تعرف على شخصيات مسلسل 'فهد البطل' رمضان 2025
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يواصل صناع مسلسل فهد البطل بطولة الفنان احمد العوضي، التحضيرات الخاصه بالعمل، ومن المقرر عرضة في رمضان 2025، ويعرض لكم موقع الفجر الفني في السطور التالية تفاصيل شخصيات مسلسل فهد البطل..
شخصية احمد العوضي
ويجسد احمد العوضي خلال فهد البطل شخصية “صنايعي رخام” يعمل في إحدى الورش المتخصصة في استخراج الرخام والعمل عليه، ويتعرض للعديد من المواقف التي تقلب حياته رأس على عقب.
تشارك ميرنا نور الدين في مسلسل فهد البطل بطولة احمد العوضي، تجسد شخصية سائقة تروسيكل وتقع في حب العوضي.
شخصية لوسي
انضمت لوسي مؤخرًا إلى قائمة أبطال مسلسل فهد البطل، تجسد خلال الأحداث شخصية صاحبة مصنع رخام واسمها فايزة الشبح.
شخصية احمد عبد العزيز
تعاقد أحمد عبدالعزيز على مسلسل "فهد البطل"، ويجسد شخصية رجل صعيدي شرير ضمن أحداث العمل.
شخصية صفاء الطوخيوتجسد صفاء الطوخي شخصية والدة فهد الذي يلعب دوره الفنان أحمد العوضي خلال أحداث فهد البطل.
شخصية صفوة
تقدم صفوة شخصية سيدة صعيدية، متزوجة من أحمد عبدالعزيز وتمر حياتهم بالعديد من الأزمات.
البطولة النسائية لـ مسلسل فهد البطل
ومن المتوقع أن يقدم البطولة النسائية في مسلسل فهد البطل، ثلاث نجمات هن، سارة سلامة، والفنانة ياسمين رئيس، والفنان ميرنا نور الدين، ويقدم أحمد العوضي خلال العمل شخصية تدعى «فهد الملك»، والمسلسل من تأليف الكاتب محمود حمدان.
أزمات واجهت مسلسل فهد البطل
تم تغيير اسم المسلسل من "الملك" ليصبح "فهد البطل" بعد أن تبين أن الاسم القديم يتعارض مع حقوق الملكية الفكرية لأعمال درامية أخرى، اعتذار نسرين امين عن المسلسل لعدم اتفاقها مع شركة الإنتاج على الأجر، كما اعتذر أشرف عبدالباقي.
قصة فهد البطل
مسلسل فهد البطل، يدور في إطار اجتماعي شعبي صعيدي، يحمل مفاجآت عديدة، وتقع الأحداث في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، ويقدم أحمد العوضي خلاله شخصية صنايعي رخام اسمه فهد ويدخل في أزمات عديدة منها دخوله السجن، كما يعيش قصة حب مع ميرنا نور الدين التي تلعب دور سائقة تروسيكل.
أبطال فهد البطل
والعمل مكون من 30 حلقة، من بطولة أحمد العوضي، أحمد عبدالعزيز، ميرنا نور الدين، صفوة، صفاء الطوخي، وعزت زين، وتواصل الشركة المنتجة للمسلسل التعاقد مع باقي أبطاله في الفترة الحالية، ومن تأليف محمود حمدان وإخراج محمد عبدالسلام وإنتاج سينرجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال مسلسل فهد البطل احداث مسلسل فهد البطل احمد العوضي مسلسل فهد البطل مسلسل فهد البطل میرنا نور الدین مسلسل فهد البطل احمد العوضی العوضی خلال أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
نبؤة أحمد بهاء الدين التي تحققت
في السياسة، كما في التاريخ، هناك لحظات تَشبه النبوءات. لا لأنها تُسجل ما سيحدث حرفياً، بل لأنها ترسم بعمقٍ نادرٍ صورة المستقبل إذا ما اختلَّ ميزانه. ومن بين هذه اللحظات، تظل كلمات الكاتب والمفكر الكبير أحمد بهاء الدين في يناير 1970، ثم بعد وفاة عبد الناصر في أكتوبر من نفس العام، بمثابة النبوءة التي تحققت.
