“دومة” يشارك بأعمال المؤتمر الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الوطنية الافريقية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
وصل النائب الثاني لرئيس مجلس النواب “مصباح دومة” إلى مقر البرلمان الافريقي بمدينة جوهانسبرغ بدولة جنوب افريقيا ، للمشاركة في أعمال المؤتمر السنوي الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الوطنية الافريقية والذي يُعقد تحت عنوان “افريقيا تنعم بالازدهار القائم على النمو الشامل والتنمية المستدامة”.
واستقل دومة، رئيس البرلمان الافريقي “فورتشن تشارومبيرا ” و أعضاء مجلس النواب الأعضاء في البرلمان الافريقي ” صالح قلمة ، أسماء الخوجة، يوسف الفاخري ، سالم قنان ، عبدالقادر يحيى ، بحضور نائب رئيس الديوان “د.
وفور وصوله إلى مقر البرلمان الافريقي التقى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بنائب رئيس البرلمان الجنوب افريقي ” ثوكو ديديزا ” و عدد من النواب من البرلمانات الافريقية ، كما التقى بنائب رئيس جمهورية زيمبابوي بالإضافة إلى عميد السفراء الافريقيين بدولة جنوب افريقيا.
الوسومالمؤتمر السنوي الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الوطنية الافريقية ليبيا مجلس النواب مصباح دومةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مجلس النواب مصباح دومة البرلمان الافریقی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك بجلسة "مرفق المياه الإفريقي" المعنية بالترويج للاستثمار فى افريقيا
ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه" شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى و رئيس مرفق المياه الإفريقي AWF فى الجلسة التى نظمها "مرفق المياه الإفريقي" تحت عنوان "الترويج للاستثمار فى افريقيا" .
وفى كلمته بالجلسة أكد الدكتور سويلم على ضرورة تحفيز الاستثمار في قطاعي المياه والصرف الصحي في إفريقيا، حيث تواجه إفريقيا فجوة استثمارية كبيرة في هذا القطاع الحيوي؛ إذ لا يزال أكثر من ٣٠٠ مليون شخص يفتقرون إلى مياه شرب نظيفة، وأكثر من ٧٠٠ مليون شخص يعيشون دون خدمات صرف صحي ملائمة، وتحتاج إفريقيا إلى ما لا يقل عن ٣٠ مليار دولار سنويًا للاستثمارات المرتبطة بالمياه حتى عام ٢٠٣٠، إلا أن ما يتم تعبئته فعليًا لا يتجاوز ١٠ مليارات دولار سنويًا .
ورغم هذه التحديات، هناك مؤشرات إيجابية تدعو للأمل؛ فهناك اهتمام سياسي غير مسبوق بقضايا المياه والصرف الصحي، كما تظهر تقنيات مبتكرة مستقلة توفر حلولًا جديدة، ونشهد أيضًا نماذج أعمال أكثر جاذبية بدأت تستقطب اهتمام القطاع الخاص، لكن الاستمرار بالنهج المعتاد لن يكون كافيًا لسد هذه الفجوة، فالتمويل العام وحده غير كافٍ لتلبية احتياجات إفريقيا المائية، لذلك يجب أن نسارع إلى توسيع آليات التمويل المبتكرة، بما في ذلك التمويل المختلط، ومصادر التمويل غير التقليدية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص .
وأضاف الدكتور سويلم استثمارات القطاع الخاص في قطاع المياه فى إفريقيا لا يزال محدودًا، إذ لا يمثل سوى ١٠ - ٢٠٪ من إجمالي التدفقات التمويلية، كما يمثل التمويل المناخي فرصة كبرى يجب استغلالها؛ ففي عامي ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ حصلت إفريقيا على ٤٩ مليار دولار من التمويل المناخي عبر مختلف القطاعات، إلا أن جزءًا ضئيلًا فقط وُجّه نحو قطاعي المياه والصرف الصحي، وبالتالى فإن علينا أن نعمل على رفع مكانة قطاع المياه ضمن أولويات التمويل المناخي .
وأكد على أهمية توافر دراسات الجدوى والوثائق الفنية للمشروعات القابلة للتمويل، مما يتطلب تعزيز القدرات في هذا المجال، مع أهمية اتباع منهجية ربط التمويل بالنتائج، وتطبيق مبادئ حوكمة قوية لقطاع المياه، وتعزيز الأطر التنظيمية، وتحسين الشفافية، وخلق آليات تحفيزية تدعم تقديم الخدمات بشكل مستدام وشامل، وتعزيز الحوار بين جميع الأطراف المعنية، والتواصل الفعّال حول النتائج .