إزالة حالتى تعد على أراض زراعية بقرية فزارة بالقوصية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
في إطار توجيهات اللواء محمد عزت، رئيس الوحدة المحلية بالقوصية، قامت الوحدة المحلية بفزاره بإزالة حالة تعدي بعرب فزاره. وتتمثل هذه الحالة في وجود سور مصنوع من الزوايا الحديدية على مساحة تبلغ ١٢ قيراط. تمت عملية الإزالة بإشراف فرج عبد المنعم، رئيس الوحدة.
وأكد اللواء محمد عزت على أهمية تنفيذ قرارات الإزالة وعلى أنه يجب معاقبة المخالفين بكل قوة وحزم.
يعتبر القرار بإزالة تعدٍ في بعرب فزاره نقطة تحول في مساعي الوحدة المحلية لضمان إزالة جميع التعديات والمخالفات في المنطقة. تأتي هذه الإزالة كرسالة واضحة لجميع المواطنين بأنه لن يتم التهاون في محاسبة المخالفين وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.
من المتوقع أن تستمر الوحدة المحلية في تنفيذ قرارات الإزالة الفورية لكافة التعديات والمخالفات في محاولة لإعادة الانضباط والانتظام إلى المنطقة. وتأمل الوحدة أن يكون لهذه الإجراءات الإيجابية تأثيرات كبيرة على تحسين جودة المعيشة وسط التوعية واحترام القوانين المحلية.
تعتبر الوحدة المحلية في فزاره من بين الجهات التي تعمل بجد لمحاربة التعديات والمخالفات، وتسعى جاهدة للحفاظ على مكانتها كواحدة من أكثر المناطق أمانًا وترتيبًا في المنطقة. ومن المتوقع أن تستمر الجهود المبذولة في هذا الصدد في الأعوام القادمة من أجل إقامة بيئة عمرانية متناسقة ومنظمة للمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة حالة تعدى أراضى زراعية الوحدة المحلية أسيوط إزالة حالة تعدی الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية
سلطان المواش . الجزيرة
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، حيث تشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والوديان، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات، والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف بأن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها: القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل، تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار، وشجيرات صغيرة وكبيرة، ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية، حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير ، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى، والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.