توجيه تهمتين للمشتبه به في محاولة اغتيال ترمب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تم توجيه تهمتين للمشتبه في محاولته اغتيال ترمب، بعد إمضائه نحو 12 ساعة حول نادي الغولف الخاص بترمب قبل أن يتمّ رصده.
التغيير: وكالات
وجهت محكمة فدرالية أمس الاثنين، تهماً لرجل يشتبه في محاولته اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، بارتكاب جريمتين متعلقتين بالسلاح، في حين أكد جهاز “الخدمة السرية” أن المشتبه به لم يطلق النار.
وجاء قرار المحكمة بعد يوم من رصده الرجل وهو يحمل بندقية، مختبئا فيً أدغال ملعب الغولف الخاص بالرئيس الأمريكي السابق في فلوريدا.
محاولة مفترضةوحسب السلطات، فقد ألقي القبض على المسلح ويدعى ريان روث (58 عاماً)، بعد نحو 40 دقيقة من محاولة الاغتيال، وهو يقود سيارته على الطريق السريع.
وتشمل التهم الأولية حيازة سلاح ناري كمجرم مدان، وحيازة سلاح ناري برقم تسلسلي غير معروف مما سيسمح للسلطات بإبقائه قيد الاحتجاز مع استمرار التحقيق.
من جهته، أعلن جهاز “الخدمة السرية” (الوكالة الأمنية الأمريكية المسؤولة خصوصاً عن حماية الشخصيات السياسية البارزة) الاثنين، أنّ المشتبه بتنفيذه محاولة مفترضة لاغتيال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب والذي أوقف الأحد “لم يطلق النار”.
وأضاف الجهاز أنّ “المشتبه به، الذي لم يكن الرئيس السابق في مرمى نظره، لم يطلق النار”.
بدوره، قال قائد الشرطة المحليّة ريك برادشو “لم يكن المشتبه به على وشك إطلاق النار، وقد ألقينا القبض عليه وأحلناه إلى القضاء”.
ووفقاً للاستنتاجات التي تم التوصل إليها من خلال تتبّع هاتفه، فقد أمضى المشتبه به ما يقرب من 12 ساعة حول نادي الغولف الخاص بترمب قبل أن يتمّ رصده.
أما مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) فأكد أنه يتعامل مع حادثة “بالم بيتش” في فلوريدا باعتبارها محاولة اغتيال للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
وقال وكيل المكتب الفدرالي الخاص في ميامي جيفري فيلتري للصحفيين إن المحققين يواصلون تتبع تحركات المشتبه به خلال الشهر الحالي ويبحثون في نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي.
تعليق بايدنمن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا مكان للعنف السياسي في الولايات المتحدة.
وفي غمرة الانتقادات الموجهة إلى جهاز الخدمة السرية، قال الرئيس بايدن إن الجهاز المكلف بحماية الرؤساء ومرشحي الرئاسة وكبار الشخصيات في البلاد يحتاج إلى مزيد من الموارد، وحث الكونغرس على التحرك لتوفير ما يحتاجه الجهاز التابع لوزارة الأمن الداخلي.
أما ترمب فقال إن خطاب الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس هو السبب وراء إطلاق النار عليه.
وفي حديث لقناة فوكس نيوز، أضاف ترمب أن المشتبه فيه تصرف بناء على لغة تحريضية للغاية صادرة عن الديمقراطيين، وأكد أن المشتبه فيه صدق خطاب بايدن وهاريس وتصرف بناء على ذلك.
* المصدر: الجزيرة + وكالات
الوسومأف بي آي الجولف الوكالة الأمنية الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن دونالد ترمب فلوريدا كمالا هاريسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أف بي آي الجولف الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن دونالد ترمب فلوريدا كمالا هاريس دونالد ترمب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه تحدث مع مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي زار في وقت سابق موقعًا لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة.
وأوضح ترامب: "تحدثت مع ستيف ويتكوف، وعقد اجتماعًا رائعًا مع العديد من الأشخاص، وكان الاجتماع الرئيسي حول الغذاء، وأجرى أيضًا محادثات أخرى سأخبركم عنها لاحقًا، لكنه عقد اجتماعًا حول توفير الطعام للناس، وهذا ما نريده".
وبرفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، زار ويتكوف موقعًا لتوزيع المساعدات في مدينة رفح الجنوبية، تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، وهو واحد من ثلاثة مواقع تشغيلية فقط من هذا النوع في القطاع.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال ويتكوف، إنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بها.
وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: "بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأميركي في إسرائيل) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة".
وأضاف: "اليوم قضينا أكثر من خمس ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى".
وأوضح أن "الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة".
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل أمس الخميس واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
واتفق الجانبان على ضرورة تغيير أسلوب وإطار المفاوضات بسبب عدم استعداد حماس للتوصل إلى حل وسط، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "جيروزاليم بوست" بعد الاجتماع.