أبوظبي تكمل ربط جميع المنشآت الصحية عبر منصة "ملفي"
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت دائرة الصحة-أبوظبي، ومنصة ملفي الانتهاء من ربط جميع المنشآت الصحية في الإمارة عبر منصة ملفي المدعومة بنظام فيليبس لتبادل الصور الإشعاعية، لتمكين الأطباء من الوصول بشكل آمن إلى الصور بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية، في المنشآت التي تقدم هذه الخدمات في مختلف أنحاء الإمارة.
ويوفر الربط للأطباء أيضا إمكانية اتخاذ قرارات أفضل لتقديم رعاية فعالة ومدروسة وعالية الجودة، ويقلل الحاجة إلى تكرار الجلسات الإشعاعية الاستقصائية والتدخلية ما يحدّ من تعرض المرضى غير الضروري للأشعة، ويختصر الوقت، ويقلل الجهد، وتوفر هذا الخاصية للمرضى بديلاً عن حمل الصور المطبوعة والأقراص المضغوطة إلى مواعيدهم.
إنجاز مهموقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "إن النجاح في ربط جميع المنشآت الصحية التي تقدم خدمات التشخيص بالأشعة بنظام تبادل الصور الإشعاعية الذي تدعمه منصة ملفي إنجاز مهم يؤكد التزامنا برفد ومواصلة الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية الرائدة للرعاية الصحية في أبوظبي، وبما يرسخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية، كما يبرز هذا الإنجاز أهمية التعاون والشراكات العالمية التي نوطدها للارتقاء بمخرجات الرعاية الصحية وتجربة المرضى، ولم يكن ذلك ممكناً لولا تعاوننا مع شركة فيليبس، ما يعكس التزامنا بالاستفادة من التكنولوجيا وتوظيفها لما فيه مصلحة المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وعبرت عن التطلع للمضي قدماً نحو رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية الذي يوجه تركيزه نحو الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية.
من جانبه قال كريم شاهين الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية (ملفي) إن ربط جميع المستشفيات في أبوظبي بنظام تبادل الصور الإشعاعية التابع لمنصة ملفي يعد إنجازاً مهماً في مسيرتها، باعتبارها من أكثر أنظمة تبادل المعلومات الصحية تقدماً على مستوى العالم، ويؤكد التزام دائرة الصحة - أبوظبي بتوظيف التكنولوجيا المتقدمة للارتقاء بمستوى الرعاية المقدمة للمرضى.
ويوفر النظام المتقدم الوصول إلى أكثر من 4 ملايين صورة مأخوذة بإجراء التشخيص بالأشعة والتصوير المقطعي المحوسب وبالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية .
وتتوفر هذه الخدمات في 67 منشأة في أبوظبي، وتشكل المستشفيات العدد الأكبر منها، إضافة إلى 21 عيادة ومركزاً طبياً وثلاث وحدات طبية متنقلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دائرة الصحة أبوظبي الإمارات أبوظبي ربط جمیع
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازات تطبيق المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!» وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، مؤكدة التزام الدولة بتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وضمان حصولهم على خدمات صحية متكاملة وآمنة.
وكشف الدكتور أحمد السبكي أن ستة أعوام من العمل المتواصل في تطبيق المنظومة أسفرت عن تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية داخل المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) حتى عام 2025، مما يعكس نجاح الدولة في بناء نموذج صحي متطور يضع المواطن في مقدمة الأولويات.
وأشار البيان إلى وصول عدد المنتفعين بخدمات التأمين الصحي الشامل إلى 6 ملايين منتفع يتلقون خدماتهم عبر 328 منشأة طبية تابعة للهيئة بالمحافظات الست، مع توقعات بتضاعف العدد إلى ثلاثة أضعاف بالتزامن مع بدء تطبيق المرحلة الثانية التي تشمل محافظات (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
وأكدت الهيئة أن منشآت طب الأسرة تُمثّل حجر الأساس للمنظومة وبوابة المواطن الأولى للحصول على الخدمات الصحية، موضحة أن تلك المنشآت قدمت أكثر من 51 مليون خدمة لطب الأسرة عبر 285 وحدة ومركزًا داخل المحافظات الست منذ بدء التشغيل وحتى 2025.
وفي إطار تعزيز جودة الخدمات، أعلن رئيس الهيئة اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR والمعترف بها دوليًا من ISQua، وهو ما يعادل أكثر من 91% من إجمالي منشآت الهيئة بالمحافظات الست.
وشدد الدكتور أحمد السبكي على أن مشروع التأمين الصحي الشامل يمثل نموذجًا اجتماعيًا تكافليًا تتحمّل فيه الدولة النصيب الأكبر من تكاليف العلاج لضمان العدالة الصحية وحماية غير القادرين، مؤكدًا أن المنظومة تجسد رؤية الدولة في توفير رعاية صحية شاملة بتمويل حكومي مستدام، وتعزيز كفاءة النظام الصحي، وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي في التغطية الصحية الشاملة.
واختتم بالتأكيد على أن الهيئة تواصل تطوير خدماتها وتعزيز ثقة المواطن، وصولًا إلى مستقبل صحي أفضل لكل مواطن تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.