في اجتماعها الأول.. «متابعة مستقبل وطن» تستعرض خطة عمل الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
عقدت أمانة المتابعة المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب أحمد الجندي، اجتماعها التنظيمي الأول عقب إعادة تشكيل الأمانة، لوضع خطة العمل الفترة المقبلة، وذلك في مقر الأمانة العامة للحزب بالقاهرة الجديدة.
ووجه النائب أحمد الجندي، الشكر لأمين المتابعة السابق محمد عبد السلام السنوسي، على ما قدمه من إنجازات فترة توليه الأمانة وما بذله من مجهود في الفترة السابقة.
وقال الجندي، إن الجميع في الحزب هدفه الوطن ويعمل من أجله، ويؤدي دوره على أكمل وجه في موقعه، مضيفا أن الفترة القادمة سوف تشهد تكثيف لاجتماعات الأمانة.
وتناول اجتماع «متابعة مستقبل وطن» مناقشة اختصاصات ومهام الأمانة والخطوط التنظيمية، ودور الأعضاء في الفترة المقبلة وما سوف يقدموه في الأمانة، مطالبا بضرورة معرفة الأمانة المركزية لهيئة مكاتب أمناء المتابعة بالمحافظات، وعمل جلسات ورش عمل للأمانة ونقل ما تم خلالها لكافة التشكيل.
وشهد الاجتماع نقاشا واسعا، بين الأمناء المساعدين وأعضاء هيئة المكتب الأمانة، وعرض لمجموعة من الأفكار والرؤى والمقترحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن متابعة مستقبل وطن أحزاب أمانة المتابعة المركزية
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض تعتمد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
الرياض
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.