"الثروة الزراعية والسمكية" تسعى لتبادل الخبرات في المؤتمر الدولي للهندسة الساحلية بإيطاليا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تُشارك وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بالمديرية العامة لموانئ الصيد، في مؤتمر الهندسة الساحلية الـ38، والمنعقد خلال الفترة من 8- 14 سبتمبر الجاري بالعاصمة الإيطالية روما، بحضور المهندس زايد المحرمي مساعد مدير عام موانئ الصيد والمهندس مسعود القصابي مدير دائرة التشغيل والخدمات.
ويناقش المؤتمر أبرز القضايا والمشاكل في الشواطي والموانئ العالمية، وأهم الأبحاث العلمية الإختبارات الفيزيائية التي تمت خلال الفترة الماضية، وأبرز نتائجها ومستخلصاتها والتوصيات. ويستعرض المؤتمر الحلول والتقنيات الهندسية اللازمة للتغلب على المشاكل التي تواجه قطاع السواحل والمواني والشواطئ والمكونات والإنشاءات الشاطئية التي تساهم في حماية الشواطئ والتنمية المجتمعية.
وتأتي مشاركة الوزارة للاستفادة من المواضيع التي يتطرق لها المؤتمر وتسخيرها في معالجة المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع موانئ الصيد والقطاعات الأخرى في سلطنة عمان، ومحاولة مواكبة تقدم الهندسة الساحلية في توفير أفضل الممارسات، الابتكارات، التحديات والفرص.
وتنظم المؤتمر جمعية الهندسة الساحلية بالتعاون مع المنظمة الدولية لأبحاث للمياه والبيئة والهندسة؛ وهي منظمة عالمية تضم في عضويتها أبرز الخبراء والمختصين في مجالات بحوث الهندسة الساحلية، ولها أنشطة علمية، إضافة إلى العديد من الجامعات والمعاهد العلمية. ويشارك في هذا الحدث الدولي عدد كبير من المؤسسات والشركات المعنية بالأعمال البحرية، وعدد كبير من الباحثين والمهتمين بعلوم هندسة الموانئ والشواطئ.
ويهدف المؤتمر إلى تشجيع توطين الخبرات وأفضل الممارسات ودعم التعاون بين الخبراء والدارسين والمختصين في حول العالم. ويمثل المؤتمر بادرة فعّالة من المنظمة نحو طرح قضايا إدارة المناطق الساحلية والموانئ وتحديات التنمية المستدامة؛ حيث إن 60% من سكان العالم يعيشون ضمن نطاق المناطق الساحلية.
وأكد المهندس زايد المحرمي أن المؤتمر يُعد أكبر ملتقى عالمي للمهتمين بهندسة وإدارة المناطق الساحلية والموانئ من مطورين واستشاريين ومقاولين، إضافة إلى الجهات الحكومية والجامعات ومراكز الأبحاث العلمية، مشيرًا إلى أن المشاركة تعد مكسبًا لجميع الجهات الحكومية. وأضاف أن أهمية هذا النوع من المؤتمرات تكمُن في دورها في إتاحة المجال لعرض أنجح التجارب وأفضل الممارسات العالمية في مجالات تصميم وتنفيذ مشاريع الموانئ، وفي عمليات الإدارة المتكاملة للواجهات البحرية في المناطق الساحلية حول العالم وإلى دفع عجلة تطوير المناطق الساحلية حول العالم؛ وذلك لتوفير أرضية لمناقشة مجموعة واسعة من المواضيع العلمية المرتبطة بتحديات تطوير المناطق الساحلية والموانئ، وأفضل الممارسات والحلول العلاجية؛ بمشاركة أشهر الخبراء والمهندسين الدوليين ومطوري الموانئ لمناقشة أحدث الإنجازات والتطورات التي تهم الإدارة والهندسة الساحلية، وعرض مخرجات الدراسات والتجارب الناجحة ذات الصلة، مع التركيز على بناء جسور التعاون مع المنظمات الدولية والبرامج والمهنيين العاملين حول العالم.
فيما أفاد المهندس مسعود القصابي أن المشاركة في المؤتمر تمثل فرصة كبيرة للإطلاع على أفضل التجارب والممارسات في مجال هندسة الموانئ والمناطق الساحلية، موضحًا أن المحاور العلمية للمؤتمر تشمل: إدارة الموانئ والبيئات الساحلية، وتصميم وتنفيذ المنشآت الساحلية، ومراقبة ونمذجة ديناميكية المياه البحرية الساحلية، وتطوير الواجهة البحرية والموانئ، إضافة إلى إدارة المخاطر والتأثيرات المتوقعة للتغيرات المناخية العالمية. وأضاف القصابي أن المؤتمر بمثابة فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة الخاصة بالتنمية المستدامة للمناطق الساحلية والموانئ بشكل خاص، والتي من الممكن الإستفادة منها في تطبيقها في منظومة موانئ الصيد في عمان، وذلك بالتزامن مع تنفيذ الوزارة لأهم المشاريع المتعلقة بإنشاء وتطوير موانئ الصيد ومواقع الإنزال على امتداد سواحل السلطنة؛ مما سيكون له الأثر الإيجابي في رفع كفاءة الموانئ وزيادة الجدوى الاقتصادية من تنفيذها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تشارك بمشروعات طلابية في المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
شاركت جامعة بنها الأهلية، برئاسة الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية، في فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة - النسخة الثالثة 2025، والذي انطلقت أعماله في رحاب جامعة النيل الأهلية، بالتعاون مع مبادرة «مهندسون من أجل مصر المستدامة» برئاسة المهندس محمد كامل الرئيس التنفيذى للمؤتمر، تزامنًا مع الاحتفال بـ”يوم البيئة العالمي”.
وشهد المؤتمر مشاركة متميزة من طلاب كلية الهندسة بجامعة بنها الأهلية، من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث قدّم الطلاب عددًا من المشروعات المبتكرة التي تواكب أهداف التنمية المستدامة، وتُجسد توجه الجامعة نحو دعم البحث العلمي وربطه بالقضايا البيئية المعاصرة.
وأكد رئيس جامعة بنها أن مشاركة الجامعة في هذا الحدث الدولي تعكس إيمانها العميق بدور الشباب في التصدي لتحديات التغير المناخي، مشيدًا بما قدّمه طلاب كلية الهندسة من أفكار عملية ومبتكرة تسهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2050، ومواجهة القضايا البيئية بطرق علمية حديثة.
وأشار رئيس جامعة بنها إلى استمرار إلى دمج مفاهيم الاستدامة والبيئة في البرامج التعليمية والبحثية، وتشجيع الطلاب على تقديم حلول واقعية ومستدامة تُسهم في خدمة المجتمع وتنميته.
وجاءت مشاركة طلاب كلية الهندسة قوية ومتميزة، من خلال عدد من المشروعات التي ركزت على تدوير المخلفات، واستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل أنظمة ذكية، وتقنيات ترشيد استهلاك المياه، وايجاد حلول تكنولوجية للحد من التلوث البيئي.
لاقت هذه المشروعات اهتمامًا كبيرًا من المشاركين والخبراء داخل المعرض، وحظيت بإشادة واسعة من ممثلي الجهات المحلية والدولية المعنية بقضايا المناخ والبيئة.