عبداللطيف المر: «100 يوم صحة» قدمت ملايين الخدمات للمواطنين مجانًا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة، إنّ مبادرة «100 يوم صحة» ساهمت في تقديم جميع الخدمات الصحية إلى الكثير من المواطنين، موضحًا أنّ المبادرات الرئاسية تنجح في الوصول إلى الأماكن المحرومة من الخدمات في مختلف محافظات مصر وهو ما يميزها، فضلا عن تقديمها جهودا كثيرة سواء في الكشف المبكر عن الأمراض مثل السرطان أو السكر أو الفيروسات، كما توجد مبادرات لرعاية المرأة الحامل والأطفال.
جهود «100 يوم صحة»
وأضاف «المر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ المبادرات الرئاسية الصحية مثل «100 يوم صحة» تستطيع الوصول إليها في أسرع وقت عن طريق الاتصال بالخط الساخن 15335 ، مشيرا إلى أنّ هناك خدمات خاصة بكبار السن كالزيارات المنزلية لهم، إذ إنّ هذه المبادرة ذات تغطية جغرافية شاملة وتصل إلى عدد كبير من المواطنين.
نجاح المبادرة رغم التحدياتوواصل أستاذ الصحة العامة أنّ مبادرة «100 يوم صحة» استطاعت تقديم ملايين الخدمات المجانية للكثير من المواطنين في مختلف الأماكن رغم التحديات التي واجهتها، لافتا إلى أنّ المبادرة تهتم بتوفير العلاج على نفقة الدولة مع مراعاة تقليل فترات الانتظار.
وتابع: «أتمنى من وزير الصحة النظر إلى إمكانية توفير تطبيقات صحية من أجل التثقيف الصحي للمواطنين».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 100 يوم صحة الصحة بوابة الوفد الوفد الأمراض یوم صحة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: أجور القطاع العام في دول أفريقية تراجعت إلى النصف
كشفت منظمة "أكشن إيد" الدولية، في تقرير حديث لها، أنّ خفض الإنفاق العام للحكومات في 6 دول أفريقية أدّى إلى تراجع حاد في أجور العاملين في قطاعي الصحّة والتعليم، وصلت نسبته إلى 50% خلال السنوات الخمس الماضية، مما دفع هؤلاء الموظفين إلى الكفاح لتأمين احتياجاتهم الأساسية.
التقرير الذي جاء بعنوان "التكلفة البشرية لتقليص القطاع العام في أفريقيا"، ونُشر أمس الثلاثاء، قال إن 97% من العاملين في المجال الصحي في كل من إثيوبيا، وغانا، وكينيا، وليبيريا، وملاوي، ونيجيريا، لا يستطيعون تغطية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء، والسكن، بأجورهم الحالية.
وأشار التقرير إلى أن سياسات صندوق النقد الدولي تلعب دورًا مباشرًا في تدهور الأنظمة العامة في هذه الدول، إذ يوصي الصندوق الحكومات بتقليص الإنفاق العام بشكل كبير من أجل سداد الديون الخارجية.
ووفقًا للتقرير، فإن أكثر من ثلاثة أرباع الدول ذات الدخل المنخفض في العالم تنفق حاليًا على خدمة الدين أكثر مما تنفقه على الرعاية الصحية.
وقال المدير القطري لمنظمة "أكشن إيد" في نيجيريا، أندرو ماميدو، إن إصرار صندوق النقد الدولي على تقليص الخدمات العامة لصالح سداد الديون، تسبّب في إعاقة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم في أفريقيا، إذ خصّصت نيجيريا في عام 2024 نسبة 4% فقط من إيراداتها الوطنية لقطاع الصحة، مقابل 20.1% لسداد الديون الخارجية.
إعلانوأوضح التقرير أن الميزانيات غير الكافية لقطاع الصحّة أدّت إلى نقص مزمن في الموارد وتدهور جودة الخدمات الطبية، ما تسبّب في نتائج كارثية على المجتمعات الفقيرة.
انعكاسات سلبيةوسلّط التقرير الضوء على التأثير غير المتوازن لهذه الأزمة على النساء، إذ بات كثير منهنّ، وخاصة الحوامل والمرضعات، لا يستطعن دفع تكاليف العلاج في المستشفيات.
وبسبب هذه الوضعية، أصبح كثير من السكان يلجؤون إلى المستشفيات الخاصّة للحصول على اللّقاحات، لأنها لم تعد متوفرة في المستشفيات الحكومية.
وأشارت "أكشن إيد" إلى أن أدوية علاج الملاريا –والتي لا تزال من أبرز أسباب الوفاة في القارة الأفريقية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل– أصبحت تكلفتها في المرافق الخاصة أعلى بعشر مرات من السابق.
وذكرت أن ملايين الناس محرومون من الرعاية الصحية الأساسية بسبب بُعد المرافق الصحية، وارتفاع الرسوم، ونقص العاملين في المجال الطبي.
ويحذّر التقرير من أن استمرار هذه السياسات المالية قد يُفاقم من تدهور الخدمات العامة، ويزيد من هشاشة الفئات الضعيفة، ويقوّض الحق الأساسي في الصحة والتعليم في أفريقيا.