مسؤول أمني: الفيتو الأمريكي يكون العقبة دائما أمام أي قرار لصالح فلسطين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف، إنه حسبما أفاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، فإن هناك دولا تساند إسرائيل في استمرار عدوانها على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدول لم تبادر بأي قرار ملموس يبرز أن هناك جدية في العمل، والفيتو الأمريكي دائما ما يكون العقبة أمام أي قرار لصالح فلسطين.
وأضاف «أبو سعيد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، لا زالوا يؤمنوا بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، موضحا: «هناك جلسات قائمة في مجلس حقوق الإنسان، فضلا عن أن هناك مقترحات بشأن القضية الفلسطينية، يجري تقديمها، لكن لم يجرِ النقاش فيها بعد».
الجمعية العمومية تصوت لصالح الحقوق الإنسانيةوأوضح أن هناك عددا من الإجراءات، يمكن للمجلس اتخاذها، وهناك مواد يمكن أن يعتمد عليها، من أجل الضغط على إسرائيل في ضرورة التزامها بالمقررات الدولية، لافتا إلى أن الجمعية العمومية تصوت لصالح الحقوق الإنسانية؛ إذ أنها مع الحق الفلسطيني المهدور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين القاهرة الإخبارية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
البركاني: العالم اليوم مضطربا ومختلا وما يجري في فلسطين واليمن نماذج لإستباحة الحقوق
أكد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم الأربعاء، أن العالم اليوم مضطربا ومختلا حيث يتم احتكار القوة والثروة واستباحة حقوق الإنسان من قبل دول كبرى تصنع الأزمات وتتحكم فيها، مشيرا إلى أن ما يجري في فلسطين واليمن تعد نماذج لإستباحة الحقوق وكرامة الإنسان.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس مجلس النواب، في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت شعار (عالم مضطرب: التعاون البرلماني والتعددية من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع) والمنعقد خلال الفترة من29 إلى 31 يوليو الجاري، بمشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس النيابية من مختلف دول العالم.
وخلال المؤتمر الذي شارك فيه أعضاء الوفد أعضاء مجلس النواب، عبد الرحمن معزب، أحمد باحويرث، وخالد الردفاني، القى رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني كلمة، قال خلالها إن عنوان هذا المؤتمر "عالم مضطرب"، فكل شيء فيه مختل، "العلاقات الدولية، قواعد العدالة، معايير التعامل مع النزاعات الدولية، احتكار القوة والثروة، وحقوق الإنسان.. كل شيء مضطرب ومعتل.. كل هذا ليس بسبب انعدام أو ضعف التشريعات، بل لانعدام وضعف الضمائر القائمة على رعاية وتنفيذ هذه التشريعات".
وتساءل البركاني: "ما قيمة النظام الدولي إذا لم يكن قائمًا على العدالة؟ وما جدوى المبادئ الأممية إذا كانت تفرغ من محتواها عند أول اختبار سياسي؟، ثم يجيب.. كل هذا لأن الدول التي بيدها القرار هي التي تصنع النزاعات وفق هواها ومصالحها، ثم إذا قضت منها حاجة، عادت للوساطة وفرض الحلول كما تراها".
وأضاف: "فلسطين نموذجًا... فالدول الاستعمارية هي التي أنشأت إسرائيل، وهي التي تقدم لها الرعاية والحماية ووسائل الدمار، وهي نفسها التي تتحدث عن السلام وترسل مبعوثيها للتوسط في الحلول المرضية للمحتل والمؤكدة على الاحتلال".
وأردف: "لقد أصبح العبث بالمواثيق الدولية أمرًا مألوفًا، وكأن القانون الدولي وجد فقط ليفرض على الضعفاء، ويعطل أمام الأقوياء... ترفع شعارات "حقوق الإنسان" و"سيادة الدول" عندما يكون الخصم دولة لا تسبح في فلك الغرب، وتداس تلك الحقوق عندما يذبح شعب بأكمله في غزة، أو تقصف مخيمات اللاجئين، أو تمحى أحياء كاملة من الوجود".
وأوضح أن ما يجري في غزة، "يباد شعب بأكمله تحت أنظار العالم، وترتكب جرائم حرب موثقة بالصوت والصورة، ثم تواجه بتصريحات "حق الدفاع عن النفس"، بينما يمنع الضحية حتى من إيصال صوته".
وعن الأوضاع في اليمن، قال البركاني: "يحاصر بلد بأكمله، ويجوع الأطفال، وتنهك البنية التحتية، وتفرض عليه هوية غريبة تجرده من هويته القومية والدينية والتاريخية، وتتحكم في مقدراته عصابة مارقة ما دون الدولة، ترعاها للأسف إيران، وتمارس عربدتها في الإقليم، وتعتدي على البحار، وتعطل المصالح الدولية، وتتسبب في أعباء على الإنسانية في كل مكان... بل تمتد مغامراتها خارج الحدود لتستدعي عدوانًا على ما تبقى من البنى الأساسية المتواضعة أصلًا".
ولفت إلى أن "آخر ما اوصلته إيران او ما اهدته لتلك العصابة، سفينة فيها 750 طن قبض عليها في الساحل الغربي فيها من الطائرات المسيرة والصواريخ والاسلحة التي لا تبقي ولا تذر، كلها موثقة بالصوت والصورة".
وتابع: "حين تغلق الممرات في البحر الأحمر، لا يسأل: لماذا أغلقت؟ ولا يعاقب من أغلقها؟ بل تذهب بعض الدول إلى صفقات مع المعتدي تؤمن سفنها وتبيح ما عداها من السفن المارة في البحر".
وتطرق إلى ما سماه بـ "جوهر النفاق الدولي"، وذلك حين تمس المصالح الغربية، يصبح الأمر "تهديدًا عالميًا"، أما حين تكون الضحية الدول الضعيفة ويقتل عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين، ويتحمل الضعفاء نتائج عدوان العصابات المغامرة، يصبح الأمر "معقدًا" و"يحتاج إلى دراسة" حد قوله.
ودعا البرلمانات الحرة في العالم لأن تتحرك لـ "وقف هذا الانحدار الأخلاقي، وأن تدفع نحو بناء نظام عالمي أكثر توازنًا، تنتصر فيه المبادئ لا المصالح، ويسود فيه القانون لا منطق القوة".