الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتطوير التعليم في مصر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال فعاليات إطلاق الشراكة بين وزارة التعليم العالي والقطاع الخاص لتطوير التعليم، أن الدولة المصرية تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في مجال التعليم العالي من خلال تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص.
تهدف هذه الشراكة إلى تحسين جودة التعليم وزيادة فرص الاستثمار في قطاع التعليم، وهو ما يعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار عاشور إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار رؤية مصر 2030، التي تعتبر التعليم ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومنذ عام 2014، شهد قطاع التعليم العالي تطورًا ملحوظًا في مصر، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة فقط إلى العديد من الجامعات الحكومية والخاصة والدولية بحلول عام 2024. ونتيجة لهذا التطور، بلغ عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات المصرية نحو 3.5 مليون طالب في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 5.5 مليون طالب بحلول عام 2032.
وأضاف الوزير أن مصر لا تسعى فقط إلى تطوير التعليم المحلي، بل تعمل أيضًا على تعزيز مكانتها كوجهة تعليمية إقليمية. حاليًا، تستقبل الجامعات المصرية نحو 150 ألف طالب وافد من دول مختلفة، بالإضافة إلى 200 ألف طالب في جامعة الأزهر. وبحلول عام 2032، تطمح الدولة إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى 500 ألف طالب وافد، مما يعزز من مكانتها كمركز إقليمي للتعليم العالي في المنطقة.
ولتحقيق هذه الأهداف الطموحة، أشار عاشور إلى أن استثمارات القطاع الخاص تعد ضرورية إلى جانب التعاون مع الجامعات العالمية الرائدة. يساهم هذا التعاون في ضمان توفير تعليم عالي الجودة يلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع المصري. كما أضاف أن الجامعات الأجنبية العاملة في مصر أصبحت تلعب دورًا رئيسيًا في دعم الابتكار وتعزيز قدرات سوق العمل المحلي والدولي.
واختتم عاشور تصريحاته بأن هذه الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص هي جزء لا يتجزأ من استراتيجية مصر لتحقيق التحول الرقمي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن مصر تسعى إلى خلق بيئة تعليمية تتميز بالكفاءة والابتكار وتدعم رؤية التعليم المستقبلية التي تسعى إلى تطوير كوادر بشرية قادرة على مواجهة التحديات العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثمارات القطاع الخاص الاستثمار في قطاع التعليم أهداف التنمية المستدامة التعليم العالي والبحث العلمي تحقيق أهداف التنمية المستدامة التعلیم العالی والقطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
تغيير مسمى جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة.. تفاصيل المبادرة بعد موافقة الحكومة
وافق مجلس الوزراء على مشروعي قراري رئيس مجلس الوزراء بشأن تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، الأول ينص على أن تستبدل عبارة "جامعة العاصمة" بعبارة "جامعة حلوان" أينما وردت في قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972 أو أي قانون آخر.
وتأتي هذه الموافقة انطلاقاً مما شكلته العاصمة الإدارية الجديدة والامتدادات العمرانية المحيطة بها من انطلاقة غير مسبوقة في تبنى فكر التخطيط العمراني والتنمية الحضرية المستدامة والمواكبة لأحدث تكنولوجيا العصر، سواء من حيث تدشين المدن الذكية، أو خلق التجمعات العمرانية الحضرية المتكاملة، أو ايقونات مراكز المال والأعمال، وتؤكد قوة التجربة وتسارع وتيرة النمو والتنمية بها إلى الحاجة الملحة إلى استكمال عناصر هذا المجتمع الفريد والمتميز بخدمات تعليمية وبحثية تلبى مختلف فئات هذا التجمع الحضاري الفريد؛ وفي ظل ما شهدته العاصمة من نمو في أعداد الجامعات الدولية وفروعها بكليات وبرامج تواكب تقنيات العصر في التعليم، وأمام حاجة هذا التجمع الحضاري الفريد إلى تنوع في مستويات التعليم الجامعي بما يتناسب مع تنوع وتباين فئاته سواء داخل العاصمة أو في التجمعات المحيطة جاءت مبادرة تغيير مسمى جامعة حلوان" إلى جامعة العاصمة".
ولا يقف دور جامعة العاصمة على مجرد إنشاء جامعة حكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة عند خدمة قاطني العاصمة وروافدها من الراغبين في الالتحاق بالتعليم الجامعي، بل تمتد لأبعد من ذلك بكثير، ويمكن التدليل على القيمة الاقتصادية والاجتماعية المصاحبة لإنشاء جامعة العاصمة كأول جامعة حكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث ستشكل جامعة العاصمة مكونا تعليميا تنافسيا لمجتمع الجامعات القائمة مما يوفر العدالة في الفرص التعليمية ويتماشى مع فلسفة الدولة في الحفاظ على مجانية التعليم، هذا فضلا عن أن جامعة العاصمة سوف تخدم نطاقا واسعا من التجمعات الجديدة المحيطة بفضل شبكة المواصلات الابتكارية التي وفرتها الدولة مثل القطار السريع والمونوريل.
ونص مشروع القرار الثاني على أنه مع عدم الإخلال بالمراكز القانونية المستقرة للطلاب الملتحقين بجامعة جنوب الوادي قبل صدور هذا القرار، تُستبدل في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات عبارة "جامعة قنا" بعبارة "جامعة الوادي" أينما وردت في هذه اللائحة.