نائب أمير منطقة الجوف: الخطاب الملكي اعتزاز وفخر لكل مواطن ويؤكد النهضة التنموية للمملكة وفق رؤية المملكة 2030
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نوّه الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف، بما تضمّنه الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أيّده الله.
وأكّد أنّ الخطاب رسم ملامح المنهج السياسي خارجيًا بالثبات على مواقف المملكة وقيادتها للمبادرات الداعمة للسلام والتنمية، وحرصها على استمرار الحراك التنموي الشامل الذي يشهده الوطن بوتيرة نماء غير مسبوقة، مع تمكين شباب الوطن وفتياته ليسهموا في بناء المستقبل.
وأبان سموه أنّ الخطاب استعرض جوانب التنمية الكبيرة والعمل المتسارع لاستكمال منظومة المبادرات الرائدة لرؤية المملكة 2030، التي أسهمت خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين الكوادر الوطنية من أبناء وبنات الوطن، وتفعيل دورهم في المجتمع وسوق العمل.
وسأل سموه في ختام تصريحه المولى القدير أن يديم على الوطن نعمة الأمن والازدهار في ظل هذه القيادة الرشيدة وأن يمدّ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - بعونه وتأييده، وأن يعينهما على كل ما يعود على الوطن والأمتين العربية والإسلامية بموفور الخير والتقدم والنّماء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثمارات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز السنة الاولي
إقرأ أيضاً:
ميليشيات الحوثي تحرق منزل مواطن في الجوف بعد نهب ممتلكاته وتهجير أسرته بالقوة
أقدمت ميليشيات الحوثي على إحراق منزل أحد المواطنين في مديرية اليتمة بمحافظة الجوف، بعد أن نهبت محتوياته وأجبرت أفراد الأسرة على مغادرته قسرًا تحت تهديد السلاح.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن مسلحي الحوثي اقتحموا المنزل بالقوة، وقاموا بسرقة جميع ممتلكاته، قبل أن يطردوا الأسرة منه بالقوة، ويضرموا فيه النيران، في مشهد يجسد انتهاكًا سافرًا للأعراف والتقاليد والقوانين الإنسانية والدولية.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن تصعيد حوثي ممنهج تشهده محافظة الجوف خلال الفترة الأخيرة، يتضمن انتهاكات مستمرة بحق المدنيين، بالتزامن مع سعي الجماعة إلى إشعال نزاعات قبلية بهدف إحكام قبضتها الأمنية على المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الحوثية التي استهدفت ممتلكات وأرواح المدنيين في مختلف المحافظات، في ظل غياب الردع الدولي الحقيقي، واستمرار حالة الصمت الدولي تجاه الممارسات القمعية التي ترتكبها الجماعة بحق السكان.