جعفر حسان رئيس الحكومة الأردنية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
جعفر حسان سياسي ودبلوماسي أردني، ولد عام 1968 لعائلة من أصول بلقاوية، تلقى تعليمه في مدرسة المطران بالعاصمة عمّان وتخرج فيها عام 1985، ثم واصل تعليمه العالي في كل من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وسويسرا.
بدأ مسيرته العملية في وزارة الخارجية عام 1991، قبل أن ينتقل للعمل في الديوان الملكي، وتقلد بعدها مناصب عليا عدة، أبرزها وزير التخطيط والتعاون الدولي ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية، قبل أن يكلفه الملك الأردني عبد الله الثاني في 15 سبتمبر/أيلول 2024 برئاسة الحكومة.
ولد جعفر عبد الفتاح حسان الدنادنة عام 1968 في عمّان لعائلة من أصول بلقاوية.
عاشت أسرته حياة بسيطة تعتمد على الزراعة وتربية الماشية، وعمل والده في التجارة وهو ابن الـ16 من عمره.
لجعفر 3 أولاد، عُرف عنه حبه للأردن منذ صغره، وطمح إلى الالتحاق بالسلك الدبلوماسي.
كان مولعا بتعلم اللغات منذ طفولته، وأتقن بعضها وهو لا يزال في المدرسة.
تلقى تعليمه في مدرسة المطران بعمّان، وتخرج فيها عام 1985، ثم انتقل إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث درس البكالوريوس في كلية العلاقات الدولية بالجامعة الأميركية.
ومن فرنسا توجه جعفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكمل درجة الماجستير في الإدارة العامة في جامعة هارفارد والعلاقات الدولية بجامعة بوسطن.
ثم انتقل إلى سويسرا وحصل فيها على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من جامعة جنيف.
التجربة السياسية والدبلوماسية لجعفر حسانعقب دراسته الجامعية خضع جعفر حسان لخدمة العلم العسكرية الإلزامية، وبدأ العمل ملحقا في وزارة الخارجية عام 1991، ثم انتدب للعمل في الديوان الملكي الهاشمي في مكتب السكرتير العسكري للملك الحسين بن طلال بين عامي 1993 و1995.
في عام 1995 بدأ جعفر العمل ضمن البعثة الأردنية الدائمة لدى الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف، قبل أن يعود عام 1999 إلى الديوان الملكي بمكتب المستشار الثقافي للملك عبد الله الثاني وفي مجلس أمن الدولة.
عُيّن جعفر حسان قائما بالأعمال ونائبا للسفير الأردني في واشنطن بين عامي 2001 و2006 ثم مديرا لدائرة الشؤون الدولية في الديوان الملكي بالدرجة العليا منذ العام 2006 حتى العام 2009.
شغل جعفر حقيبة وزارة التخطيط والتعاون الدولي في ديسمبر/كانون الأول 2009 في حكومات متعاقبة، وبحكم توليه المنصب أصبح محافظ الأردن لدى البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية وبنك الإعمار الأوروبي.
أشرف على علاقات الأردن مع المؤسسات التنموية الدولية، بما في ذلك الصناديق التنموية العربية، ووقّع اتفاقيات عديدة، منها اتفاقية مع الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2011 ضمن برنامج المساعدات الاقتصادية الأميركية للبلاد، كما وقّع اتفاقية مع الكويت عام 2012 لدعم العديد من القطاعات الحيوية.
ظل جعفر حسان في منصبه بالوزارة حتى أبريل/نيسان 2013، قبل أن يقرر الملك عبد الله الثاني في فبراير/شباط 2014 تعيينه مديرا لمكتبه حتى فبراير/شباط 2018 حينما عُيّن نائبا لرئيس الوزراء هاني الملقي ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية.
