الجيش التركي يقتل أكثر من 60 كرديًّا في شمال سورية والعراق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تحييد 12 عنصرا إرهابيا من وحدات حماية الشعب الكردية، في الشمال السوري، تقول إنهم كانوا يعدون لتنفيذ هجمات ضد الجيش التركي.
وأضافت الوزارة أن عدد من تم تحييدهم أمس واليوم، في تلك المناطق بالشمال السوري، قد ارتفع إلى 21 عنصرا إرهابيا حتى الآن.
من جهة ثانية، أعلنت الدفاع التركية أن عدد من تم تحييدهم من عناصر حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق، قد وصل أمس واليوم إلى حوالي أربعين عنصرا من الوحدات الكردية والعمال الكردستاني.
وتأتي هذه التطورات، بعد إعلان السلطات التركية عن مقتل ستة جنود أتراك، بهجوم كبير، تقول أنقرة إن من نفّذه هم عناصر من حزب العمال الكردستاني، في منطقة العملية العسكرية التي أسماها الجيش التركي “المخلب-القفل”، والتي تشمل مناطق مناطق متينا والزاب وأفشين-باسيان في شمال العراق، وهي عملية أطلقتها الدفاع التركية في 17 أبريل 2022 داخل الأراضي العراقية.
ويتعهد كبار المسؤولين الأتراك، باستمرار العمليات العسكرية في شمال كل من سوريا والعراق، وفي الداخل التركي، حتى القضاء على خطر المنظمات الإرهابية بشكل كامل.
وتتهم أنقرة الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بدعم هذه المنظمات بالمال والسلاح، الذي تقول أنقرة إن هذه التنظيمات تستخدمه ضد تركيا.
Tags: الجيش التركيالعراقشمال سوريةوحدات حماية الشعب الكرديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجيش التركي العراق شمال سورية الجیش الترکی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن العثور على 465 جثة بمقابر جماعية في أم درمان (شاهد)
أعلن الجيش السوداني، العثور على 465 جثة في مقبرة جماعية في حي الصالحة بمدينة أم درمان، يُعتقد أنها تضم جثامين مواطنين اختطفتهم وقتلتهم قوات "الدعم السريع".
ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد القوات المسلحة السودانية استعادة السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم، وتطهيرها من أي وجود لمسلحي "الدعم السريع"، في أعقاب إحكام الجيش قبضته على القصر الجمهوري في العاصمة أواخر آذار/مارس الماضي.
وفي بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، أشار الجيش إلى مواصلة عملياته العسكرية ضد "الدعم السريع" ومن وصفهم بـ"أعوانها وداعميها من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية"، مؤكداً تحقيق انتصارات ميدانية متتالية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر عسكري بأن "قوات الدعم السريع" استهدفت بالسلاح الجوي "السلاح الطبي" بأم درمان، وذلك عقب تأكيدات بسيطرة الجيش على أسلحة وذخائر في حي الصالحة.
كما شنّت "الدعم السريع" هجمات بالطائرات المسيّرة على حي ود نوباوي الواقع تحت سيطرة الجيش، الذي رد بدوره بقصف مدفعي مكثف لمواقع قوات الدعم المتبقية في حي الصالحة.
ليست الأولى
وفي 7 آذار/مارس الماضي، كانت السلطات السودانية قد اكتشفت مقبرة جماعية سرية داخل قاعدة قري العسكرية في منطقة الجيلي شمال مدينة بحري، يُعتقد أنها تضم جثامين ضحايا جرى تصفيتهم على يد "الدعم السريع".
ووفقاً لتحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، يُرجح أن مئات الأشخاص لقوا حتفهم تحت التعذيب أو نتيجة التجويع قبل دفنهم جماعياً شمال الخرطوم.
وأضاف التحقيق أن زيارة ميدانية للقاعدة العسكرية، عقب استعادتها من قبل الجيش، كشفت وجود مركز اعتقال سري، يضم أغلالاً معلّقة وغرفاً للتعذيب وبقع دماء على الأرض، إلى جانب ما لا يقل عن 550 قبراً بلا شواهد، بعضها حديث، ويُعتقد أن بعضها يحتوي على أكثر من جثة.
ووصفت "الغارديان" هذه المقبرة بأنها الأكبر حتى الآن في سياق الحرب الجارية في السودان، وربما تُصنّف كواحدة من أسوأ جرائم الحرب المرتكبة خلال النزاع.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على قاعدة قري في وقت مبكر من الحرب، واتخذتها مقراً لقيادتها ومركزاً للتدريب.
وتشير صور الأقمار الصناعية والمعلومات العسكرية إلى أنه لم يكن هناك وجود لأي مقابر في المنطقة قبل اندلاع الحرب في 15 نيسان/أبريل 2023.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة لولاية الخرطوم، وتحديداً في غرب نهر النيل الأبيض وشرق ولاية شمال كردفان.
وبوتيرة متسارعة، تراجعت سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش، الذي بات يفرض هيمنته على الخرطوم وولاية النيل الأبيض، فيما لم تعد قوات الدعم تحتفظ سوى بجزء من ولايات شمال وغرب كردفان، وجيوب متفرقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات من إقليم دارفور الخمس.