متابعة بتجــرد: تجاهل الفنان محمد رمضان البلاغ الذي تقدمت به إحدى السيدات تتهمه فيه ونجله بالتعدي على نجلها بأحد النوادي، حيث أعاد على خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابه الخاص بـ”إنستغرام” نشر بوستر صممه أحد المتابعين لفيلمه الجديد “أسد” الذي يعكف على تصويره خلال الفترة الحالية، وعلق عليه بقوله: “تسلم إيدك، بوستر غير رسمي”.
كما نشر رمضان بعض الفيديوهات يؤدي فيها بعض متابعيه أغاني له إضافة إلى مشهد يقلد فيه أحد جمهوره دوره في مسلسل “جعفر العمدة”.
وكانت إحدى السيدات قد تقدمت ببلاغ إلى جهات الأمن بمحافظة الجيزة ضد محمد رمضان، قالت إنها من جيرانه بمنطقة نيو جيزة، قسم أول أكتوبر، وأن الفنان ونجله، قاما بالاعتداء على نجلها داخل أحد النوادي.
أضافت السيدة في بلاغها، أن نجلها الطالب عمر، يدرس بالصف السادس الابتدائي في مدرسة دولية بمدينة الشيخ زايد، وتعرض للضرب ما نتج عنه إصابته بكدمات واحمرار بالخد الأيسر.
وأضافت في بلاغها أنه خلال لعب نجلها داخل نادي نيو جيزة، حدثت مشادة بينه وبين نجل محمد رمضان، موضحة أنها تطورت للضرب، واتهمت الفنان وابنه بالتعدي على نجلها، وإحداث إصابته.
وعلى الفور قام رجال مباحث الجيزة بفحص البلاغ لكشف ملابسات الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والقانونية وتحرير محضر الواقعة.
main 2024-09-19
Bitajarod
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية:
محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
الإصلاح يعيد “القاعدة” إلى الواجهة تزامناً مع تحركات أمريكية لتصنيفه بالإرهاب
الجديد برس| في تطور لافت يعكس تصاعد التوترات
داخل المعسكر الموالي للتحالف جنوب اليمن، عاود حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في البلاد، الأربعاء، تصدير تنظيم القاعدة إلى واجهة المشهد الميداني، بالتزامن مع تحركات أمريكية محتملة لتصنيف الجماعة تنظيماً إرهابياً. وبحسب تقارير إعلامية جنوبية، شهدت محافظتا أبين وشبوة خلال الأيام الماضية تصعيداً ملحوظاً لهجمات نفذها مسلحو القاعدة، بعضُها باستخدام طائرات مسيّرة، استهدفت مواقع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في مؤشر على تنسيق غير مباشر بين عناصر التنظيم وتيارات داخل حزب الإصلاح. وتزامنت الهجمات مع نشر تسجيل قديم للقيادي السابق في القاعدة خالد باطرفي، دعا فيه إلى التعاون مع قبائل مأرب لمواجهة من وصفهم بـ”الحوثيين”، في محاولة لإعادة تلميع صورة التنظيم وإبرازه كحليف محتمل في المعركة. في الوقت نفسه، يشتكي عناصر القاعدة من ما وصفوه بـ”التصفية الممنهجة” على يد النقاط العسكرية المنتشرة في مناطق سيطرة التحالف، رغم تأكيدهم أنهم “أول من واجه الحوثيين”، ما يشير إلى وجود صراع داخلي في صفوف القوى المتحالفة مع الرياض. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع مساعٍ سعودية لإعادة ترتيب وضعها في اليمن، عبر تفكيك نفوذ حزب الإصلاح، خصوصاً في مناطق الشرق والجنوب، ضمن ترتيبات يُتوقع أن تفضي لاتفاق سلام مع صنعاء. وتشمل هذه التحركات إحلال قوات “درع الوطن” الموالية للرياض مكان فصائل الإصلاح، كما يحدث حالياً في المهرة، تمهيداً لنقل ثقل
الحزب إلى مأرب. وعلى المستوى الدولي، تتزايد الضغوط داخل الكونغرس الأمريكي، بدفع من نواب محسوبين على السعودية، لتمرير مشروع قرار يصنّف جماعة الإخوان، بما في ذلك حزب الإصلاح، كتنظيم إرهابي. ويُذكر أن القيادي في الحزب حميد الأحمر سبق أن أُدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، إلى جانب تجميد أصول شركاته الخارجية. ويرى مراقبون أن إعادة تسليط الضوء على تنظيم القاعدة من بوابة
الإصلاح قد يكون محاولة من الحزب للضغط على أطراف إقليمية ودولية، أو تحذير مبطّن من عواقب تفكيكه، في وقت يوشك فيه المشهد اليمني على دخول مرحلة جديدة قد تُقصي قوى بارزة من الخارطة.