بعد محاولة اغتياله الثانية..ترامب يغتنم الفرصة ويتهم هاريس بالتحريض
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الإثنين، الرئيس جو بايدن والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بسبب "خطابهما التحريضي" الذي أكد دوره في إلهام محاولة اغتياله المزعومة الأحد، في ناديه للغولف في فلوريدا.
وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء إن المرشح الجمهوري تحرك سريعاً للاستفادة سياسياً من الحادث.ونقلت عن ترامب في مقابلة مع فوكس نيوز ديجيتال، أن المسلح صدق خطاب بايدن وهاريس، وتصرف بناء على ذلك.
وأضاف ترامب أن خطابهما تسبب في إطلاق النار علي، "لأني من سينقذ البلاد، وهما اللذان دمراها داخلياً وخارجياً".
ولم يقدم ترامب أدلة على مزاعمه، ولكن تصريحاته أكدت خطط المرشح الجمهوري لاقتناص الفرص في أحدث منعطف دراماتيكي في واحدة من أكثر الحملات الرئاسية فوضوية في التاريخ السياسي الحديث.
ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال ثانية.. ما علاقة إيران؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/wKIargiYrP
ولم تكشف سلطات إنفاذ القانون تفاصيل عن دوافع ريان ويزلي روث ، 58 عاماً، الذي اعتقل بعد الحادث.
واحتوى حساب على منصة التواصل الاجتماعي إكس بدا أنه لبروث على مجموعة غريبة وانتقائية من المشاركات، بينها رسائل داعمة للمرشحين من مختلف الأطياف السياسية ودعوة لجنود أجانب للدفاع عن أوكرانيا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن روث، أعرب في السابق عن رغبته في المشاركة في القتال في أوكرانيا، والموت هناك. وقال لها روث في 2023 إنه سافر إلى أوكرانيا وأراد تجنيد أفغان للقتال هناك، حسب ما نقلت وكالة بلومبرغ الإثنين عن الصحيفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب بايدن هاريس ترامب محاولة اغتيال ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
فشل خطة السلام الأمريكية فى أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى ليس مستعداً لقبول المقترح الأمريكى للسلام الهادف إلى أنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك فى ختام ثلاثة أيام من المحادثات فى فلوريدا جمعت مسئولين من واشنطن وكييف دون التوصل إلى اختراق حقيقى. وأعلن ترامب خلال حديثه مع الصحفيين أنه يشعر بخيبة أمل لأن زيلينسكى لم يقرأ المقترح الأمريكى بشكل كامل رغم أنه تم تقديمه له قبل ساعات قليلة مؤكداً أن الشعب الأوكرانى يحب زيلينسكى لكنه لم يقدم على خطوة الاطلاع الكامل على الوثيقة.
وانتهت جولات التفاوض بين الوفدين الأمريكى والأوكرانى دون إحراز تقدم واضح فيما وصف زيلينسكى المناقشات بأنها بناءة رغم أنها ليست سهلة على حد وصفه. وتأتى هذه التطورات بينما يستعد الرئيس الأوكرانى للقاء رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر وزعماء فرنسا وألمانيا فى لندن أمس الاثنين حيث ستتمحور النقاشات حول طبيعة المحادثات الجارية بين واشنطن وكييف وما اذا كانت الظروف مهيأة لتحقيق اختراق سياسى فعلى.
وجدّد ستارمر مواقفه القائلة ان أوكرانيا وحدها من يملك حق تحديد مستقبلها مؤكداً أن قوة حفظ السلام الأوروبية ستلعب دوراً محورياً فى ضمان أمن البلاد. وبعد وقف إطلاق النار فى غزة الذى دعمه ترامب تعمل الإدارة الأمريكية على الدفع باتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا فيما يؤكد مسئولون فى واشنطن أنهم باتوا فى المراحل الأخيرة من صياغته لكن دون وجود أى مؤشر ملموس على استعداد كييف أو موسكو للتوقيع على الإطار المقترح حتى الآن.
فيما قال فولوديمير زيلينسكى فى خطابه المسائى أن الممثلين الأمريكيين باتوا على دراية كاملة بالمواقف الأوكرانية الأساسية مؤكداً أن المحادثة كانت بناءة وإن لم تكن سهلة.
من جانبها أجرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى اتصالاً هاتفياً مع زيلينسكى قبل زيارته المقررة إلى لندن وبروكسل وروما حيث أكدت تضامن إيطاليا معه بعد موجة جديدة من الضربات الروسية التى وصفتها بالعشوائية ضد أهداف مدنية وفقاً لبيان مكتبها. وأعلنت ميلونى إرسال إمدادات طارئة لدعم البنية التحتية للطاقة فى أوكرانيا وسكانها مشيرة إلى أن شركات إيطالية ستقوم بشحن مولدات كهربائية خلال الأسابيع المقبلة.
وفى سياق التحركات الدبلوماسية المكثفة نحو انهاء الحرب قالت وزارة الخارجية البريطانية إن وزيرة الخارجية ايفيت كوبر ستلتقى بنظيرها الأمريكى ماركو روبيو فى واشنطن فى اول زيارة لها الى العاصمة الأمريكية منذ توليها منصبها فى سبتمبر. واوضحت الوزارة ان المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستؤكدان التزامهما بالتوصل الى اتفاق سلام فى أوكرانيا مشيرة الى دعم لندن للجهود المستمرة التى يبذلها ترامب لضمان سلام عادل ودائم.
وفى السياق اكد الابن الأكبر للرئيس الأمريكى فى تصريحات خلال مؤتمر حول الشرق الأوسط، أن الأخير ربما ينسحب من الحرب فى أوكرانيا. وفى خطاب مطول ضد هدف استمرار القتال فى أوكرانيا، قال دونالد ترامب الابن أيضًا إن الأثرياء «الفاسدين» فى أوكرانيا فروا من بلادهم تاركين «ما اعتقدوا أنه طبقة الفلاحين» لخوض الحرب.
قال ترامب الابن إن الرئيس الأوكرانى، يُطيل أمد الحرب لأنه يعلم أنه لن يفوز فى الانتخابات إذا انتهت. ووصف زيلينسكى بأنه رمز لليسار، لكنه جادل بأن أوكرانيا أكثر فسادًا من روسيا بكثير.
كما هاجم بشدة مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قائلاً إن العقوبات الأوروبية غير مجدية لأنها ببساطة زادت من سعر النفط، الذى تستطيع روسيا من خلاله تمويل حربها. ووصف الخطة الأوروبية بأنها سننتظر حتى تُفلس روسيا- هذه ليست خطة.