جامعة المؤسس: اتفاقية لدعم المشروعات الصناعية الناشئة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
البلاد ــ جدة
أبرمت جامعة الملك عبدالعزيز أمس اتفاقية تأسيس مصنع ابتكاري؛ وذلك في إطار تحقيق مستهدفات برنامج “رافد” لدعم المشروعات الصناعية الناشئة، وفي إطار برنامج احتضان المصانع الابتكارية الناشئة لشركة وادي جدة، الذراع الاستثماري للجامعة، برعاية معالي وزير وزارة الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف.
وتهدف الاتفاقية من خلال تأسيس مصنع ابتكاري، على مساحات مؤجرة من شركة وادي جدة، إلى تنمية البحث والتطوير والابتكار في القطاعات الإستراتيجية، بتقديم خدمات تطوير المنتجات والابتكارات والنماذج الأولية لمخرجات البحث العلمي في الجامعة، وبالربط بين المعامل المركزية والكليات والأقسام ذات العلاقة بالجامعة، لتمكين وتطوير القدرات الوطنية في مجال التصنيع المتقدم.
يذكر أن برنامج “رافد” يهدف إلى تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، بتأسيس مصانع ابتكارية منتجة في الجامعات والكليات التقنية بالمملكة، لتسريع وتيرة الابتكار والتصنيع في القطاعات الصناعية المستهدفة ضمن الإستراتيجية الوطنية الصناعية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مناقشة رسالة دكتوراة بكلية إعلام القاهرة عن مستقبل الصحافة في الثورة الصناعية الرابعة
شهدت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثة والكاتبة الصحفية مروة محمد أحمد محمد حسونة بعنوان "مستقبل الصحافة المطبوعة والإلكترونية في ظل الثورة الصناعية الرابعة".
جاء ذلك ضمن اهتمام الكلية بدراسة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وترأس لجنة المناقشة والحكم الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفًا ورئيسًا، وشارك في المناقشة كل من: الدكتور طه عبدالعاطي نجم أستاذ الصحافة بجامعة الإسكندرية، والدكتور سماح عبدالرزاق الشهاوي أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وشهدت الجلسة حضورًا لافتًا لشخصيات إعلامية بارزة في الوسط الصحفي والأكاديمي، كان في مقدمتهم النائب أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة "النهار" المصرية، والدكتورة عواطف عبدالرحمن أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى جانب حضور مجموعة من رموز المهنة، منهم هشام يونس وحسين الزناتي، اللذان أكدا خلال المناقشة أهمية دعم الأبحاث العلمية التي تربط بين الصحافة التقليدية والاتجاهات التكنولوجية الحديثة.
وتناولت الرسالة مستقبل صناعة الصحافة في ظل التحولات الرقمية الكبرى، وكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية إعادة صياغة دورها وتطوير أدواتها لمواكبة متطلبات الجمهور في عصر الثورة الصناعية الرابعة، خاصة مع صعود الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وأنظمة تحليل البيانات الضخمة.
وحظيت الباحثة بإشادة أعضاء اللجنة لما قدمته من تحليل معمّق ورؤية بحثية قادرة على استشراف مستقبل المهنة، مع تقديم توصيات عملية قابلة للتطبيق داخل المؤسسات الإعلامية المصرية.
وعُقدت المناقشة في قاعة المؤتمرات بالكلية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وسط حضور طلابي وأكاديمي واسع يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا تطوير الصحافة ومستقبلها في العصر الرقمي.