بقي في المنصب أشهرا عدة، ثم ترأس معهد السياسة والمجتمع (مركز أبحاث غير ربحي) إلى أن أعاده الملك في 6 مايو/أيار 2021 مرة أخرى مديرا لمكتبه، واستمر فيه حتى كُلف في 15 سبتمبر/أيلول 2024 بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة بشر الخصاونة.
الوظائف والمسؤوليات ملحق بوزارة الخارجية 1991. موظف في مكتب السكرتير العسكري التابع للديوان الملكي (1993). عمل في بعثة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة (1995). موظف في مكتب المستشار الثقافي للديوان الملكي (1999). قائم بالأعمال ونائب للسفير الأردني في واشنطن (2001). مدير دائرة الشؤون الدولية في الديوان الملكي (2006). وزير التخطيط والتعاون الدولي (2009). مدير مكتب الملك عبد الله الثاني (2014 و2021). نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية (2018). رئيس الحكومة الأردنية (2024).
المؤلفات والإنجازات
ألّف جعفر حسان كتاب "الاقتصاد السياسي.. بناء في رحم الأزمات" (صدر عام 2020) وتناول مسارات تطور الاقتصاد السياسي في الأردن منذ نشأتها، واستعرض العوامل التي ساهمت في تشكيل الحالة "الاتكالية" التي وسمت اقتصاد المملكة إلى أن وصل نهاية مسدودة نهاية الثمانينيات.
كما بيّن الكتاب الخطوات التي اتخذت في مطلع التسعينيات من القرن الـ20 لإعادة بناء النموذج الاقتصادي الذي هدف للخروج من الحالة المأزومة.
وقد حاز جعفر أوسمة عدة، منها:
وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى. وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة. وسام الجدارة من درجة الصليب الأعظم من البرتغال. وسام العرش من بلجيكا. وسام الاستحقاق من إيطاليا. وسام الشمس المشرقة من اليابان.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الدیوان الملکی عبد الله الثانی جعفر حسان قبل أن
إقرأ أيضاً:
فرض عقوبات أميركية على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
قررت الولايات المتحدة الأميركية، يوم أمس، فرض عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية، على خلفية قضايا مرتبطة بواشنطن وإسرائيل، منها: إصدار مذكرة توقيف ضدّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، على خلفية الحرب في غزة .
وأكّدت المحكمة الجنائية الدولية أن العقوبات الأميركية على القضاة الأربعة، هي "محاولة واضحة لتقويض استقلال مؤسسة قضائية دولية".
وسيُحظر على القضاة، وهن أربع نساء، دخول الولايات المتحدة؛ كما سيتم تجميد أي أصول تملكنها في البلاد، وهي تدابير غالبا ما تتّخذ ضد صانعي سياسات دول مناهضة للولايات المتحدة، وليس ضد مسؤولين قضائيين.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان "ستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات التي تعدها ضرورية لحماية سيادتنا، وسيادة إسرائيل، وأي حليف آخر للولايات المتحدة".
وتابع "أدعو الدول التي لا تزال تدعم المحكمة الجنائية، والتي كلفت الحرية في الكثير منها تضحيات أميركية كبيرة، إلى التصدي لهذا الهجوم المخزي على بلدنا، وعلى إسرائيل".
كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في وقت متأخر من مساء الخميس، فرض إدارة الرئيس الأميركيّ عقوبات على قضاة المحكمة الجنائية الدولية.
بدورها، قالت المحكمة في بيان، إن "هذه الإجراءات هي محاولة جلية لتقويض استقلالية مؤسسة دولية قضائية، تعمل بتفويض 125 من الدول الأطراف من كل أنحاء الأرض".
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية شاهد: غارات جوية إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت الحجاج يبدؤون النفرة من عرفات لمزدلفة بعد قضاء ركن الحج الأعظم بالصور: الجيش اللبناني يعلن العثور على جهاز تجسّس إسرائيلي الأكثر قراءة إسرائيل: ارتفاع أسعار الوقود في حزيران هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة مسيرة استفزازية للمستوطنين شمال غرب رام الله الأونروا: يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025