بطريرك السريان الأرثوذكس يحتفل بالقداس الإلهي بمناسبة عيد مار متى الناسك
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بالقدّاس الإلهي في دير مار متى، وذلك بمناسبة عيد القديس مار متى الناسك.
شارك في الصلاة مار تيموثاوس موسى الشماني، مطران إيبارشية دير مار متى، ومار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، بحضور المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون، المستشار البطريركي.
وفي موعظته، تحدث بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، عن سيرة حياة القديس مار متى الناسك، مشيرًا إلى أهمّ المعجزات التي اجترحها وكيف ثبّت المؤمنين على الإيمان القويم، وحثّ المؤمنين على التمسّك بإيمانهم رغم الصعوبات التي يواجهونها وأن يبقوا أوفياء لكنيستهم وأرضهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس السريانية الأرثوذكسية السريان الأرثوذكس البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني
إقرأ أيضاً:
الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية في مصر تدينان التفجير الإرهابي بدمشق
القاهرة-سانا
أدانت الكنيستان القبطيتان الأرثوذكسية والكاثوليكية في مصر، التفجير الإرهابي الغادر الذي وقع داخل كنيسة مار إلياس بالدويلعة في دمشق، وأدى لارتقاء عدد من الضحايا وإصابة آخرين.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان على موقعها: “إننا ندين هذا العمل الآثم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة”، وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين، وأن تنعم سوريا وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام.
من جانبها أدانت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس، في منطقة الدويلعة بدمشق، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا الذين ارتقوا إثر التفجير الانتحاري الغادر، الذي استهدف الكنيسة أمس.
وجاء في بيان صادر عن الكنيسة، وقع عليه البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر: إننا نؤكد أن هذا العمل الإرهابي لا يستهدف فقط أرواح الأبرياء، بل يُعد اعتداءً على قدسية دور العبادة، وعلى حق الإنسان في ممارسة شعائره بحرية وأمان”، مشددةً على أن العنف لا يمكن أن يكون أبداً طريقاً إلى تحقيق السلام أو العدالة.
وعبّرت الكنيسة عن تضامنها الكامل مع كل أبناء الشعب السوري في هذا المصاب الأليم، داعيةً الجميع إلى التكاتف في وجه كل أشكال الكراهية والتطرف.
تابعوا أخبار سانا على