«لونيت» تدرج صندوقاً جديداً بسوق أبوظبي 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، أمس، بدء الاكتتاب الأولي على وحدات صندوق «شيميرا ستاندرد آند بورز ألمانيا يوستس المتداول»، أول صندوق مؤشرات متداول في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، يركز بشكل حصري على أكبر 30 شركة ألمانية من حيث السيولة.
وجرى إطلاق الصندوق من قبل شركة «لونيت كابيتال ليمتد»، شركة إدارة الاستثمارات المرخصة من سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، والتابعة لشركة «لونيت هولدينج ريستركتد ليمتد»، ومن المقرر إدراجه في سوق أبوظبي للأوراق المالية بتاريخ 26 سبتمبر الجاري.
وسيقوم الصندوق، بتتبع أداء مؤشر (S&P Germany BMI Liquid 35/20 Capped Index)، الذي يضم حالياً أكبر 30 شركة ألمانية من حيث السيولة، ومنها شركات عالمية كبرى مثل «سيمنز» و«مرسيدس بنز»، ما يوفر للمستثمرين الأفراد في الإمارات فرصاً للاستثمار في الاقتصاد الألماني القوي والمتنوع.
وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إنه باعتباره أول صندوق متداول يركز على ألمانيا في سوق أبوظبي، فإن هذه الأداة الاستثمارية الجديدة توفر للمستثمرين الوصول الاستراتيجي إلى أكبر اقتصاد في أوروبا وأكثره تنوعاً.
من جانبه، قال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق المالية في شركة لونيت، إن إطلاق الصندوق يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة المستثمرين في دولة الإمارات، على الاستثمار في أحد أكبر وأقوى الاقتصادات في أوروبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية الإمارات الاكتتاب ألمانيا سوق أبوظبی
إقرأ أيضاً:
معيط: صندوق النقد لم يعد يهمل البعد الاجتماعي.. وأصبح شريكا في التنمية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن الصندوق خلال السنوات الأخيرة وفي مراجعته مع الدول بدأ ينظر للبعد الاجتماعي؛ لأن كثير من برامج الصندوق تأثرت سلبًا نتيجة عدم وجود البعد الاجتماعي، موضحًا أنه التركيز الآن على إطلاق الموارد للجوانب الأساسية في الدولة، والصندوق يهتم بالعنصر الاجتماعي.
وأشار «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الصندوق وضع خلال السنوات الماضية البعد الاجتماعي والجوانب الأساسية ضمن التصنيف الخاصة به، مؤكدًا أنه يتم التركيز الآن على توجيه التمويلات لبرامج التنمية والحماية الاجتماعية، موضحًا أن الصندوق ليس مؤسسة مالية تنموية على عكس البنك الدولي الذي يقدم التمويل ويعرض قروض.
وأوضح أن صندوق الدولي ليس جهة تعطي قروض ولكنه يقوم على تنفيذ الإصلاحات، قائلًا: «كان لابد أن يغير الصندوق من سياساته بعد أن وجد الكثير من برامجه لا تستمر بسبب عدم القدرة على تحمل أعباء الإصلاح».
وتابع: «صندوق يأخذ في اعتباره ضخ أموال وتمويلات في برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة والتعليم»، منوهًا بأن الصندوق مهمته تقليل من معدلات الفقر ويزيد التنمية، موضحًا أن فلسفته تغيرت بشكل كبير ويركز على الحماية الاجتماعية.