الهند تنتقد تصريحات لخامنئي بشأن اضطهادها للمسلمين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
نددت الهند الاثنين بتعليقات صدرت عن المرشد الإيراني علي خامنئي بشأن معاملتها للمسلمين الذين تقول تقارير إنهم يتعرضون لاضطهاد وقمع ديني.
ووصفت الحكومة الهندية تصريحات خامنئي بأنها "غير مقبولة وتستند إلى معلومات خاطئة".
وكتب خامنئي في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين "لا يمكننا أن نعتبر أنفسنا مسلمين إذا نسينا المعاناة التي يعيشها المسلمون في ميانمار أو غزة أو الهند أو أي مكان آخر".
وردت وزارة الخارجية الهندية بأنها "تأسف بشدة" لهذه التعليقات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "تُنصح الدول التي تعلق على الأقليات أن تنظر إلى سجلها الخاص قبل الإدلاء بأي تصريحات حول الآخرين".
وتتمتع الدولتان بعلاقات قوية ووقّعتا عقدا مدته 10 سنوات في مايو/أيار لتطوير وتشغيل ميناء تشابهار الإيراني.
وتعمل الهند على تطوير ميناء تشابهار على الساحل الجنوبي الشرقي لإيران على طول خليج عمان ليتسنى لها نقل البضائع إلى إيران وأفغانستان ودول آسيا الوسطى، متجاوزة موانئ كراتشي وغوادر في باكستان المنافسة.
وسبق أن انتقد خامنئي الهند بشأن قضايا تتعلق بالمسلمين الهنود ومنطقة كشمير المضطربة ذات الأغلبية المسلمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الرويشان ردا على طارق صالح: ليس تموضع بل وضاعة وفوضى
قال وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان إن تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح التي اعتبر فيها اجتياح المجلس الانتقالي للمحافظات الشرقية واستهداف المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت ليست تموضع ولا ترتيب، بل وضاعة وفوضى.
وذكر الرويشان في منشور على حسابه بفيسبوك بانسحاب طارق صالح من تخوم الحديدة قبل أربع سنوات، وقال بأنهم برروا تلك الخيانة بأنها إعادة تموضوع، مضيفا بالقول: " واليوم اقتحموا وقتلوا ونهبوا وشرّدوا الجيش الوطني في سيئون، ثم برروا خيانة الجيش وقتله وإهانته بأنها إعادة ترتيب مسرح العمليات".
وأردف الرويشان: "وبين إعادة التموضع وإعادة ترتيب المسرح ثمة مُخرِجٌ وضيع وراء الكواليس وربما مُخرِجان"، مستدركا بالقول: "لكن الأكثر وضاعةً هم لاعبو المسرح أنفسهم وجُوقة الكومبارس والراقصون على جثة البلاد".
وكان طارق صالح قال إن ما جرى في المحافظات الشرقية ليس سوى إعادة تموضع، وأثارت تلك التصريحات ردود فعل واسعة، واعتبرت تأييدا للمليشيا الانفصالية، ودعوة لتمزيق اليمن، وتواطؤ يماثل التحالف مع الحوثيين لاسقاط صنعاء من قبل.