حصاد 47 يوما.. «100 يوم صحة» تقدم 74 مليون خدمة طبية مجانية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقديم 74 مليون و412 ألفا و881 خدمة طبية من خلال حملة «100 يوم صحة» منذ إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للنسخة الثانية، مساء يوم 31 يوليو 2024، وحتى مساء أمس الإثنين 16 سبتمبر، في جميع محافظات الجمهورية، برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدمت أمس، مليون و934 ألفا و616 خدمة، مضيفا أنه وفقا لتقسيم خدمات القطاعات والهيئات والمبادرات المختلفة، فإن حملة «100 يوم صحة» قدمت 829 ألفا و253 خدمة، من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 380 ألفا و65 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 106 آلاف و231 خدمة تابعة للمبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدم قطاع الطب الوقائي 60 ألفا و73 خدمة، بالإضافة لتقديم 93 ألفا و700 خدمة، من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدمت 41 ألفا و855 خدمة، من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، فيما قدمت مبادرة دعم الصحة النفسية 51 ألفا و165 خدمة، فيما قدمت مستشفيات وعيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي 248 ألفا و33 خدمة.
وقال «عبدالغفار» إن هيئة الإسعاف قدمت 4 آلاف و978 خدمة إسعافية، بينما أصدرت المجالس الطبية المتخصصة 21 ألف و518 قرار علاج على نفقة الدولة، إلى جانب إجراء 3 آلاف و145 عملية ضمن قوائم الانتظار، فيما قدمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 30 ألفا و868 خدمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ63 ألفا و732 مواطنا، من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب عقد الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية.
ودعا «عبدالغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 يوم صحة التواصل المجتمعي التوعية والتثقيف الدكتور خالد عبدالغفار الرعاية الأساسية الصحة النفسية العيادات المتنقلة المجالس الطبية المتخصصة المراكز الطبية المتخصصة المعاهد التعليمية الندوات التثقيفية تنظيم الأسرة حملة 100 يوم صحة خدمات طبية مجانية یوم صحة من خلال
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي مجانية تعد تقارير طبية مثل الأنظمة التجارية
أظهرت دراسة جديدة أعدتها جامعة كولورادو أنشوتز الأميركية أن أدوات الذكاء الاصطناعي المجانية ومفتوحة المصدر يمكن أن تساعد الأطباء في إعداد تقارير الفحوصات الطبية بنفس كفاءة الأنظمة التجارية الأكثر تكلفة، دون تعريض خصوصية المرضى للخطر.
يُسلّط البحث الضوء على بديل واعد وفعّال من حيث التكلفة لأدوات، معروفة على نطاق واسع مثل ChatGPT، والتي غالبًا ما تكون باهظة الثمن وقد تتطلب إرسال بيانات حساسة إلى خوادم خارجية.
نُشرت الدراسة في مجلة npj Digital Medicine وأوردها موقع "مدكال إكسبرس".
صرحت الدكتورة أكريتي بانديتا، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في طب المستشفيات بكلية الطب بجامعة كولورادو "يُمثّل هذا إنجازًا كبيرًا لمقدمي الرعاية الصحية والمرضى. لقد أثبتنا أن المستشفيات لا تحتاج إلى أنظمة ذكاء اصطناعي باهظة الثمن أو تُشكّل خطرًا على الخصوصية للحصول على نتائج دقيقة".
غالبًا ما يُملي الأطباء ملاحظات أو يكتبون تقارير نصية مجانية عند مراجعة الفحوصات الطبية، مثل الموجات فوق الصوتية. تُعد هذه الملاحظات قيّمة، لكنها لا تكون دائمًا بالتنسيق المطلوب لمختلف الاحتياجات السريرية. يساعد تنظيم هذه المعلومات المستشفيات على تتبع نتائج المرضى، ورصد الاتجاهات، وإجراء البحوث بكفاءة أكبر. ويتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لجعل هذه العملية أسرع وأكثر دقة.
