جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-31@14:25:06 GMT

أقسى العمليات في تاريخ "حزب الله"

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

أقسى العمليات في تاريخ 'حزب الله'

 

 

محمد فواز

بصمتٍ، وبدون صوت انفجار مزلزل، تحوَّلت بيروت إلى مشهد ما بعد انفجار مرفأ 4 أغسطس الشهير. عجّت المستشفيات بالمصابين الذين تجاوز عددهم 4 آلاف حالة، موزعين على مختلف الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى آخرين في سوريا، جلهم من حزب الله وبيئته الحاضنة.

كما أصبح معروفًا، انفجرت إحدى إصدارات أجهزة الـpagers التي يستخدمها حزب الله.

هذه الأجهزة اللاسلكية، التي كانت تُستخدم على نطاق واسع قبل ظهور الهواتف المحمولة، لجأ إليها حزب الله في هذه المعركة هربًا من وسائل الاتصال التقليدية، وصعوبة الوصول السلكي للمتواجدين خارج الخدمة أو على الأرض، خاصة في المهام ذات الطابع المدني والشعبي والاحتياطي. انفجرت هذه الأجهزة في توقيت متزامن، مما أحدث أضرارًا جسيمة على مستويات متعددة.

في الحدث ونوعية المستهدفين:

حتى الآن من غير الواضح تأثير هذه الضربة عسكريا على حزب الله. الأكيد أن الضربة طالت أصحاب المهام الأمنية والتنظيمية المدنية وعناصر خارج خدمتها يلعب الجهاز دور في استدعائها وبالتالي كانت العناصر المذكورة في فترة "مدنيتها"، مما ساهم في الانتشار الواسع لمقاطع الفيديو نظرًا لوجود حاملي هذه الأجهزة بين الناس، خاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وبالتالي فإن الضربة بما هو معروف عنها هي أمنية، شعبية، نفسية، إدارية، واتصالية إذا صح التعبير مع ترك الباب مفتوحا على حجم تأثير الضربة العسكري. اتساع قاعدة المستهدفين يضع حزب الله تحت ضغط شديد، أولًا لأن أحد أنظمة اتصالاته قد انفجر بالكامل، مما أدى إلى تحييد -مؤقتًا وربما لا- جزء مهم من هيكله البشري والتقني الذي يلعب دورًا حيويًا في كافة القطاعات بما فيها ضبط الشارع وتفاعله مع الحزب وتوجيهاته والتلبية عند الحاجة لمستويات مختلفة في الحزب. هذا يفرض على حزب الله عبئًا إضافيًا يتمثل في استبدال نظام الاتصالات وحامليه بسرعة فائقة وتعبئة الفراغات التي حدثت بشريا انطلاقا من الجبهة وصولا الى الشوارع، خصوصًا في ظل احتمالية اندلاع حرب واسعة في أي لحظة. إن إصابة 4000 شخص من حزب الله تضعه أمام تحدٍ كبير في استيعاب الشارع، حيث تضررت نحو 4000 عائلة نفسيًا وجسديًا، ومنهم من يعمل في مهام شبه مدنية، بعيدًا عن الجبهات ومخاطرها المتوقعة. هذا يضع الحزب أمام مهمة حساسة تتمثل في استيعاب البيئة الحاضنة وتعزيز معاني الإيمان والمقاومة التي يقوم عليها. العلاقة بين حزب الله وجمهوره يمكن تلخيصها بعقد أمني دنيوي-أخروي، يكسب من خلاله الحزب ثقة الجمهور. بعد اغتيال شكر في عمق الضاحية، وترجيح الخبراء أن تكون شحنة الأجهزة مفخخة نظرًا لقوة الانفجارات التي تبدو أقوى بكثير من مجرد انفجار بطارية، قد تهتز ثقة الجمهور في الأمان الذي يوفره الحزب. وهذا يضع على عاتق حزب الله ضرورة استعادة هذه الثقة بسرعة.

