أستاذ إدارة واستثمار: البورصة أصبحت إحدى أدوات النمو الاقتصادي المصري
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة والاستثمار، أن البورصة المصرية أصبحت إحدى أدوات النمو الاقتصادي المصري باعتبارها السوق الذي يسمح بإصدار وتداول الأوراق المالية.
وشدد “الشوادفي”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن الدولة المصرية تسعى إلى انفتاح السوق وجذب الاستثمارات، فضلا عن الرغبة في تشكيل وتكوين مدخرات عالية، بهدف الدخول إلى سوق الإنتاج، ما يعكس أهمية الجهود الحكومية التي تُبذل من أجل تطوير أداء البورصة المصرية.
وأوضح أن الدولة المصرية تعمل على التوسع في توطين الصناعة وجذب الشركات والمستثمرين، بالتالي تعول الحكومة على البورصة، كونها أهم أداة من أدوات الإصدار بالنسبة لأسهم الشركات التي تريد إصدار أسهمها من أجل الاكتتاب أو بالنسبة للشركات الموجودة في البورصة الآن والتي تريد أن تتداول وتنشط، مشددًا على أن هناك رغبة في زيادة التوسعات وتكوين سوق خاصة حرة باقتصاد حر داخل الدولة المصرية، ما يدفع الدولة إلى تطوير البورصة التي تعد أداة تنشيط الاقتصاد والاستثمار.
وأشار الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة والاستثمار، إلى أنّ البورصة أداة تحقيق معدلات النمو المستهدفة سواء في مجال جذب القطاع الخاص أو النمو الصناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة البورصة المصرية الاقتصادي الأوراق المالية
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: الإخوان أداة استخباراتية لضرب استقرار مصر والمنطقة
قال الإعلامي محمد موسى إن الوطن العربي في مرحلة مفصلية، تسعى فيها الشعوب إلى النهوض، وترسيخ الاستقرار، إلا أن هناك من لا يروق له هذا التوجه، فيُعيد تحريك خيوط الفتنة من جديد، عبر تحركات مشبوهة تُدار في الخفاء، تقودها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذه الجماعة، التي طالما رفعت شعارات دينية لخداع البسطاء، لم تكن سوى غطاء لأجندات تخريبية، تعمل بتناغم تام مع أجهزة استخبارات خارجية تسعى لزعزعة استقرار مصر والمنطقة بأكملها.
وأكد أن برنامجه سيفتح، في فقرته الخاصة، ملفات سوداء وحقائق موثّقة تُظهر الوجه الحقيقي للإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة تحولت من تنظيم ديني إلى أداة مأجورة تنفذ مخططات تهدف لضرب الدولة المصرية، سواء عبر التحريض، أو الإرهاب، أو بث الفتن من خلال الإعلام الموجه ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال موسى: ما سنعرضه الليلة ليس تحليلات أو افتراضات، بل حقائق مدعومة بالأدلة والشهادات، تُظهر بوضوح كيف حاولت هذه الجماعة تقويض مؤسسات الدولة، تحت ستار الدين، فيما كانت تتحالف مع أعداء الخارج لإسقاط الداخل".
وشدد على أن الدولة المصرية، قيادة وشعبًا، واجهت هذا التنظيم بكل حزم وإرادة، ولم تسمح له بتمزيق النسيج الوطني أو اللعب بعقول البسطاء تحت رايات كاذبة.
وختم موسى بقوله: "معركتنا اليوم لم تعد فقط مع الإرهاب، بل مع من يحاول إعادة تدويره وتلميعه إعلاميًا. والوعي الشعبي هو الحصن المنيع في وجه هذا المشروع التخريبي. ترقبونا الليلة، لنكشف الحقيقة بلا رتوش".