لم يكن أحمد بهاء الدين مديحياً ولا محابياً، لكنه كان قارئاً مدهشاً لخريطة العالم العربي، وقارئاً لوجه التاريخ قبل أن يُكتب. فقد كتب، في ذروة الحصار والحرب النفسية، عن معنى وجود جمال عبد الناصر في المنطقة: الزعيم الذي لم يكن قائداً سياسياً فحسب، بل كان حائط الصد الأخير أمام لعبة الأمم.
فقد كان يدرك أن الشرق الأوسط ليس مجرد جغرافيا، بل ساحة تنافس، كل قوة كبرى تُريد رسمه على هواها. وعبد الناصر كان "الحجرة الكؤود" أمام هذا الرسم. لم يسمح للاعبين الدوليين أن يتحكموا بالمنطقة كأنها رقعة شطرنج، ولم يُسلم مفاتيح القرار لمن هم خارج الجغرافيا والتاريخ العربي.
وها نحن بعد نصف قرن، نرى الخرائط الجديدة تُرسم على مهل، بخيوط أمريكية، وأقلام إسرائيلية، وتوقيعات عربية للأسف. نشهد قادةً يلهثون خلف تطبيعٍ مهين، وآخرين يرفعون شعارات وطنية زائفة وهم يفتحون الأبواب خلف الستار للمشاريع الانقسامية. منهم من رقص مع الذئاب، ومنهم من صار ذئبًا على أهله.
نبوءة بهاء الدين كانت واضحة: إذا غابت زعامة تحمل روح الأمة، انفرط العقد، وتحول الوطن إلى قطيعٍ يبحث كل فردٍ منه عن مظلة تحميه، وعن خلاص فردي في مواجهة طوفان التمزق. وهذا ما نراه اليوم، قُطُر بلا تنسيق، صراعات دموية، تطاحن على الحدود، وتحالفات ضد الذات.
في غياب "المركز" غابت الهيبة، وفي غياب "الرمز" تجرأ الضعفاء، وتكاثر المتآمرون.
وما زال السؤال المرير يطرق رؤوسنا كل يوم: ماذا كنا؟ وماذا صرنا؟
عبد الناصر لم يكن معصوماً، ولم يكن فوق النقد.لكنه كان عنواناً للكرامة، وامتداداً لحلم التحرر، وصدى لصوت الشعوب في زمنٍ كان فيه الصمت سيد الموقف. وعندما رحل، رحل معه كثير من الأمل. ما تبقى من أثره لم يكن نظاماً، بل فكرة. الفكرة التي قاومت الانهيار زمناً، قبل أن يغدر بها الأقربون قبل الغرباء.
ولعل في نبوءة أحمد بهاء الدين اليوم، دعوة للعودة إلى الجذر، إلى الفكرة، لا إلى الأصنام.
أما الذين كلما كتب كاتب عن عبد الناصر أو دافع عن المشروع الوطني، وسموه فوراً "ناصرياً"، فهم لم يقرأوا كتاب أستاذنا الشهيد العالم جمال حمدان، الذي أدرك أن الكلمة لا تُختزل في التصنيف، وأن "الناصرية" إن وُجدت، فهي مشروع سياسي - حضاري له ما له وعليه ما عليه، لا حكمٌ مطلق ولا هتاف أجوف. مشروع يُقيمه المؤرخون لا هواة القطيع ولا تجار الرجعية.
الكاتب لا ينقّب في قبور الأموات، ولا يُصدر صكوك غفران، ولا يحكم على بشر من أهل الجنة أو الجحيم. الكاتب لا يكتب للـ"لايكات"، ولا يرتدي عباءة الوعظ الزائف. بل يكتب لأنه وجد موقفاً أخلاقياً لا يُمكن السكوت عنه.
يكفي جمال عبد الناصر شرفاً أنه مات في القمة العربية في أيلول الأسود، وهو يحاول حقن الدم العربي في عمّان.
فيا من تنتقد عبد الناصر اليوم، ما الذي فعلته لأطفال غزة؟ ما الذي فعلته حين ذُبح الحلم؟ هل تجرأت على ذئب، أم صرخت على جثة؟!
ليتك كنت ناقداً حقيقياً، لا متفرجاً على مأساة.. .، ، ، !!
كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية.. ، !!
[email protected]