عن عودة الهدوء إلى شمال إسرائيل.. هذا ما أعلنته الخارجية الأميركية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن تواصل العمل مع شركائها في المنطقة وخاصة مصر وقطر لتقديم مقترح لوقف إطلاق النار في غزة.
وتحاول واشنطن بحسب الوزارة، التأكد من أن مقترح التهدئة في غزة يمكن أن يوصل الطرفين إلى اتفاق نهائي، مشيرة إلى أنه لا يوجد جدول زمني لوضع مقترح التهدئة الجديد حيز التنفيذ.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فإن الولايات المتحدة أوضحت منذ فترة طويلة أن الحل الدبلوماسي هو الطريقة الصحيحة لتحقيق الهدوء في شمال إسرائيل. وأضافت: "نعتقد أن أفضل نتيجة ممكنة بشأن غزة هي وقف إطلاق النار". إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنّ "الحل الدبلوماسي هو الأمثل لجلب الهدوء إلى شمال إسرائيل"، في الوقت الذي يتواجد فيه المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في تل أبيب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا محوريًا نحو كسر حدة التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن التهدئة الحالية تمثل فرصة حقيقية لإعادة صوت العقل إلى الساحة الإقليمية، وتهيئة الأرضية أمام استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تسوية شاملة وعادلة للصراعات المتجذرة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يراها الحزب قضية العرب المركزية وجوهر الاستقرار الحقيقي للمنطقة.
وشدد حزب الاتحاد على أهمية التزام الطرفين الإيراني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار الكامل، مع التحذير من الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف الذي لا يخدم سوى قوى الفوضى والتخريب. كما يدعو جميع القوى الدولية والإقليمية إلى مساندة جهود التهدئة وتعزيز أدوات الحل السلمي، والعمل على تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وثمّن الحزب الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، سواء من خلال الاتصالات السياسية المباشرة مع الأطراف المعنية أو عبر الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وتوجيه دفة الأحداث نحو التهدئة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار وصمام أمان المنطقة.
وجدد الحزب تأكيده على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن حقيقي واستقرار مستدام للمنطقة والعالم.