عودة السبعينيات| ألوان زاهية وقصات واسعة تهيمن على أسبوع لندن للموضة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
في أسبوع لندن للموضة لصيف 2025، كانت صيحات السبعينيات سيدة الموقف، حيث عادت لتشكل جزءًا كبيرًا من العروض بألوانها الجريئة وتصاميمها المميزة، حيث أضفت لمسات تلك الحقبة طابعًا مميزًا على التصاميم الحالية، إليك التفاصيل حول هذه الصيحات:
1. الأنماط والألوان
- الألوان الزاهية
شهدنا عودة قوية للألوان الساطعة التي كانت سمة بارزة في السبعينيات، مثل الأزرق الكهربائي، الأحمر القاني، والأصفر اللامع، هذه الألوان لم تقتصر على القطع الأساسية، بل شملت أيضًا الإكسسوارات والموديلات الثانوية، مما أعطى كل مجموعة حيوية وإشراقًا.
- النقوش الجريئة
النقوش التي كانت شائعة في السبعينيات مثل الأزهار الكبيرة والمربعات الواسعة ظهرت بقوة، لكن بتحديثات عصرية، هذه النقوش أضيفت إلى الفساتين، البلوزات، والسراويل، مما أضفى على الملابس طابعاً مميزاً وأكسبها لمسة من الجرأة والتفرد.
2. المواد والتصاميم
- الأقمشة اللامعة
الأقمشة اللامعة والساتان كانت من أبرز الملامح هذا الموسم، مستلهمة من أسلوب السبعينيات. استخدمت هذه الأقمشة في الفساتين والفساتين الرسمية والمعاطف، مما أضفى تألقًا ورقيًا على التصاميم، وأعطت الإضاءة التي تعكسها هذه الأقمشة لمسة من الفخامة والإشراق.
- القصات الواسعة
القصات الواسعة كانت محورية في تصاميم هذا الموسم، حيث شهدنا السراويل الواسعة والجيبات الطويلة بتصميمات منسدلة تذكرنا بأسلوب السبعينيات. هذه القصات لم تقدم فقط الراحة، بل ساهمت أيضاً في إضفاء أناقة غير تقليدية على الإطلالات.
- الفيونكات
الفيونكات أضيفت إلى الفساتين والمعاطف الخفيفة المطرزة، مما أضفى لمسة رومانسية وأنيقة على التصاميم، والفيونكات جاءت بأحجام وأشكال متنوعة، سواء على شكل تفاصيل جانبية أو تزيين بألوان متباينة، مما جعلها مميزة وجذابة.
3. الإكسسوارات
- النظارات الكبيرة
النظارات ذات الإطار الكبير كانت حاضرة في العديد من العروض، تعكس روح السبعينيات بتصاميمها الجريئة، هذه النظارات أضافت لمسة من التألق على الإطلالات، واكتملت بجعلها عنصراً أساسياً في أي مجموعة.
- الحقائب الكلاسيكية
الحقائب ذات الأشكال الكلاسيكية، مثل الحقائب الكبيرة ذات المقبض العريض، عادت لتكون جزءاً بارزاً من الإكسسوارات، هذه الحقائب أضافت لمسة من الأناقة التقليدية إلى التصميمات، وأكملت الإطلالات بطريقة مميزة.
صارت صيحات السبعينيات في أسبوع لندن للموضة لصيف 2025 نقطة تحول، حيث تم دمج الأصالة مع العصرية بطريقة مبتكرة، من خلال الألوان الجريئة والنقوش الجريئة، إلى الأقمشة اللامعة والقصات الواسعة، والفيونكات الرومانسية، أضفت هذه الصيحات طابعاً فريداً على الموضة، مع الحفاظ على توازن بين التراث والتجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لندن للموضة أسبوع لندن للموضة لمسة من
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تدين شخصا أحرق المصحف في لندن
أدانت محكمة بريطانية اليوم الاثنين شخصا أحرق نسخة من المصحف الشريف أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مخلة بالنظام العام، في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون ملغى.
وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة قيمتها 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا) في محكمة وستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف تحترق قرب القنصلية في وسط لندن في فبراير/شباط الماضي.
وجادل محامي كوسكون المولود لأب كردي وأم أرمينية ويعيش في وسط إنجلترا بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي ألغي في المملكة المتحدة عام 2008.
????????حاول حرق المصحف فتلقى ضربًا مبرحًا ????
رجل يتلقى ضربات وركلات من قبل مسنّ أسقطه أرضًا بعد أن أقدم على حرق نسخة من القرآن أمام مقر السفارة التركية في لندن pic.twitter.com/n6TbXh717f
— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) February 13, 2025
وكان كوسكون قد نفى التهمة، وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية.
ونقلت تقارير صحفية عن القاضي جون ماكجارفا قوله إن "حرق كتاب ديني على الرغم من أنه مسيء للبعض ليس بالضرورة أن يكون فوضويا".
إعلانوأضاف أن ما جعل سلوك كوسكون فوضويا هو توقيت ومكان السلوك، وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة، إذ "لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة اللعنة وتوجيهها إلى الإسلام".
كما زعمت الجمعية الوطنية العلمانية أن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي، وفق رويترز.
وكانت منصات على مواقع التواصل تداولت في فبراير/شباط الماضي مشهدا يوثق شخصا يحرق نسخة من القرآن أمام مقر السفارة التركية في لندن، قبل أن يتدخل مسن لمواجهته.