في سيناريوهات المستقبل:

سرعان ما طُرح سؤال حول احتمالية أن تكون هذه العملية مقدمة لتوسيع الحرب. إلا أن عدم قيام إسرائيل بعملية واسعة مباشرة بعد هذه الضربة يشير إلى أن هذه العملية كانت مقصودة بذاتها، وتهدف إلى ضرب جانب من نظام الاتصالات داخل حزب الله، واعطاب جزء مهم من عناصره وزعزعة الثقة في أمنه الداخلي وداخل مجتمعه. الأهم من ذلك هو دفع الحزب للقيام بردة فعل واسعة، تسوّقها إسرائيل في المجتمع الدولي وتبرر أفعالها من بعدها مهما كانت.

المشهد الإسرائيلي على جبهتها الشمالية أصبح أكثر وضوحًا. إسرائيل تعتبر أن الوضع في غزة في حالة ركود، حيث لا تستطيع حسم المعركة أو استعادة الأسرى أو فرض اتفاق بالقوة. هذا يشكل ضغطًا عليها لإتمام صفقة -لن تكون في صالحها- لذلك ترفض فكرة الصفقة من أساسها، ولهذا تدرك أن غزة ستبقى على حالها حتى حين. نتيجة لذلك، تحوّل التركيز الإسرائيلي إلى الجبهة الشمالية، في محاولة لتحويل الأنظار عن غزة حتى يحدث تطور ما، مع السعي لتحقيق إنجاز في الشمال يعيد الاستقرار للسكان ويحقق أكبر ضرر عسكري ممكن لحزب الله، ما يمهد لأفضل صفقة ممكنة لاحقًا- بحسب وجهة النظر الإسرائيلية.

إسرائيل حتى الآن لا تريد إعلان حرب واسعة ضد حزب الله، ولا يوجد إجماع داخلي عليها، بل هناك معارضة أمريكية وتردد عسكري وسياسي داخلي. ذلك يعود إلى أن الضربات الحالية تحقق أهدافًا لإسرائيل بكلفة أقل، مقارنة بعملية برية على سبيل المثال، حيث سيكون حزب الله أكثر حرية وفعالية. لذلك، تتبنى إسرائيل، المختذلة اليوم في نتنياهو، سياسة توسيع الضربات بشكل تدريجي، لتحقيق أهداف استراتيجية عبر سلسلة من الضربات المحددة، على غرار نقاط تُسجل في مباراة ملاكمة.

إضافةً إلى ذلك، فإن إسرائيل من خلال هذه العمليات تزيد الضغط على حزب الله للرد برفع وتيرة المعركة أو فتحها. من منظور الغرب المتغافل عن تصرفات إسرائيل، هذا التصعيد سيعزز التلاحم الداخلي الإسرائيلي والدعم الغربي لها، مما يهيئ لنتنياهو الظروف المثلى لخوض معركة مع حزب الله تحت ذريعة 'الدفاع عن النفس' وفقًا لروايتهم.

اليوم، يواجه حزب الله سؤالًا خطيرًا: إلى متى يمكنه تحمل تراكم الضربات التي توسعت بشريًا وأمنيًا وشعبيًا وعسكريًا إلى درجة لم تكن متوقعة؟ ومع ذلك، من المرجح أن يستمر الحزب في سياسة الاحتواء، رغم أنه قد يضطر لتوجيه ضربة أقوى من تلك التي قام بها ردًا على اغتيال شكر، إلا إذا قرر تقليل أهمية الهجوم الذي تعرض له لتفادي التصعيد.

فوق كل ذلك، يدرك حزب الله أن الصمود والاستمرار يمثلان أهم سلاح في مواجهة السياسات الإسرائيلية، التي تهدف بشكل أساسي إلى دفع الخصوم نحو الاستسلام. هذه الثقافة، التي يحرص الحزب وجماعات المقاومة على ترسيخها شعبيًا وعسكريًا، تُعد السلاح الاستراتيجي الأهم في معركتهم ضد الضغوط الإسرائيلية المتصاعدة.

