بوابة الوفد:
2025-06-15@09:31:45 GMT

"القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة فؤاد المهندس

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

أحيا المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، اليوم، الاثنين، ذكرى وفاة الفنان فؤاد المهندس.

ويأتي إحياء ذكراه بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة، وذلك تخليدًا لذكرى وفاة الفنان فؤاد المهندس، ويعد هو أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.

معلومات عن الفنان فؤاد المهندس 

 

والده هو زكي المهندس العالم اللغوي، ولذلك كان في منزلهم حرص بالغ على اللغة العربية التي أتقنها من خلال أبيه، فكان أبوه هو صاحب الفضل الأول في تنمية مواهبه الفنية.

ورث عن والده خفة الدم وحضور البديهة وسرعة الخاطر، الذي ميزه في مشواره الفني.

وعندما التحق بكلية التجارة انضم لفريق التمثيل بالجامعة، وشاهد الفنان الراحل نجيب الريحاني وأعجب به في مسرحية (الدنيا على كف عفريت).

انضم لفرقته المسرحية لعله يحظى بأحد الأدوار إلا أنه لم يساعده كثيرًا.

بعد وفاة الريحاني انضم لفرقة (ساعة لقلبك)، وكانت هذه بدايته مع التمثيل.

على الرغم من أنه قدم ما يقرب من 70 فيلمًا سينمائيًا، إلا أنه أحب المسرح لدرجة أنه كان يقدم مسرحية "إنها حقًا عائلة محترمة" مع النجمات أمينة رزق وشويكار وهو مصاب بجلطة في القلب، وأكد له الأطباء أنه شفي منها من خلال عمله على المسرح.

ولأنه يحب الأطفال فقد كان يبحث عن عمل يلتقى به بالأطفال، وكانت بدايته مع الأعمال الموجهة للأطفال في مسرحية "أنا فين وأنت فين" بأغنية "رايح أجيب الديب من ديله".

وبعدها توالت الأغنيات بالأعمال الفنية، حيث قدم العديد من الأغنيات للأطفال.

وقدم للأطفال المسرحية الكوميدية "هالة حبيبتي" التي أوضحت سوء المعاملة التي يلقاها الأطفال في الملاجئ.

وقد حالفه التوفيق بعد ذلك بعد مشوار فني طويل مع الأطفال بتقديم "فوازير عمو فؤاد"، التي كان يتابعها كل الأطفال في مصر والعالم العربى.

وعن علاقته بالغناء فقد كان يحب الغناء منذ الصغر، وكان رئيسًا لفرقة الأناشيد في المرحلة الأبتدائية، وفي أعماله كان الغناء دائمًا موظفًا داخل العمل الفني، لأنه لم يكن مطربًا بالمعنى الحرفي للكلمة.

أشهر أعماله في المسرح كانت مسرحيات : "سيدتي الجميلة، السكرتير الفني، أنا وهو وهي، حواء الساعة 12، سك على بناتك".

وأشهر أفلامه كان : "أرض النفاق، أخطر رجل في العالم، شنبو في المصيدة، العتبة جزاز".

كما قدم للتلفزيون عدة مسلسلات منها : "عيون، أرض النفاق".

وكان يرى أن الفن له رسالة سامية وهي خدمة المجتمع.

توفي في سبتمبر عام 2006 إثر أزمة قلبية، وذلك في منزله في حي الزمالك بالقاهرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية القومي للمسرح المركز القومي للمسرح الفنان إيهاب فهمي فؤاد المهندس الفن المصرى فؤاد المهندس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)

 

 

تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، إحدى أيقونات الجمال والأنوثة في السينما المصرية، والتي وُلدت في 14 يونيو عام 1940، لتصبح لاحقًا واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي، ولقّبها الجمهور بـ”قطة الشاشة العربية” لجمال ملامحها الهادئ وأدوارها الرومانسية التي لامست قلوب المشاهدين.

 

تنتمي زبيدة لأسرة أرستقراطية من أصل شركسي، وكان والدها ضابطًا في البحرية، ودرست الحقوق بجامعة الإسكندرية قبل أن تدخل عالم الفن من بوابة الجمال، بعد فوزها في مسابقة أجمل مراهقة عام 1955، ولفتت الأنظار إليها سريعًا بوجهها الملائكي وحضورها الطاغي على الشاشة، لتبدأ رحلة امتدت لما يزيد عن 30 عامًا قدمت خلالها أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا.

 

حب لم يكتمل مع “العندليب”

في لقاء نادر، كشفت زبيدة ثروت أنها وقعت في حب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكانت تتمنى الزواج منه، لكن العائلة رفضت بسبب طبيعة حياة الفنانين، وهو ما أنهى الحلم في مهده، دون أن يؤثر على صداقتهما أو تعاونهما الفني.

جمعتها بـ”حليم” تجربتان، الأولى من خلال ظهورها الصامت في فيلم “دليلة” عام 1956، ثم البطولة المشتركة في فيلم “يوم من عمري” عام 1961، الذي يُعد من أبرز أفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.

عبد الحليم وزبيدة ثروتثنائيات خالدة مع نجوم الزمن الجميل

على مدار مسيرتها، تعاونت زبيدة مع كبار النجوم، من بينهم:
• كمال الشناوي في فيلمي “عاشت للحب” و“شمس لا تغيب” عام 1959.
• حسن يوسف، حيث شكّلا معًا ثنائيًا ناجحًا في أفلام الكوميديا الاجتماعية مثل “كيف تتخلص من زوجتك” و“زوجة غيورة جدًا”.
• أحمد رمزي في أفلام شبابية وكوميدية من أشهرها “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1970) و“بنت 17”.


اعتزالها وابتعادها عن الأضواء

رغم النجاح الكبير، قررت زبيدة ثروت اعتزال الفن في أوائل الثمانينيات، وابتعدت عن الساحة الفنية بهدوء، مفضّلة الحياة العائلية والهدوء، ولم تظهر إعلاميًا إلا في لقاءات نادرة تحدثت فيها بمحبة وصدق عن زملائها وذكرياتها في الفن.

رحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016 بعد صراع مع مرض السرطان، لكنها بقيت حية في قلوب محبيها بفنها الرفيع وصورتها التي لا تزال رمزًا للجمال والرقي.

زبيدة ثروت لم تكن مجرد نجمة جميلة، بل كانت مزيجًا استثنائيًا من الرقة والموهبة، لا تزال بصماتها حاضرة في وجدان عشاق السينما حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • بـ45 مليون دولار.. الكشف عن تفاصيل عرض عسكري في واشنطن يحيي ذكرى الجيش الأمريكي
  • وفاة الفنان الأردني بكر قباني
  • في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
  • كريم الحسيني يعبر عن سعادته لحضور وزير الثقافة عرض مسرحية «كازينو» | صورة
  • كاظم الساهر يحيي حفلا فى عمان.. أغسطس المقبل
  • عودة قوية لمسرحية "الأرتيست" على مسرح الهناجر بعد حصدها جوائز المهرجان القومي للمسرح
  • حسن الخاتمة.. وفاة مهندس ساجدا خلال صلاة العشاء بالغربية
  • هاني شاكر يحيي حفلا غنائيا في لبنان.. 11 يوليو
  • تعبانة زيك.. نجوى فؤاد توجه رسالة مؤثرة لـ يوسف فوزي | خاص
  • لؤي ومصطفى شوقي وأوركسترا سليم سحاب يحيون احتفالية ذكرى 30 يونيو على مسرح البالون