الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الاثنين، بخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت وعلى أربع دفعات في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح، وعلى علو منخفض محدثا دويا قويا.
وأشارت الوكالة إلى الطيران الحربي الإسرائيلي خرق أيضا جدار الصوت فوق صور ومنطقتها على دفعتين، ونجم عنه دوي صوت قوي، مضيفة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدة الوزاني بالقصف المدفعي والفوسفوري، بالإضافة إلى شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مستهدفا بلدة عديسة.
من جانبه، أعلن «حزب الله» اللبناني شن هجوم جوي بمسيرة انقضاضية على تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المطلة، بالإضافة إلى استهداف تجمع لقوات الاحتلال في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وإصابته بشكل مباشر، وكذلك استهداف مدفعية الاحتلال في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية.
وأشار الحزب إلى استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته بشكل مباشرة.
اقرأ أيضاًطيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا شمال غرب مدينة غزة
طيران الاحتلال يواصل خرق جدار الصوت فوق جنوب لبنان وصولا إلى بيروت وضواحيها
طيران الاحتلال الإسرائيلي ينفذ 3 غارات على مناطق في لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله طيران الاحتلال أخبار لبنان موقع المطلة تلال كفرشوبا اللبنانية الاحتلال الإسرائیلی جدار الصوت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني يكشف موقف بلاده من تزويد الاحتلال بالأسلحة
أعلن وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، عن موقف بلاده من دعم الاحتلال الإسرائيلي في ظل التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ألمانيا ستواصل السماح بتسليم المزيد من الأسلحة للاحتلال، معتمدين في ذلك على تقييم الوضع الإنساني الراهن في غزة.
وفي تصريحات لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ نشرت، الجمعة، أكد فاديفول أن الحكومة الألمانية تتابع بقلق شديد التطورات في المنطقة، لكنها ترى أن تل أبيب يجب أن تكون قادرة على حماية نفسها والدفاع عن أراضيها وسكانها، بما يشمل استخدام أنظمة أسلحة ألمانية الصنع.
وأضاف الوزير أن هذا الدعم العسكري يُعد جزءًا من التزام ألمانيا بتحالفاتها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن بلاده ستتخذ قراراتها المتعلقة ببيع الأسلحة بناءً على تقييم دقيق للمخاطر الإنسانية، لكنه لم يوضح تفاصيل آلية هذا التقييم أو المعايير التي ستُعتمد عليها.
تصريح فاديفول جاء في وقت تشهد فيه غزة موجة من القصف المكثف، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وهو ما أثار موجة انتقادات دولية واسعة بسبب تداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ويواجه القرار الألماني رفضًا من قبل عدد من الأطراف السياسية داخل ألمانيا وخارجها، خاصة منظمات حقوق الإنسان التي تحذر من أن استمرار توريد الأسلحة يساهم في تفاقم الصراع ويزيد من معاناة المدنيين في القطاع المحاصر.
ويذكر أن ألمانيا تعد من أبرز الدول الأوروبية التي تزود الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة متطورة، الأمر الذي يعكس علاقات عسكرية واقتصادية وثيقة بين البلدين، رغم الضغوط المتزايدة للمطالبة بوقف بيع الأسلحة بسبب الأوضاع الإنسانية في فلسطين.
في المقابل، تؤكد الحكومة الألمانية أن علاقتها مع إسرائيل قائمة على مبادئ دعم حق الدفاع المشروع، وأن تصدير الأسلحة يخضع لقوانين صارمة تضمن ألا تُستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن مراقبين يرون أن الوضع الحالي يضع هذه المعايير على المحك.
وتتزامن تصريحات وزير الخارجية الألماني مع توترات متزايدة على الساحة الدولية حول قضية فلسطين وحيث تستمر الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على حلول سياسية تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.