قال هشام الناطور، خبير أمن المعلومات، إنه على أغلب تقدير الهجوم الذي حدث خلال الساعات الماضية في بيروت، هو نفس الهجوم الذي حدث على أجهزة البيجر أمس، وأن حزب الله استورد أجهزة البيجر والإرسال والراديو من نفس المصدر، وتم مرورها عبر نفس عملية الشحنة ونفس الوسيط، لأن التفجير حدث بنفس الطريقة وبنفس الخرق الأمني والسيبراني.

وأضاف «الناطور»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله توجه لاستخدام شبكة خاصة له ليتفادى الخروقات الأمنية والسيبرانية من إسرائيل، ولكن هذا الشيء كان عكس توقعاته لسبب أنه على الأرجح هناك خروقات حدثت للشبكة المغلقة للحزب.

جرى زراعة المتفجرات عن طريق عامل بشري

وتابع: «جرى زراعة المتفجرات عن طريق عامل بشري وتم تفعيل المتفجرات عن طريق الشبكة المغلقة للحزب المخترقة أمنيًا من قبل جيش الاحتلال»، موضحًا أنه يجب على جميع المؤسسات الاهتمام بالأمن السيبراني وتحديث أنظمته، وأن يكون على دراية بآخر أنواع القرصنة وكيفية الوقاية منها من خلال برامج الحماية السيبرانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله الأمن السيبراني

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة

#سواليف

أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.

وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31

وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.

وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.

ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.

وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.

وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان
  • ضبط 276 عاملًا أجنبيًا يعملون دون تراخيص قانونية - تفاصيل
  • خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يماطل في إدخال المساعدات لـ غزة
  • بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان
  • شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟
  • ما علاقة انخفاض أسعار الذهب بالدولار؟ خبير يجيب
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • إنشاء نافذة موحدة للتصدير، والربط المباشر بين حلقات انتاج وتسويق العنب