ختام فعاليات التدريب البحري المصري الأمريكي "النسر المدافع"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
إختتمت فعاليات التدريب البحرى المشترك المصرى الأمريكى " النسر المدافع "، والذى إستمرت فعالياته لعدة أيام بنطاق الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر بجمهورية مصر العربية بمشاركة عناصر من القوات البحرية المصرية والأمريكية.
وشملت فعاليات التدريب عقد عددًا من المحاضرات النظرية والعملية لتوحيد المفاهيم التدريبية بين عناصر القوات البحرية لكلا الجانبين، ونظمت القوات المشاركة معرضًا للأسلحة والمعدات المستخدمة فى التدريب، فضلًا عن تنفيذ رماية مدفعية سطحى بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف المعادية والدفاع ضد التهديدات الغير نمطية، كما تم التدريب على تأمين سفينة ذات شحنة هامة ومكافحة الحريق بالوحدات البحرية، بالإضافة إلى تنفيذ تشكيلات إبحار مختلفة أظهرت مدى التجانس بين العناصر المشتركة فى التدريب.
يأتى التدريب فى ضوء تنامى علاقات التعاون العسكرى بين القوات المسلحة المصرية والأمريكية، لتعظيم الإستفادة من القدرات الثنائية لكلا الجانبين وتبادل الخبرات فى أسلوب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد التهديدات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحرية المصرية التدريب البحري المشترك التعاون العسكري الأسطول الجنوبي البحر الاحمر الذخيرة الحية القوات البحرية المصرية القوات المسلحة المصرية القوات البحرية
إقرأ أيضاً:
الاكاديمية المصرية بروما تواصل الاحتفاء بالمتحف المصري الكبير
في إطار الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، وضمن أنشطة وزارة الثقافة المصرية ومبادراتها الداعمة للفنون والثقافة، نظّمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى فعالية فنية وثقافية مميزة بمقر الأكاديمية.
شاركت في الفعالية الأستاذة الدكتورة لوريدانا سيست، أستاذة علم المصريات والأدب واللغويات بجامعة لاسابينزا في روما، التي وجّهت الشكر للأكاديمية ومديرتها لإتاحة الفرصة لها للعودة إلى هذه المنارة الثقافية المصرية بعد غياب دام أكثر من خمسين عامًا، حيث كانت أولى مشاركاتها بالأكاديمية عام 1974.
وقد قدّمت سيست إسهامًا علميًا وثقافيًا ثريًا عكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا، وتناول عرضها عدة موضوعات حول العلاقة بين المعمار والآثار، وكيف تأثرت روما بالحضارة المصرية القديمة ورموزها، إلى جانب إشادتها بجمال الأزياء التي تستلهم عناصر وأيقونات من الحضارة المصرية العريقة.
كما قدّمت فرقة كورال كنيسة القديس باتيسيرو بكاتدرائية سان جوفاني فقرة موسيقية غنائية مميزة، بمصاحبة الفنان ماسيميليانو فرانكينا على آلة البيانو، وقيادة المايسترو إليزابيتا دي ليوني. وقدّم الكورال مجموعة من الآريات الغنائية الرفيعة، وشاركتهم السوبرانو سارة أجوستينيلي بصوتها الأخّاذ.
وشهدت الأمسية مفاجأة خاصة للجمهور، حيث قدّمت قائدة الكورال مقطوعة موسيقية غنائية بعنوان “سلام لكِ أم الدنيا”، في تحية رمزية للدور المصري الرائد وتجسيدًا لعمق العلاقات المصرية–الإيطالية عبر العصور. وقد شاركت الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية، بالعزف على آلة الفلوت مع الكورال أثناء أداء هذه المقطوعة التي أهدتها المؤلفة إلى مصر احتفاءً بهذه المناسبة الثقافية الكبرى وتقديرًا للدور المصري الملهم، خاصة في أعقاب افتتاح المتحف المصري الكبير.
وجاء تأليف هذه المقطوعة بناءً على اقتراح من مديرة الأكاديمية بهدف تعريف الجمهور الإيطالي بالدور الحضاري لمصر، ليصدح الكورال بعبارة “أم الدنيا”، ولتصل الرسالة للجميع بأن مصر كانت ولا تزال وطن السلام.
وفى الختام كرمت مديرة الاكاديمية جميع المشاركين تقديرا لجهودهم.
كما تفتح الاكاديمية ابواب متحف مستنسخات توت عنخ امون ليتعرف الجمهور على جزء من الحضارة المصرية الرائعة.