موقع 24:
2025-08-12@09:51:29 GMT

بعد تفجيرات "البيجر".. لبنان يحذر من "حافة الهاوية"

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

بعد تفجيرات 'البيجر'.. لبنان يحذر من 'حافة الهاوية'

حذر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب من جر المنطقة كلها إلى حافة الهاوية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الأربعاء، تلقى الوزير بوحبيب اتصالاً هاتفياً في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء من  الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، حيث وضعه الوزير بوحبيب في آخر المعطيات المتعلقة بالهجوم السيبيراني الذي تعرض له لبنان، وما نتج عنه من ضحايا وجرحى.

 ونبه الوزير بوحبيب إلى "خطورة هذا التصعيد، وجر المنطقة كلها إلى حافة الهاوية".

وبدوره، وعد بوريل بـ "الدعوة إلى مشاورات أوروبية لدراسة ما يمكن اتخاذه من خطوات ومواقف تساهم في لجم التصعيد وخطر الحرب الموسعة".

ولقي 11 شخصاً حتفهم وأصيب نحو 2800 آخرين في انفجارات منسقة أمس لأجهزة الاتصالات المحمولة "البيجر" في جميع أنحاء لبنان، استهدفت بشكل رئيسي أعضاء حزب الله الموالي لإيران.

الوكالة الوطنية للإعلام - بوريل وعد في اتصال مع بوحبيب بإجراء مشاورات اوروبية للجم التصعيد https://t.co/cH9dlNNVTW

— National News Agency (@NNALeb) September 18, 2024

وحمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم وتعهد بالرد، بينما لم تعلق إسرائيل على الحادث.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيجر إسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

د. شيماء الناصر تكتب: العالم على حافة الانهيار البيئي

إن استمرار العالم في تجاهل التغير المناخي، أو بالأحرى التباطؤ في التحرك لمواجهته، يضع البشرية جميعًا على حافة الانهيار البيئي. نحن نشهد يوميًا تفاقم الكوارث البيئية، التي قد تتجاوز قدرتنا على التكيف والتعافي. الأحداث الأخيرة، مثل الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة المحيط الهادئ، والذي تبعه تسونامي وتحذيرات بالإخلاء لكثير من الجزر والشواطئ، تمثل إنذارات قوية لما يمكن أن يحدث إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمواجهة التغير المناخي.
وعلى الرغم من أن الزلازل ناتجة عن انزلاق الصفائح التكتونية وتحرر الطاقة الزلزالية بشكل مفاجئ، فإن العلاقةالمحتملة بينها وبين التغير المناخي تستحق الانتباه.

فعلى الرغم من أن الربط بينهما قد يبدو ضعيفًا، يمكن القول إن التغير المناخي يسهم في زيادة هذه الكوارث الطبيعية بشكل غير مباشر. فذوبان الجليد في القطب الشمالي يحرر الضغط عن القشرة الأرضية، مما قد يؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي والبركاني في مناطق معينة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع مستوى البحار والمحيطات وزيادة وزن المياه فوق قاع المحيطات تؤثر على مناطق الصدوع، بينما قد يؤثر التغير في أنماط الأمطار والفيضانات على زيادة الانهيارات الأرضية، مما يسهم فيحدوث زلازل أصغر.

السؤال المطروح هو: متى وكيف سيتحرك العالم بشكل أسرع لمواجهة التغير المناخي؟ يبدو أن الخطوات الحالية بطيئة، على الرغم من التحذيرات المناخية التي صدرت على مدار العقود الماضية. كما أن التمويلات المتاحة لمواجهة التغير المناخي لا تزال غير كافية. إذا لم يتحرك العالم بسرعة، فإن الصورة المستقبلية ستكون مروعة، حيث ستتزايد الكوارث الطبيعية بشكل غير مسبوق، مما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات فقدان الأرواح والممتلكات. ستشكل هذه الكوارث تهديدًا للأمن الغذائي العالمي، بسبب تدهور المحاصيل الزراعية، مما يهدد حياة ملايين الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي إلى تهجير ملايين السكان من مواطنهم، في حين أن انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة لتراكم المياه غير النظيفة سيزيد من تعقيد الأوضاع الصحية.

وفي هذا السياق، يتوجب على الدول الكبرى، التي تعتبر المتسبب الأكبر في زيادة التلوث وانبعاثات الغازات الدفيئة عدم التملص في أن تتحمل مسؤولياتها وليس كما فعلت الولايات المتحدة الامريكية بانسحابها من اتفاقية باريس للمناخ، للمرة الثانية، تحت ذريعة اعتبارات اقتصادية، حيث يُظهر تجاهلها لقضية التغير المناخي وآثارها الوخيمة على العالم. لذا، يجب تعزيز الضغط الدولي من قبل الحكومات الأخرى، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمعات المحلية،  لحسم وتوحيد الجهود. ومن الجوانب الأساسية التي ينبغي التركيز عليها
المطالبة بالشفافية العالمية حيث يجب على جميع الدول، وخاصة الكبرى، أن تكشف عن حجم انبعاثاتها الحقيقية والجهود المبذولة لتقليل تلك الانبعاثات.

ثانياً. تطبيق العقوبات الدولية

يجب فرض عقوبات على الدول التي تتقاعس عن الالتزام بتعهداتها في اتفاقيات المناخ، لضمان أن تكون هناك عواقب رادعة لتلك الأفعال.

ثالثاً. مساعدة الدول النامية

ينبغي تعزيز التعاون الدولي لمساعدة الدول النامية على التكيف مع آثار التغير المناخي، إذ تدفع هذه الدول ثمنًا باهظًا من الأرواح نتيجة الأزمات المناخية، بسبب نقص الموارد المالية والتقنية.

إن التغير المناخي ليس مجرد مسألة بعيدة أو مستقبلية، بل هو واقع نعيشه اليوم. لتجنب السيناريو المأساوي الذي ينتظرنا، يتعين على المجتمع الدولي العمل بشكل عاجل ومنسق. إن الوقت ينفد، وكل لحظة تمر دون اتخاذ إجراءات فعلية تعتبر فرصة مهدرة. لذا، يجب أن نتحد جميعًا لنكون جزءًا من الحل، لضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة.
 

طباعة شارك المحيط الهادئ الطاقة الزلزالية التغير المناخي

مقالات مشابهة

  • د. شيماء الناصر تكتب: العالم على حافة الانهيار البيئي
  • أمين الفتوى يحذر التجار من هذه التصرفات في البيع والشراء
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • نجاح العهد نجاح للبنان.. فرنجيه يحذر من مخاطر الانقسامات الداخلية
  • ائتلاف المالكي يحذر السوداني من التصعيد مع الفصائل: سينزلق العراق نحو الفوضى
  • تفجيرات وتسميم.. إحباط مخطط إرهابي استهدف زائري الأربعينية
  • الأزهر يحذر من التفاخر عبر مواقع التواصل: راعوا مشاعر الآخرين وكونوا نفعًا للناس
  • المملكة تعزي في ضحايا انفجار مخلفات الذخائر.. لبنان.. توترات أمنية والجيش يحذر
  • الجيش اللبناني يحذر من عواقب الاحتجاجات على حصر السلاح
  • الجيش اللبناني يحذر من تعريض أمن البلاد "للخطر"