** باحث لبناني

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رسائل متشددة تحملها اورتاغوس الى لبنان.. لا آلية بعد لنزع السلاح الفلسطيني

يترقب لبنان زيارة نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبيروت نهاية الاسبوع المقبل، لكونها تحضر خريطة طريق تشمل الجوانب العسكرية والأمنية والمالية المتكاملة حيال لبنان. 
ويتوقع أن تشمل الزيارة لقاءات مع الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام ومع قادة وسياسيين داخليين تتناول معهم القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية الملحة.
وبحسب المعطيات، فان اورتاغوس تحمل سلة مقترحات شاملة لحل عدد من الملفات الشائكة، في مقدّمها ملفا النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين. كما ستطرح مقترحات تتعلق بالإصلاحات، وترسيم الحدود، وحصرية سلاح حزب الله والمخيمات بيد الدولة، وملف إعادة الإعمار، فضلاً عن التحاق لبنان بسورية باتفاقات السلام مع إسرائيل.
وبحسب المعطيات، فان المقترحات الأميركيّة ستُقدَّم بسقف عالٍ، مع مهلة زمنية محددة للبنان لتنفيذ ما يتوافق عليه، تحت طائلة المسؤولية في المرحلة المقبلة.
داخليا، نجحت الاتصالات نسبيا في وقف السجال بين رئيس الحكومة نوتف سلام و"حزب  الله". الا ان  مقربين من "الحزب" يؤكدون ان رئيس الحكومة لم يتلقف مبادرة "حزب الله" الإيجابية التي تمّت بناءً على تواصل حصل بين وزير قريب منه وبين مسؤولين في الحزب، والتي تمثلت بالبيان الذي أصدره الحزب إثر حادثة ملعب المدينة الرياضية، ونفى فيه علاقته بها، مستنكراً بأشدّ العبارات الهتافات المعادية لرئيس الحكومة، الذي نُقل عنه أنّه يتهم الحزب بالازدواجية في التعاطي معه.
وأضافت هذه المصادر" أنّ الإشكالية القائمة هي أنّ بعض الفرقاء السياسيين لا يريدون أن يقتنعوا بأنّ الحل المنطقي لموضوع السلاح يشترط أولاً أن يتم الانسحاب الإسرائيلي، حتى يتوافر بعد ذلك المبرّر المنطقي للبحث في مصير السلاح، في الوقت الذي يساعد رئيس الجمهورية في هذا الأمر، لإدراكه أنّه لا يمكن مقاربته بمعالجة متفجّرة".
وحذّرت المصادر من أنّ رئيس الحكومة إذا استمر في إطلاق تعابير ومواقف متشنّجة من السلاح، فإنّ ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستفزاز لبيئة ثنائي حركة "أمل"، و"حزب الله".
في ملف السلاح الفلسطيني، تفيد المعطيات ان المرحلة الاولى من تنفيذ الاتفاق الذي توصلت اليه اللجنة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، بتسليم السلاح من المخيمات الفلسطينية في كل من صبرا وشاتيلا ومار الياس وبرج البراجنة، وحدد تاريخها في 15 حزيران المقبل، مازالت مجهولة، ولم توضع آلياتها، كما لم يتم ابلاغ الفصائل الفلسطينية، سواء المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية او التي خارجها، عن كيفية إجراء العملية.
وتكشف مصادر فلسطينية من مختلف الفصائل، انها لم تتلق بعد معلومات حول كيف ستتم معالجة السلاح الفسلطيني، سوى ما جرى اثناء زيارة الرئيس الفلسطيني، علما ان لا سلاح ثقيل في المخيمات،لانه تم تسليمه خارج المخيمات، وهذا ما يعلمه الجيش اللبناني ومخابراته التي تسلمت هذا السلاح سلميًا، وبالتوافق مع الجبهة الشعبية – القيادة العامة و "فتح الانتفاضة" في قوسايا وكفرزبد وحلوى والناعمة.
المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة أورتاغوس: لا يزال أمام لبنان الكثير لنزع سلاح "حزب الله" Lebanon 24 أورتاغوس: لا يزال أمام لبنان الكثير لنزع سلاح "حزب الله" 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة اورتاغوس: إما التعاون معنا لنزع سلاح "الحزب" أو التباطؤ ولا شراكة Lebanon 24 رسالة اورتاغوس: إما التعاون معنا لنزع سلاح "الحزب" أو التباطؤ ولا شراكة 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "حماس"تشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان Lebanon 24 "حماس"تشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أورتاغوس