تحقيق استقصائي يتعمق في تجارة المخدرات وارتباطها بالنظام السوري.. أداة سياسية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشفت حلقة برنامج استقصائي بثته منصة "الجزيرة 360"، دور شخصيات نافذة في النظام السوري في تجارة المخدرات وعالم "الكبتاغون".
وتعمق برنامج "المتحري" الذي يعده ويقدمه جمال المليكي، في العالم السفلي لتجارة المخدرات المرتبطة بنظام بشار الأسد، وذلك من خلال الوصول إلى تسجيلات وأدلة حصرية تنشر لأول مرة ومن خلال تسريبات حصرية لأشخاص يعملون داخل مافيا المخدرات.
#المُتحرّي في سبق استقصائي جديد يكشف من داخل مافيا المخدرات كواليس وخفايا تُنشر لأول مرة
تشاهدونه حصرياً على #الجزيرة360 ابتداء من الاثنين 16 سبتمبر
هذا الفيلم هو الاستقصائي الأول بعد توقف بث البرامج بسبب التغطية المفتوحة لحرب غزة وهو كذلك فيلم الانطلاق لمنصة الجزيرة ٣٦٠ pic.twitter.com/NueFmFnQrB — جمال المليكي (@gamalalmoliky) September 14, 2024
وحملت الحلقة الأولى من البرنامج الاستقصائي الذي يجري بثه عبر منصة "الجزيرة 360" بشكل حصري، عنوان "المخدرات والنظام".
وخلصت الحلقة الاستقصائية بعد بثتها لأول مرة، الاثنين، إلى الكشف عن أدوار مباشرة للنظام السوري في تجارة المخدرات وعالم "الكبتاغون"، وذلك من خلال تتبع مسارات المهربين وخطوط التهريب.
وأوضح جمال المليكي، في تصريحات صحفية، أن الحلقة الاستقصائية كشفت كيف يقوم نظام بشار الأسد في استخدام ملف تجارة المخدرات ومادة الكبتاغون "كأداة سياسية وليس فقط بهدف التربح المالي".
وتشير تقارير إلى أن النظام السوري غدا المصدر الرئيسي لتلك المادة المخدرة في السنوات الأخيرة، حيث تسببت الأزمة السورية في جعل تصنيعها واستخدامها وتصديرها أكثر رواجا.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وصفت في تقرير سابق، الاقتصاد القائم على تصنيع المخدرات في سوريا، برعاية النظام والمليشيات الداعمة له بـ"اقتصاد الزومبي"، مشيرة إلى غياب الصناعة التقليدية في البلاد.
وأوضح التقرير، بأن "حبوب الكبتاغون باتت تجارة مربحة بشكل كبير لاقتصاد الزومبي، الذي ساعد النخبة السياسية والعسكرية في سوريا على البقاء في السلطة، عقب 13 عاما من الحرب الأهلية وعقد من العقوبات المشددة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن تضخّمت هذه التجارة على نطاق واسع بموافقة حكومية ضمنية، بحسب عدد من المسؤولين الأمريكيين وكذلك العرب، باتت تهدد بشكل متزايد جيران سوريا بعد إغراق المنطقة بالمخدرات الرخيصة.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، فإن هذه المخدرات قدّمت شريان حياة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي استغل الكبتاغون كوسيلة من أجل البقاء في السلطة.
وأشارت إلى أن وثائق وزارة الخزانة الأمريكية حدّدت أقارب الأسد، بما في ذلك شقيقه ماهر الأسد، وهو قائد الفرقة المدرعة الرابعة في الجيش السوري، باعتبارهم مشاركين رئيسيين في تهريب الكبتاغون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النظام السوري المخدرات الأسد سوريا سوريا الأسد النظام السوري المخدرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تجارة المخدرات
إقرأ أيضاً:
كرمته قرينة الرئيس السيسي.. قصة البطل بشار محمد متحدي الإعاقة بجنوب سيناء
كرّمت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، بطل من متحدي الإعاقة بجنوب سيناء وهو بشار محمد رمضان، وذلك خلال احتفالية المجلس القومي للأشخاص متحدي الإعاقة.
كما كرمت شقيقه عمار المساند له ، ووالدتهما، وذلك بترشيح من إدارة حقوق الإنسان بديوان عام محافظة جنوب سيناء، وتوجيه من الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء.
وقدم محافظ جنوب سيناء، الشكر والتقدير لقرينة رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن هذا التكريم يعكس اهتمام الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم النوابغ من ذوي الهمم، كم يؤكد على دور المحافظة في اكتشاف ورعاية الطاقات المميزة.
بشار محمد رمضان، طالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة شرم الشيخ الرسمية للغات، أحد أبطال الإرادة والعزيمة، حقق إنجازات بارزة، مركز أول جمهورية في السباحة للمسافات الطويلة – اللجنة البارالمبية، وأول جمهورية في الترايثلون – فئة الرجال، و مركز رابع دولي في أول بطولة بارالمبية دولية تستضيفها مصر – تصنيف S6.
كما حصد مركز أول جمهورية في تصميم الروبوت VEX IQ مع فريق نقابة مهندسين السويس.
ويسانده أخيه الأصغر عمار محمد رمضان، الطالب بالصف الخامس الابتدائي بالمدرسة المصرية اليابانية بشرم الشيخ، والذي يعد داعمًا رئيسيًا ومصدر طاقة نفسية ومعنوية له، وهو أيضًا صاحب إنجازات واعدة، كونه حصد المركز التاسع جمهورية في الترايثلون تحت 12 عامًا، ومركز أول على إدارات جنوب سيناء في السباحة، وممثل المدرسة المصرية اليابانية بشرم الشيخ
ويعاني "بشار" منذ ولادته بوجود كيس مياه داخل النخاع الشوكي في ظهره، ومياه في المُخ، وأجرى أول عملية في ظهره وهو في عمر 15 يوم، رغم تأكيد الأطباء باحتمالية خضوعه لعمليات أخرى، ولكن حرصت والدته على أن تنشيط مخه عن طريق استخدام وسائل تعليمية مخصصة لذلك وكتب مُصوّرة، حتى لا يخضع لعمليات أخرى في هذا السن المبكر منذ أن كان عمره أربعين يومًا حتى ثلاث شهور، وبعد العرض على الطبيب أكد أنه لا يحتاج إلى عمليات أخرى.
وواصلت الأم رحلتها معه، فقد كانت تُقيس رأسه بـ"المازورة"، ولم تجعل الصغير ينام سوى ساعتين أو ثلاث لتنشيط مخه، حتى تمكن من النطق في عمر 5 أشهر، وبدأ في تعلم الإنجليزية والكومبيوتر وهو في عمر السنتين والنصف، ومارس رياضة الكاراتيه، وعزف على الأورج وألقى الشعر.
كما أظهر مهارة في مجال البرمجة، وانضم لمنظمة انتل للهندسة والعلوم، وتمكن من عمل ماكيت ومشاية تُساعده في المشي.