طوارئ شرق النيل: تسجيل «20» إصابة جديدة بحمى الضنك بسوبا شرق
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل عن تسجيل حالات جديدة بحمى الضنك في منطقة سوبا شرق بالعاصمة الخرطوم.
التغيير – الخرطوم
و كشف المكتب الطبي للغرفة في منشور على «فيسبوك » عن تسجيل «20» حالة إصابة يومي «14 ــ 15» سبتمبر الجاري.
وقد توزعت الإصابات بين «4» حالات أطفال و «10» حالات بين الذكور البالغين و «6» حالات بين الإناث البالغات.
كما أفادت الغرفة بتسجيل حالتي وفاة بين المصابين إحداهما لطفلة تبلغ من العمر «12» عامًا، والأخرى لرجل بالغ وذلك بعد وصولهما إلى مرحلة النزيف.
و أكدت التقارير انتشار واسع للحميات في محلية شرق النيل في عدد من الأحياء المختلفة حيث وردت بلاغات عن حالات وفاة في مناطق مثل الجريف شرق، دار السلام المغاربة، المنصورة، حلة كوكو، والمايقوما.
و كان قد أعلنت الغرفة السبت الماضي أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة، مما يشير إلى احتمالية انتشار أكبر للمرض.
ووفقاً للبيان، تم تسجيل 11 حالة جديدة خلال يومي «10» و«11» سبتمبر الجاري، وتوزعت الإصابات بين مختلف الفئات العمرية.
وتعتبر حمى الضنك من الأمراض الفيروسية التي تنتقل عبر لدغات البعوض، وخاصة في المناطق التي تكثر فيها الأمطار والتجمعات المائية التي تشكل بيئة مثالية لتكاثر البعوض.
وتُعد هذه الإصابة في سوبا شرق جزءاً من نمط أوسع لانتشار المرض في السودان، حيث تم رصد حالات متفرقة في مناطق أخرى نتيجة تدهور الظروف الصحية والبنية التحتية في البلاد.
ويواجه النظام الصحي السوداني ضغوطاً كبيرة نتيجة النزاعات المستمرة وتدهور الخدمات الأساسية، ما يجعل التصدي لتفشي الأمراض مثل حمى الضنك أكثر صعوبة.
في ظل هذا الوضع، دعت غرفة الطوارئ شرق النيل والمكتب الطبي إلى ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار المرض، مثل القضاء على تجمعات المياه الراكدة واستخدام الناموسيات والمبيدات الحشرية.
كما حثت السلطات الصحية على تعزيز قدرات المستشفيات والمرافق الطبية للتعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات الحرجة.
الوسومالخرطوم المركز الطبي حمى الضنك سوبا شرق شرف النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخرطوم المركز الطبي حمى الضنك سوبا شرق شرف النيل
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الحرائق تدمر 15 ألف هكتار في اللاذقية
يمن مونيتور/ وكالات
تواصل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة على سلسلة من حرائق الغابات في الساحل السوري لليوم العاشر على التوالي، في حين وصلت فرق متخصصة من قطر والعراق ضمن تنسيق إقليمي وصف بأنه الأكبر منذ سنوات في مواجهة هذا النوع من الكوارث.
واندلعت الحرائق في نقاط وعرة ومتباعدة ضمن جبال اللاذقية الساحلية خصوصا، ودمرت حتى الآن ما لا يقل عن 15 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية، في واحدة من أكبر موجات الحرائق التي يشهدها الساحل السوري منذ سنوات.
وأكدت غرفة عمليات الطوارئ في اللاذقية أن مساحات واسعة من أحراج ريف اللاذقية الشمالي وجبل النسر لا تزال تشهد بؤر حرائق نشطة مع امتداد الحرائق لمنطقة كسب على الحدود السورية التركية.
وقال مصدر في الدفاع المدني إن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على بؤر حرائق على طريق قسطل معاف كسب بالرغم من صعوبات كبيرة جراء مخلفات الحرب والألغام ووعورة المناطق المصابة بالحرائق. موضحة أن عمليات الإطفاء شملت عزل المناطق وفتح خطوط نار في الغابات لتمكين الفرق من الوصول إلى البؤر النارية مع استمرار دعم الطائرات في عمليات الإخماد لمنع توسع النيران.
وأعلن مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش إغلاق معبر كسب الحدودي بريف اللاذقية من الجانب التركي مؤقتا بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل في حين تجددت على محاور برج زاهية والفرنلق ونبع المر قرب كسب بسبب الرياح، رغم جهود أكثر من 150 فريق إطفاء و16 طائرة من سوريا ودول داعمة.
وتسببت قوة الرياح بعد ظهر أمس، بتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكّن الفرق من وقف امتداد النيران صباحا، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجه فيها الفرق انتشار النيران.
وكان الدفاع المدني بيّن الليلة الماضية أن عمليات الإخماد تجري على 3 محاور أساسية، لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، برج زاهية، وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل.