في" هي واحدة من أكبر شركات الطاقة الدولية التي عملت في اليمن منذ سنوات وأول شركة دولية تستأنف إنتاجها وتصديرها للنفط الخام من حقل العقلة في شبوة في أبريل/ نيسان عام 2018، بعد توقف دام أربع سنوات بسبب ظروف الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 10 سنوات.
وتنتج "أو.إم.في" حاليا 10 آلاف برميل يوميا بعد أن كانت تنتج حوالي 15 ألف برميل يوميا قبل الحرب.
وينتج اليمن كميات محدودة من الخام وتراجع إنتاجه حاليا إلى 60 ألف برميل يوميا بعد أن كان قبل الحرب يتراوح ما بين 150 و200 ألف برميل يوميا.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن إنتاج اليمن من الخام كان يزيد على 450 ألف برميل يوميا في عام 2007.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام