«التخطيط»: شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إنّ الحكومة تعمل على دفع الشراكة مع القطاع الخاص في مختلف المجالات، في ظل دوره الحيوي في دفع النمو الشامل والمستدام، وتحقيق التنمية الاقتصادية.
الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاصجاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر إطلاق الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتطوير التعليم، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالشراكة مع شركة «نكست إيرا»، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، هيرو مصطفى غارغ السفيرة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وغيرهم من مسؤولي شركات القطاع الخاص، ورواد الأعمال، والمؤسسات المعنية بقطاع التعليم.
وأضافت «المشاط»، أنّ التنمية الاقتصادية والاستدامة لن تتحقق دون الاستثمار في رأس المال البشري، وعلى رأسه الاستثمار في مجال التعليم وتنشئة أجيال قادرة على قيادة المستقبل، موضحة أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في قطاع التعليم في ظل ما توليه الدولة من أهمية كُبرى بهذا القطاع.
سد الفجوة التنموية في أي قطاعوأشارت إلى أنّ سد الفجوة التنموية في أي قطاع يتطلب شراكات بناءة بين الحكومة والقطاع الخاص، وتكامل مع شركاء التنمية، والمؤسسات الدولية، والأطراف ذات الصلة، ولذلك فإنّ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تنفيذ السياسات التنموية القائمة على الأدلة، ودفع الشراكات مع القطاع الخاص من خلال الإصلاحات الهيكلية، وتعزيز الشراكات الدولية من أجل سد فجوات التنمية في مختلف القطاعات وفق أولويات ورؤية الدولة.
ونوهت بأنّ الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، تدفع نحو نماذج مبتكرة للتنمية خاصة في قطاع التعليم الذي يعزز الاستثمار في رأس المال البشري.
دفع وتنمية قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئةمن جانب آخر، تطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، التي ترأسها طبقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء، موضحة أنّه من خلال تلك المجموعة الوزارية وبالتعاون مع مختلف الأطراف والجهات المعنية، سيتم العمل على دفع وتنمية قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة، في ظل ما تمتلكه مصر من إمكانيات ضخمة على مستوى البنية التحتية والعنصر البشري يجعلها دولة رائدة في ريادة الأعمال.
وتناولت «المشاط»، ما تمتلكه مصر من بنية تحتية تكنولوجية متطورة، ونمو مستمر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يعد دافعًا نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، ومحفزًا لمشهد ريادة الأعمال، بما يحقق النمو الشامل والمستدام.
وفي ختام كلمتها، أكدت أنّ الفجوات التنموية في القطاعات المختلفة دائمًا ما تمنح مساحة للابتكار والبحث عن الحلول المستدامة.
توقيع شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلميومع ختام فعاليات المؤتمر، شهدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وشركة «نكست إيرا»، فضلًا عن توقيع اتفاقيات شراكة بين شركة «نكست إيرا» وعدد من الجامعات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص التنمية الاقتصادية رأس المال البشري سد الفجوة التنموية وزيرة التخطيط التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی التعلیم العالی والبحث العلمی ریادة الأعمال القطاع الخاص الاستثمار فی الشراکة بین شراکة بین
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع القائم بالأعمال القبرصي التعاون في المجال العلمي وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع القائم بأعمال سفارة قبرص بدمشق ميخاليس خادجيكيرو، آفاق التعاون بين جامعات البلدين، وتبادل الخبرات.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة رحب الوزير الحلبي بالتعاون مع قبرص باعتبارها الجار القريب إلى سوريا، منوهاً بالعلاقات القديمة المتجددة بين الجانبين.
وأشار الوزير الحلبي إلى الآثار السلبية التي خلفتها الـ 14 عاماً الماضية على قطاع التعليم العالي في سوريا، من تهالك المؤسسات، والعزلة الأكاديمية، وهجرة العقول، وجمود الأبحاث نتيجة صعوبة السفر والتعاون البحثي، إضافة إلى تردي الوضع الاقتصادي، ونقص التمويل الذي أثر على الأبحاث وجودة التعليم.
وأعرب الوزير الحلبي عن استعداد الوزارة للتعاون في المرحلة المقبلة بالمجالات التي تتميز بها قبرص، لافتاً إلى إمكانية التعاون مع جامعة قبرص الرئيسية التي تتميز بجودتها وتصنيفها العالمي في رفع تصنيف الجامعات السورية، وفي المجال البحثي، وتبادل الخبرات، والمؤتمرات، وتفعيل الاتفاقيات السابقة.
من جانبه، نوه خادجيكيرو بالتاريخ المتشابه بين البلدين، مشيراً إلى اهتمام بلاده بثقافة سوريا ومستقبلها، وبالتعاون العلمي معها، وتفعيل الاتفاقيات بين الجانبين، وتبادل الزيارات والوفود، مؤكداً الاستعداد للتعاون في جميع المجالات، واستمرار التواصل والتنسيق لتبادل التعاون المشترك.
حضر اللقاء معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى.
تابعوا أخبار سانا على