أكاديمة الإعلام الجديد تطلق 4 ورش في أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تعقد أكاديمية الإعلام الجديد، في دبي، النسخة التاسعة من الورش القصيرة، في 5 أكتوبر (تشرين الأول) القادم، وتشتمل على 4 ورش، ليصبح عدد الورش التي قدمتها الأكاديمية منذ تأسيسها 36 ورشة قصيرة.
ويتدرب المنتسبون في الورش الأربع، على إتقان فنون السرد في إطار زمني محدود، مع التركيز بشكل خاص على خلق سرد جذاب في أقل من دقيقة، واكتساب فهم شامل لفن التصوير بواسطة الهواتف المحمولة، وإتقان أساسيات استخدام كاميرا الهاتف المحمول، بهدف التقاط مقاطع فيديو عالية الجودة، وفهم أهمية الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي.وصرح مدير أكاديمية الإعلام الجديد في دبي، حسين العتولي، أن الأكاديمية تحرص على تقديم برامج نوعية توفر تدريباً رقميا متميزا ومتفردا، يتوافق وأحدث الممارسات العالمية التي توصلت إليها التكنولوجيات الحديثة في هذا القطاع، بهدف إعداد أجيال مزودة بالأدوات والمعارف اللازمة لصناعة محتوى جذاب ومؤثر، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت مدير مشاريع في إدارة التعلم بأكاديمية الإعلام الجديد ياسمين البنا، إن الورش تأتي بعد الإقبال الذي شهدته الأكاديمة على ورش أقيمت في شهر أغسطس (آب) الماضي، وستغطي الورش مجموعة من المهارات الحيوية، كفنون سرد القصص وكتابة المحتوى الإبداعي، وصولا إلى إنتاج مقاطع فيديو احترافية، باستخدام الهواتف المتحركة، إضافة إلى التصوير والإعلان بفعالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت أن إطلاق هذه الورش، يأتي في إطار السعي لإكساب صناع المحتوى، مهارات جديدة تمكنهم من التعبير عن أفكارهم بشكل إبداعي واحترافي، يضمن لهم الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف، مشيرة إلى أن الأكاديمية تقدم البرامج المتطورة لترسيخ الابتكار والإبداع، وتمكين صناع المحتوى من المعارف اللازمة، التي تساعدهم على مواكبة التغيرات السريعة في مجال الإعلام الرقمي.
وتدرب ورشة "فن سرد القصص وكتابة النصوص"، المشاركين فيها على تقنيات السرد القصصي والكتابة الإبداعية، بطريقة غير تقليدية، من خلال دمج المشاعر والأحاسيس في عملية الكتابة وإطلاق العنان للخيال لتصبح الكتابة عملا فنيا تتناغم فيه كل الحواس.
أما ورشة "التصوير والمونتاج لمنصات التواصل الاجتماعي"، فتركز على إكساب المشاركين مهارة إتقان أساسيات استخدام كاميرا الهاتف المحمول إلى جانب تعلم فنون التحكم بالإضاءة والصوت والتدرب على تقنيات الكاميرا الأساسية والتحرير المهني، وذلك بهدف إنتاج محتوى عالي الجودة يلفت انتباه الجمهور المستهدف.
وتسعى ورشة التصوير لوسائل التواصل الاجتماعي، إلى تعزيز وعي المشاركين بأهمية التصوير الفوتوغرافي، في عصر التكنولوجيا الرقمية، وتمكينهم من استغلال إمكانيات هواتفهم المتحركة في إنتاج محتوى بصري جذاب واحترافي.
وتستعرض ورشة"الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي"الاتجاهات في عالم الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعمل على تزويد المشاركين بأحدث الأدوات والتقنيات لتصميم وإطلاق حملات إعلانية فعالة عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال جلسات تفاعلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي عبر وسائل التواصل الاجتماعی الإعلام الجدید
إقرأ أيضاً:
حالات وقف صرف الدعم النقدي في قانون الضمان الاجتماعي الجديد.. والتظلم خلال 60 يومًا
حدد قانون الضمان الاجتماعي الجديد عددًا من الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى وقف صرف الدعم النقدي للمستفيدين، سواء أفرادًا أو أسرًا، وذلك في إطار تنظيم عملية الصرف وضمان وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
متى يتم وقف صرف الدعم؟بحسب نص القانون الذي صدق عليه الرئيس السيسي ومن المنتظر صدور لائحته التنفيذية، في حال عدم صرف المستفيد للدعم لمدة شهرين متتاليين، تلتزم الإدارة المختصة بإخطار الوحدة المحلية التابعة لمحل إقامة المستفيد خلال 15 يومًا، وذلك لإجراء دراسة ميدانية للحالة والتحقق من أسباب الانقطاع عن الصرف.
وبعدها، يُعرض الموقف على لجنة الدعم النقدي خلال 15 يومًا أخرى، والتي تتولى دراسة الوضع واتخاذ القرار المناسب بشأن استمرار الدعم أو وقفه.
التظلم.. والحق في استئناف الصرفيمنح القانون المستفيد حق التظلم من قرار وقف الدعم، إذ يمكنه التقدم بطلب إلى المديرية المختصة خلال 60 يومًا من تاريخ صدور القرار. ويتم البت في التظلم وفقًا لما تنص عليه اللائحة التنفيذية، التي تحدد آلية الفحص والمعايير المعتمدة لإعادة صرف الدعم أو رفض التظلم.
فقدان الحق نهائيًا بعد 6 أشهروفي جميع الحالات، إذا لم يقم المستفيد بصرف الدعم النقدي لمدة 6 أشهر متواصلة من تاريخ الاستحقاق، يسقط حقه نهائيًا، ما لم يقدم عذرًا مقبولًا تقره الجهة الإدارية، وذلك وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية أيضًا.
ويهدف القانون الجديد إلى توسيع شبكة الأمان الاجتماعي، عبر دعم الفئات الأكثر احتياجًا، لا سيما ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأسر الأولى بالرعاية. كما يسعى لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال إلزام الأسر المستفيدة بالاهتمام بصحة الأطفال في أول ألف يوم من عمرهم، وتحسين صحة المرأة بشكل عام.
كذلك يسعى القانون لتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية، بدعم مجالات الصحة، والتعليم، والإسكان، والتمكين الاقتصادي، مع مراعاة التنوع العمري والنوعي.