ميقاتي عقد لقاءات في السرايا: هذا هو المطلوب من جلسة مجلس الأمن غداً
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ضرورة ان يتخذ مجلس الامن الدولي موقفا حازما بوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والحرب التكنولوجية التي يشنها على لبنان والتي تسببت بسقوط مئات الشهداء والاف الجرحى".
وقال "ان المسؤولية الاولى في هذا الاطار يتحملها المجتمع الدولي وعليه ردع اسرائيل عن عدوانها ، لان هذا الامر لا يعني لبنان فقط بل الانسانية جمعاء".
وشدد على"ان جلسة مجلس الامن التي تنعقد غدا، بطلب من الحكومة اللبنانية مطلوب منها الخروج بموقف رادع يوقف حرب الابادة التي تشنها اسرائيل".
وكان رئيس الحكومة استقبل سفير بريطانيا في لبنان هايمش كاول في السرايا اليوم وعرض معه اخر المستجدات والتطورات لا سيما العدوان الاسرائيلي وضرورة ان يكون لبريطانيا موقف حازم في اجتماع مجلس الامن غدا.
سفير قطر
كما استقبل رئيس الحكومة سفير قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن بن فيصل ثاني آل ثاني في حضور وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض وجرى البحث في آخر المستجدات والمساعدات التي تقدمها دولة قطر إلى القطاع الصحي اللبناني، لا سيما بعد ضع حجر الأساس للمبنى الجديد لمستشفى الكرنتينا الحكومي والذي اتى من خلال دعم من دولة قطر عبر "صندوق قطر للتنمية".
وقد طلب رئيس الحكومة من سفير قطر نقل تحياته وشكره الى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على وقوفه الى جانب لبنان ودعمه المستمر له.كما طلب منه نقل تحياته الى الحكومة القطرية.
سفير بنغلاديش
واستقبل رئيس الحكومة سفير بنغلاديش في لبنان جافيد تانفير خان وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين.
وزير العدل
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير العدل هنري خوري وعرض معه الاوضاع العامة وشؤونا وزارية.
وزير الصناعة
واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الصناعة جورج بوشكيان الذي اوضح انه بحث مع رئيس الحكومة اوضاع وزارة الصناعة ومطالب تخص مصانع الادوية في لبنان.
النائب افرام
واستقبل الرئيس ميقاتي النائب نعمة افرام الذي قال بعد اللقاء:" عرضنا كافة المستجدات الراهنة الدقيقة حيث نعيش مرحلة تاريخيّة، وانا اعتبر ان وجود الرئيس ميقاتي في المرحلة الراهنة هو صمام امان للبلد والحكومة وللدولة. وكان اللقاء مناسبة عرضنا خلالها الاوضاع الاقتصادية في البلاد. "
موظفو قاديشا
كما استقبل رئيس الحكومة وفدا من موظفي "شركة كهرباء قاديشا" ضم رئيس نقابة الموظفين فادي جبور ورئيس رابطة المتعاقدين طلال هاجر وأعضاء النقابة.
بعد اللقاء قال جبور:" عرضنا مطالب النقابة والمشاكل التي نعاني منها ولا سيما موضوع دمج شركة قاديشا بمؤسسة كهرباء لبنان، وابدى دولته تفهما لمطالبنا ".
كذلك استقبل الرئيس ميقاتي الوزير السابق باسم السبع الذي سلمه نسخة عن كتابه الجديد " لبنان في ظلال جهنم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی رئیس الحکومة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
اعلنت لبنان، منذ قليل، تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لبنائها جدارين داخل حدوده، مطالبة المجلس بالتحرك العاجل لردع إسرائيل عن انتهاكاتها لسيادته، وفقا للقاهرة الإخبارية.
فيما أعلن الجيش اللبناني اليوم الجمعة، أنه عالج 177 نفقا منذ بدء تطبيق خطة حصر السلاح، كما أغلق 11 معبرا على مجرى نهر الليطاني جنوب لبنان.
وقال قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، إن الجيش لا ينسق مع أي طرف محلي في تنفيذ عملياته داخل منطقة جنوب الليطاني، مؤكدا أن التنسيق يتم حصريا مع قيادة الجيش، وأن الأهالي لا يعترضون على المهام التي ينفذها الجيش في المنطقة.
وأشار العميد تابت إلى أن الجيش نفذ حتى اليوم أكثر من 30 ألف مهمة في منطقة جنوب الليطاني، وهو منتشـر حاليا في 200 مركز على الحدود بعديد يقدر بنحو 10 آلاف جندي.
وخلال جولة للإعلاميين في جنوب الليطاني، عرض الجيش حصيلة من الأعمال الميدانية، موضحا أنه عالج 177 نفقا منذ بدء تطبيق خطة "درع الوطن" لحصرية السلاح، وأغلق 11 معبرا على مجرى نهر الليطاني، وضبط 566 راجمة صواريخ.
كما أشار الجيش خلال الجولة إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ خرقا للخط الأخضر (خط الهدنة) في بلدة رميش بمساحة تقدر بنحو 2000 متر مربع تقريبا.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت اليوم الجمعة، إحصائية جديدة لعدد القتلى والجرحى خلال عام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، إن "حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية منذ توقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية في الفترة الممتدة بين 28 نوفمبر 2024، و27 نوفمبر 2025 كالآتي:
عدد الشهداء: 335
عدد الجرحى: 973
الحصيلة الإجمالية: 1308."
وكان لبنان جدد التزامه بوقف إطلاق النار وحمل إسرائيل مسؤولية خرق الاتفاق، وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون في هذا الإطار، إن لبنان يرحب بأي مساعدة تقدمها الأمم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في الجنوب ووقف الاعتداءات الإسرائيلية التي امتدت إلى الضاحية الجنوبية.
وشدد عون على أن لبنان التزم بشكل كامل بمندرجات هذا الاتفاق، بينما تواصل إسرائيل رفضها تنفيذ ما ورد فيه، وتستمر في احتلال أجزاء من المنطقة الحدودية، إلى جانب مواصلة اعتداءاتها غير آبهة بالدعوات الدولية لاحترام وقف النار والالتزام بقرار مجلس الأمن الرقم 1701.