جددت "نصائح صديق": لا جدول زمنياً لنزع سلاح "الحزب" Lebanon 24 أورتاغوس جددت "نصائح صديق": لا جدول زمنياً لنزع سلاح "الحزب" 30/05/2025 08:02:51 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة Lebanon 24 بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة 23:09 | 2025-05-29 29/05/2025 11:09:26 Lebanon 24 Lebanon 24 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟ Lebanon 24 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟ 23:06 | 2025-05-29 29/05/2025 11:06:10 Lebanon 24 Lebanon 24 عون إلى العراق الأحد Lebanon 24 عون إلى العراق الأحد 22:56 | 2025-05-29 29/05/2025 10:56:17 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة و"حزب الله" Lebanon 24 عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة و"حزب الله" 22:53 | 2025-05-29 29/05/2025 10:53:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ما بين سلام و"الحزب"... نهاية "المهلة الدولية"! Lebanon 24 ما بين سلام و"الحزب"... نهاية "المهلة الدولية"! 22:49 | 2025-05-29 29/05/2025 10:49:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة: نبيلة عواد ترزق بطفلها الأول وتكشف اسمه Lebanon 24 بالصورة: نبيلة عواد ترزق بطفلها الأول وتكشف اسمه 06:12 | 2025-05-29 29/05/2025 06:12:51 Lebanon 24 Lebanon 24 خانها مع ممثلة.. زوجة نجم شهير ترفع دعوى طلاق ضده (صور) Lebanon 24 خانها مع ممثلة.. زوجة نجم شهير ترفع دعوى طلاق ضده (صور) 01:29 | 2025-05-29 29/05/2025 01:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة: ما ارتحت مع كارين رزق الله وبعتذر من باميلا الكيك Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة: ما ارتحت مع كارين رزق الله وبعتذر من باميلا الكيك 05:35 | 2025-05-29 29/05/2025 05:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر سارّ للعسكريين... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء Lebanon 24 خبر سارّ للعسكريين... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء 07:42 | 2025-05-29 29/05/2025 07:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا Lebanon 24 بالصور... لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا 06:28 | 2025-05-29 29/05/2025 06:28:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 23:09 | 2025-05-29 بري: مع "اليونيفيل" ظالمة أم مظلومة 23:06 | 2025-05-29 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟ 22:56 | 2025-05-29 عون إلى العراق الأحد 22:53 | 2025-05-29 عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة و"حزب الله" 22:49 | 2025-05-29 ما بين سلام و"الحزب"... نهاية "المهلة الدولية"! 22:47 | 2025-05-29 ستارلينك قبل نهاية حزيران فيديو خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) 01:41 | 2025-05-28 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) 04:49 | 2025-05-27 30/05/2025 08:02:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • سرّ لافت يكشفه حزب الله
  • الستاتيكو الحالي مع لبنان لا يزعج إسرائيل
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • رسائل متشددة تحملها اورتاغوس الى لبنان.. لا آلية بعد لنزع السلاح الفلسطيني
  • بدعم استخباراتي إسرائيلي.. هل يبدأ لبنان في تفكيك سلاح حزب الله؟
  • مسؤول حوثي: ارتفاع عدد الطائرات المدنية التي دمرتها إسرائيل في مطار صنعاء إلى 8
  • حزب الله والمقاومة بعد 43 عاما على التأسيس: مرحلة جديدة ومراجعة شاملة
  • الحزب والمقاومة بعد 43 عاما على التأسيس: مرحلة جديدة ومراجعة شاملة
  • حزب الله يدين العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء
  • المشاط يتوعد نتنياهو برد أقسى بعد استهداف مطار صنعاء .. عليكم انتظار صيف ساخن