مشنقة في السقف.. طالبة في المنيا تنهي حياتها بسبب خلافات أسرية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تخلصت طالبة على من حياتها، شنقاً داخل إحدي غرف منزلها، بعدما نصبت لنفسها مشنقة مستخدمة غطاء الرأس داخل منزلها، بإحدى قرى مركز المنيا، شمال، بسبب خلافات أسرية، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفي للعرض على الطبيب الشرعي.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطاراً من عمليات النجدة، يتضمن قيام طالبة، بالتخلص من حياتها، شنقا داخل منزلها، بإحدى قرى المركز، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفي تحت تصرف جهات التحقيق.
انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف، إلى موقع البلاغ، وتبين قيام (ف.أ.، 14 سنة)، طالبة، مقيمة بإحدى قري مركز المنيا، بالتخلص من حياتها بإعداد مشنقة لنفسها بسقف غرفتها مستخدمة غطاء الرأس الخاص، وذلك بسبب خلافات أسرية.
وكشف تقرير مفتش صحة المنيا، عن وجود سحجات حول الرقبة مما تسبب في توقف عضلة القلب والتنفس.، تم التحفظ علي الجثة وتم اخطار النيابة العامة، التي قامت بمناظرة الجثمان، وقررت نقلها إلي مشرحة مستشفى المنيا العام، وانتداب الطب الشرعي، لأعداد تقرير الصفة التشريحية.
ويحذر "الأسبوع " من الانتحار، مناشدًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له، والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، وتعمل الدولة المصرية على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال تحديد الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طوال اليوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا طالبة خلافات أسرية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية -اليوم الخميس- فرض عقوبات جديدة على فنزويلا تستهدف 3 من أبناء إخوة الرئيس نيكولاس مادورو، إضافة إلى إدراج 6 ناقلات نفط عملاقة على قائمة العقوبات بسبب نقلها النفط الفنزويلي.
ويأتي الإجراء بعد يوم واحد فقط من مصادرة البحرية الأميركية ناقلة نفط فنزويلية كبيرة في البحر الكاريبي، وإعلان البيت الأبيض نقلها إلى ميناء أميركي.
وتأتي العقوبات الجديدة ضمن تصعيد الضغوط الأميركية على نظام مادورو، في وقت تتصاعد فيه الأزمة السياسية بعد منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو وتعهدها بالعودة لإسقاط "الاستبداد".
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، إذ أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي. وأكد ترامب في مقابلة سابقة مع موقع بوليتيكو أن أيام مادورو باتت "معدودة".
وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.