لكن العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورًا، مثل GPT-4 من شركة OpenAI، تتطلب إرسال بيانات المرضى عبر الإنترنت إلى خوادم خارجية. تُمثل هذه مشكلة في مجال الرعاية الصحية، حيث تُولي قوانين الخصوصية أولوية قصوى لحماية بيانات المرضى.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف أمراض القلب من فحص شائع
خلصت الدراسة الجديدة إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي المجانية، التي يُمكن استخدامها داخل أنظمة المستشفيات دون إرسال البيانات إلى جهات أخرى، تُحقق أداءً جيدًا، وأحيانًا أفضل، من الخيارات التجارية.
ركز فريق البحث على مشكلة طبية مُحددة: عقيدات الغدة الدرقية، وهي كتل في الرقبة، غالبًا ما تُكتشف أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية. يستخدم الأطباء نظام تسجيل، يُسمى ACR TI-RADS، لتقييم مدى احتمال أن تكون هذه العقيدات سرطانية.
لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي دون استخدام بيانات المرضى الحقيقية، أنشأ الباحثون 3000 تقرير أشعة مزيف، أو "مُصطنع". قلدت هذه التقارير اللغة التي يستخدمها الأطباء، لكنها لم تتضمن أي معلومات خاصة. ثم درب الفريق ستة نماذج ذكاء اصطناعي مجانية مختلفة لقراءة هذه التقارير وتسجيل نتائجها.
اختبر الباحثون النماذج على 50 تقريرًا حقيقيًا من مرضى من قاعدة بيانات عامة، وقارنوا النتائج بأدوات الذكاء الاصطناعي التجارية مثل GPT-3.5 وGPT-4. أظهر أحد النماذج مفتوحة المصدر، Yi-34B، أداءً جيدًا مثل GPT-4 عند إعطائه بعض الأمثلة للتعلم منها. حتى النماذج الأصغر حجمًا، والتي يمكن تشغيلها على أجهزة الكمبيوتر العادية، حققت أداءً أفضل من GPT-3.5 في بعض الاختبارات.
قال نيخيل مادهوريبان، الطبيب والمؤلف الرئيسي للدراسة ورئيس قسم الأشعة البطنية في كلية الطب بجامعة كولورادو "الأدوات التجارية قوية، لكنها ليست عملية دائمًا في بيئات الرعاية الصحية".
وأضاف "إنها باهظة الثمن، واستخدامها عادةً ما يعني إرسال بيانات المرضى إلى خوادم الشركة، مما قد يُشكل مخاوف جدية بشأن الخصوصية".
في المقابل، يمكن تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر داخل نظام المستشفى الآمن. هذا يعني عدم الحاجة إلى مغادرة المعلومات الحساسة المبنى، وعدم الحاجة إلى شراء مجموعات وحدات معالجة رسومية كبيرة ومكلفة.
تُظهر الدراسة أيضًا أن البيانات الاصطناعية يمكن أن تكون طريقة آمنة وفعالة لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصةً عندما يكون الوصول إلى سجلات المرضى الفعلية محدودًا. وهذا يفتح الباب أمام إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي مخصصة وبأسعار معقولة للعديد من مجالات الرعاية الصحية.
يأمل الفريق أن يُستخدم نهجه في مجالات أخرى غير الأشعة. وفي المستقبل، قالت بانديتا إن أدوات مماثلة يمكن أن تساعد الأطباء في مراجعة تقارير التصوير المقطعي المحوسب، وتنظيم الملاحظات الطبية، أو مراقبة تطور الأمراض بمرور الوقت.
وأضافت بانديتا "الأمر لا يقتصر على توفير الوقت فحسب. يتعلق الأمر بإنشاء أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها حقًا في الإعدادات الطبية اليومية دون الحاجة إلى البنك أو المساس بخصوصية المريض".
مصطفى أوفى (أبوظبي)